الاحتلال يبعد صحفيين عن القدس ودعوات لفعاليات غضب

أسماء حمدي

رؤية

القدس المحتلة – أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الصحفي المقدسي أمين صيام، ورامي عبيدات، وعن شاب من أوزبكستان بشرط الإبعاد عن القدس القديمة ومحيطها لمدة 20 يومًا، وبكفالة مالية، علما أنهم اعتقلوا أول من أمس خلال قمع مسيرة في شارع الواد بالقدس العتيقة مندّدة بقرار ترمب.

من جهة ثانية، مدّد الاحتلال اعتقال عدد من المقدسيين عُرف منهم: عبود أبو اسنينة، ومصطفى أبو اسنينة، ومحمد عسيلة ليوم غد الإثنين، علما بأن الاحتلال اعتقلهم منتصف ليلة أول من أمس في مواجهات أمام المسجد الاقصى من جهة الحي الافريقي وفي شارع الواد المجاور.

وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، ألقى شبان فلسطينيون، مساء أمس السبت، عبوةً حارقة تجاه غرفة المراقبة التابعة لجيش الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة.

وذكرت مصادر محليّة، أن عددًا من الشبان ألقوا زجاجات حارقة في غرفة برج مراقبة للاحتلال مما أدى لاشتعال النار فيها.

وتعتبر هذه العملية، الأولى التي تستهدف بالزجاجات الحارقة ليلًا موقعًا لجيش الاحتلال بشكلٍ رسميّ، وذلك منذ انطلاق الهبة الشعبية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ويستخدم الحاجز الذي حرق الشبان غرفة المراقبة عليه، كممر من محافظات شمال الضفة المحتلة إلى الأراضي المحتلة48.

وتنتشر المواجهات مع الاحتلال والتظاهرات بكافة أنحاء الضفة المحتلة وقطاع غزة، عقب اعلان قرار ترمب الاعلام بالقدس عاصمة للاحتلال، حيث رصدت نحو 700 نقطة مواجهة مع الاحتلال.

وفي سياق متصل، دعت حركة فتح إلى اعتبار أيام غضب ومواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وقطاع غزة، وذلك خلال أيام الأسبوع الجاري.

ووجهت الحركة في بيان لها السبت، دعوات للخروج بمسيرات طيلة أيام الأسبوع لإظهار حجم التضامن مع القدس ونصرتها، داعية إلى الانطلاق بمسيرات غضب شعبي يوم الجمعة المقبل باتجاه نقاط “التماس” والحواجز العسكرية.

وقالت الحركة -في بيان لها- “تنظر بعين التقدير والاحترام إلى دول العالم الحر الصادقة والمخلصة والدول العربية والإسلامية، وكافة الدول التي انتصرت للحق ولقضيتنا، والتي وقفت إلى جانبنا رافضة لقرارات الخزي الأمريكية بشأن القدس”.

وثمنت الحركة جهود المسيحيين الفلسطينيين على موقفهم ونضالهم، معتبرة إياهم رافدًا عريقًا من روافد الكفاح والمقاومة والصمود.

ربما يعجبك أيضا