الاستخبارات الأسترالية تعيد تسمية التطرف الإسلامي واليميني

شيرين صبحي

رؤية

سيدني- تعتزم وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية التخلي عن مسميات “التطرف الإسلامي” و”التطرف اليميني” عند الإشارة إلى التهديدات العنيفة، واعتبرت أن المسميات “لم تعد مناسبة للغرض”.

وفي تقييمه السنوي الثاني للتهديدات، قال مدير عام الوكالة مايك بيرغيس إنه سيتم تعديل المسميين إلى “التطرف العنيف ذي الدوافع الدينية” و”التطرف العنيف ذو الدوافع الأيديولوجية”، كون هذا يصف بدقة ما تراه الأجهزة الأمنية.

وقال بيرغيس لدى عرض التقييم في كانبرا مساء أمس :”هذه المصطلحات شاملة – وربما تكون هناك ظروف نحتاج فيها إلى تحديد تهديد معين يقع ضمنها – لكننا نعتقد أن هذا التوجه سيصف الأنشطة ذات الصلة بالأمن بدقة ومرونة أكبر”، وفقا لوكالة “د ب أ”.

ولفت إلى أنه بسبب القيود على حرية الحركة خلال جائحة كورونا، لجأ العملاء الأجانب والمتطرفون العنيفون إلى الإنترنت.

وكشف عن أنه تم إبعاد عدد من الجواسيس الأجانب ومن يعملون لحسابهم (والذين يزيد عددهم على عشرة أشخاص) من أستراليا أو تقييد قدرتهم على العمل خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

وقال إن مستوى التهديد في أستراليا لا يزال يعد “محتملا”، كما كان قبل عام، ما يعني أن وكالة الاستخبارات لديها “معلومات استخباراتية موثوقة أن هناك أفرادا وجماعات لديهم القدرة والنية على القيام بأعمال إرهابية بالبلاد”.

ربما يعجبك أيضا