الجنائية الدولية تؤكد اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد زعيم ميليشيا دارفور

رؤية

أمستردام – قال قضاة المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة، إن هناك أدلة كافية لاتهام مشتبه به سوداني الجنسية بـ 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ويمهد هذا القرار الطريق لمحاكمة علي محمد علي عبد الرحمن، أمير الحرب السابق الناشط في دارفور، وهي منطقة في السودان ابتليت بالقتال العرقي قبل نحو عقدين من الزمن، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

يشار إلى أن عبد الرحمن، البالغ من العمر حوالي 70 عاماً، متهم بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وتعذيب ونهب وتدمير ممتلكات، من بين جرائم أخرى، على مدى فترة زمنية من أغسطس (آب) 2003 إلى أبريل (نيسان) 2004.

ولم يحدد بعد موعد للمحاكمة.

وبدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات في الجرائم في دارفور قبل نحو 15 عاماً.

وكان عبد الرحمن المعروف أيضاً باسم علي قشيب قد سلم نفسه إلى المحكمة العام الماضي.

ووفقاً للاتهامات، كان عبد الرحمن أحد القادة الرئيسيين في الجنجويد، وهي ميليشيا قوامها آلاف الاشخاص كانت تعمل في دارفور بين عامي 2003 و 2006، وهي مسؤولة عن مقتل 300 ألف شخص.

وتقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من مليوني شخص فروا من العنف خلال القتال في دارفور.

كما تريد المحكمة محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي لا يزال رهن الاحتجاز في السودان بعد الإطاحة به من السلطة في عام .2019 وهو مطلوب بتهم الإبادة الجماعية.