الجالية المصرية بهولندا تعلن دعمها لقرارات القيادة السياسية الخاصة بالأزمة الليبية

رؤية – سحر رمزي

أمستردام – أكدت منظمات واتحادات مصرية وعربية بهولندا، دعمها الكامل للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وما يتخذه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري والعربي، خاصة تجاه الإرهاب ومحاولات تركيا النيل من الوطن عن طريق الاعتداء على الجارة الليبية واستقلالها.

وأكد كل من المجلس الأعلى للجالية المصرية والمجلس العام للمجتمع المصري واتحاد النساء العربيات في هولندا، أن التدخل التركي في ليبيا والشمال الأفريقي عليه علامات استفهام كبرى، ومرفوض رفضا قاطعا.

وأدان بيان رسمي صادر من المنظمات المذكورة كل من يؤيد التدخل التركي في ليبيا، ومن يدعمون نظام إرهابي يهدف إلى استهداف أمن ليبيا ودول شمال أفريقيا والاعتداء الكامل على المنطقة العربية بتحويلها بؤرة للتكفيريين والإرهابيين، وتهجيرهم بعد ذلك للدول الأوروبية لاستهداف أمنها وتحقيق المخطط التركي، وهذا مرفوض تماما من قبل كل مصري بالخارج والداخل، بل من كل الشعوب العربية والغربية المحبة للسلام، بحسب تعبير البيان.
 
وطالب البيان بتدخل المجتمع الدولي لدعم الدولة الليبية، خاصة وقد أعلنت المؤسسات والمنظمات الدولية رسميا رفضها وإدانتها للتدخل التركي في ليبيا، وما تقوم به تركيا من استجلاب للمقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى البلاد.

وأكد البيان أن تركيا لها اتفاق مشبوه مع ما يسمى حكومة الوفاق، وتختبئ وراء هذا الاتفاق لتحقق مصالح اقتصادية وسياسية وعسكرية لها، سواء في ليبيا أو في منطقة شمال أفريقيا، وهذا مرفوض تماما.

وأكد البيان أن الدور التركي عليه علامات استفهام كبرى وعليه انتقاد عربي واسع، وترجم هذا الانتقاد في صورة قرار صادر من جهات عربية ودولية، حيث شدد الكثيرون على رفض هذه التدخلات الموجودة في ليبيا، وأضاف البيان موضحا أن تدخل تركيا في سوريا والعراق حول المنطقة العربية إلى بؤرة للدواعش.

ودعم البيان مصر في تأكيدها لأهمية العودة للمسار السياسي في ليبيا مع أطراف إقليمية ودولية عديدة للوصول إلى تهيئة المناخ لتسوية هذا المسار.

وأضاف البيان، أن تركيا تسعى لتحقيق استفادة من الوضع في ليبيا، وهذا أمر لا ينبغي أن نسمح له أن يعرقل الإرادة الليبية، لكن الأساس في الموضوع أن تكون الإرادة ليبية للوصول إلى تسوية لأزمتهم المستعصية، وتستفيد من دعم مصر لها.