الجعفري يهاجم النظام القطري: سنحاسب الأنظمة الراعية للإرهاب

رؤية

نيويورك – شن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجومًا لاذعًا وغير مسبوق على نظيريه القطري والتركي، متهمًا النظام القطري بصرف مليارات الدولارات على رعاية الإرهاب و صرف مليارات أخرى داخل المنظمة الدولية لشراء الذمم .

وأضاف الجعفري في معرض رده على من سماهم الدبلوماسيين “الهواة” وخاصة مندوب قطر الذي ساق اتهامات لسورية تتعلق بالملف الكيماوي ” أن هذه مزاعم سخيفة روجت لها قناة الجزيرة والتي أثبتت وثائق ويكليكس أنها كذب واستخدمت قطر هذه المزاعم لتدويل الأزمة في سوريا.

واتهم الجعفري قطر بأنها “أول ما جاء بالكيماوي ونقله إلى تركيا واستخدامه لأول مرة في قرية خان العسل”.

وقال الجعفري -في كلمة ألقاها أمس السبت خلال جلسة للجمعية العامة الأممية حول “الميزانية البرامجية للأمم المتحدة للعام 2020”- “الاتهام الصريح لدعم النظام القطري والنظام التركي للإرهاب إنما جاء على لسان رئيس الوزراء القطري السابق واسمه حمد بن جاسم اذا كان ممثل قطر لا يعرف اسم رئيس وزراء بلاده السابق”.

وأكد الجعفري على أن هذه شهادة مهمة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، وتابع الجعفري: “الشهادات الأخرى تقول: إن النظام القطري الراعي للإرهاب دفع رشوة للإرهابيين الذين كانوا ينتشرون في منطقة فصل القوات في الجولان للإفراج عن قوات الأمم المتحدة الأندوف من الكتيبة الفلبينية والفيجية، حيث دفعت قطر 50 مليون دولار لهؤلاء المجرمين، وهذه الرشاوى جاءت مخالفة لقانون مجلس الأمن الذي يحرم على الأعضاء دفع رشاوى للإرهاب”.

وتابع الجعفري: “النظام القطري يعتبر نفسه بمنأى عن العقاب وهو مخطيء لأننا سنعاقبه وهذا النظام ما زال يدعم جبهة النصرة في أدلب”،
وأضاف: “أنا لا أريد أن أضخم من هذا النظام القزم، إنما لأنه يعمل بتعليمات من الإدارة الأمريكية، وللأسف هذا الدور أنيط له لدعم الحركات الإسلاموية لتقويض الأمن والسلم في العالمين العربي والإسلامي”.

ورد الجعفري على مندوبة تركيا قائلًا: “أما مندوبة تركيا التي ثرثرت ثرثرة سخيفة فأنا أذكرها أن تاريخها في المنطقة هو تاريخ قذر، وأن تركيا لم يعد لها أي صديق حولها، وهي كذلك ترعى الإرهاب وهناك تحالف قطري تركي معروف، وقطر تستضيف قوات تركيا لحمايتها ممن لا أعرف وهذا التحالف يستهدف ليبيا اليوم كما استهدف سوريا”.

وتوجه الجعفري لمندوب قطر وقال له: “يوم الحساب قادم فلتبلغ هذه الرسالة لمسؤلي نظامك الراعي للإرهاب” مشيرًا أن المنظمة العالمية منذ تأسيسها لم تكن خيرية بل “مؤسسة مسيسة بامتياز لصالح الأقوى، لكن هذا الوضع الخطير بات يستشري اليوم بشكل فاضح وبطريقة تهدد مركزها وقيمتها وتقوض السلم والأمن الدوليين”.

ربما يعجبك أيضا