البحرين وإيران.. خطوات نحو عودة الدبلوماسية

غداة تشييع جنازة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في طهران، أعلن ملك البحرين، دعم بلاده للتطبيع مع إيران، مشيرًا إلى زوال المشاكل بين الجانبين.

وجاءت تصريحات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو، الخميس 23 مايو الماضي، ولقاؤه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ما دل على رغبة للحفاظ على مكاسب المصالحة الإيرانية-العربية التي بدأتها حكومة رئيسي بالمصالحة مع السعودية.

إيران والبحرين

عودة السفراء

تصريحات ملك البحرين من موسكو، أشارت إلى احتمالية دور روسي للوساطة مع الطرف الإيراني من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فقد أعلنت البحرين في عام 2016، قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، اعتراضًا على اقتحام متظاهرين إيرانيين لمبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.

وحسب تقرير لشبكة روسيا اليوم، الثلاثاء 11 يونيو، فهناك احتمال كبير لتبادل السفراء بين البلدين، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والرغبة المتبادلة بين البلدين، بعد استعادة العلاقات بين السعودية وإيران بوساطة صينية.

إيران والبحرين

رسائل متبادلة

حسب تقرير وكالة موج الإيرانية، اليوم السبت 15 يونيو، فإن البحرين في انتظار رد إيجابي من إيران على رسائلها نحو المصالحة الدبلوماسية، فإن المصالحة مع السعودية كانت بمثابة البوابة لتحسين علاقات طهران مع البحرين.

وكانت طهران قد أعلنت السبت 8 يونيو، أنها تلقت رسالة من البحرين لاستئناف العلاقات بين البلدين، وأعلن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، “حرص البحرين على إقامة علاقات سياسية مع بلاده”.

وقال جمشيدي: “إن البحرين أرسلت بشكل مباشر هذه الرسالة التي مفادها أنها تريد استئناف العلاقات مع إيران”. مشيرًا إلى أن ملك البحرين أعلن عن هذا الطلب خلال لقائه المسؤولين الروس، بحسب وكالة ايسنا الإيرانية.