التوتر يتصاعد بين واشنطن وطهران.. أمريكا تضرب أهدافًا إيرانية في سوريا

خسائر إيرانية تهدد بتصعيد التوترات مع الولايات المتحدة

إسراء عبدالمطلب

تقول الولايات المتحدة إن أفرادًا تابعين لإيران كانوا حاضرين وقت الضربة وأي خسائر إيرانية تهدد بتصعيد التوترات مع واشنطن


ضربت الولايات المتحدة أمس الأحد 12 نوفمبر 2023، منشآت في شرق سوريا تابعة للحرس الثوري الإيراني وجماعاته.

ونُفذت الضربات ضد منشأة تدريب ومنزل آمن بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين كجزء من عملية “لتعطيل وإضعاف” قدرات القوات المدعومة من إيران.

الولايات المتحدة تقصف أهدافاً مرتبطة بإيران في سوريا | الشرق برس

الولايات المتحدة تضرب أهدافًا إيرانية

نقلت وكالة أنباء بلومبرج، عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، لم تكشف عن هويته، إنه من المحتمل أن يكون هناك ضحايا وهو تطور قد يؤدي إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وكشف المتحدث عن أن القوات التابعة لإيران كانت متواجدة وقت الغارة لكن عدد الضحايا غير واضح.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الموجود حاليًا في كوريا الجنوبية، في بيان أمس الأحد، إن الرئيس جو بايدن “وجه تحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”. وفي مؤتمر صحفي في سيول يوم الاثنين، قال أوستن إن الولايات المتحدة “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواتنا”.

إيران تحذر الولايات المتحدة من دعمها لإسرائيل

أضاف أوستن: “هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم يتوقفوا، فلن نتردد في القيام بما هو ضروري مرة أخرى لحماية قواتنا”، وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وحذر مسؤولون إيرانيون من أن جبهات جديدة ستفتح ضد الولايات المتحدة إذا واصلت دعمها المطلق لإسرائيل.

وأرسلت إدارة بايدن قوات عسكرية إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات طائرات وطائرات مقاتلة إضافية وقوات كجزء من جهد واسع يهدف إلى جعل إيران والجهات الفاعلة الأخرى تفكر مرتين قبل تصعيد الحرب بشكل أكبر، ويكمن الخطر في أن الوجود الأمريكي لن يؤدي إلا إلى النتيجة التي يرغب المسؤولون الأمريكيون في تجنبها.

وواجهت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 41 هجومًا في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، ويقول مسؤولو الدفاع إن ما لا يقل عن 46 عسكريًا أصيبوا، بعضهم مصاب بإصابات دماغية.

ربما يعجبك أيضا