الخوف من الانتخابات البرلمانية المقبلة.. من عناوين الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء

وليد أبوالمعارف

رؤية

إسحاق جهانجیري، النائب الأول للرئيس، قال جملة أمس أثارت ضجة في الصحف اليوم، فقد أبرزت صحيفة “إيران” الحکومیة هذا الخبر المهم، الذي أعلن عنه نائب الرئيس، قائلةً إن “مشاريع قوانين التجارة الحرة تمت الموافقة عليها من قبل المرشد”.

وحسب تقرير إيران انترنشنال، يبدو أن مشاريع القوانين تمت الموافقة عليها من قبل رؤساء السلطات الثلاث، ثم تمت الموافقة عليها من قبل المرشد. والآن، يتوقع جهانجيري من مجلس تشخيص مصلحة النظام تمرير مشاريع القوانين في أقرب وقت ممكن.

لكن صحيفة “كيهان” تقول إن جهانجيري يكذب، فلم يعتمد مرشد الجمهورية الإسلامية، على الإطلاق، مشاريع قوانين “FATF”. وکتبت “کیهان” أن تصریحات جهانجیري المتناقضة تهدف لفرض اتفاقية التجارة الحرة على النظام.

عرض فيلم ممنوع

وقال كيانوش عياري بعد صدور ترخیص لعرض فيلمه “منزل الأب”: “أنا آسف لسوء فهم دام 10 أعوام”.

وقد رحبت صحیفتا “سازندكي” و”إیران” بخبر ترخیص عرض الفیلم. لكن صحيفة “جوان” غير راضية عن عرض الفيلم، وأکدت أن الفيلم سيتم عرضه على نطاق محدود جدًا، وعنونت: “في 15 قاعة فقط، مع تحذير الفئة العمریة دون 15 عامًا”. وكتب صحیفة “جوان” أن مدير مؤسسة السينما في البلاد لا یتساهل على الإطلاق مع إنتاج وعرض الأعمال التي تضر بالمشاعر العامة.

وقد سألت صحیفة “جوان” الیوم أيضًا، همايون شجريان، وعلي رضا قرباني، عن سبب قيامهما بحفل موسيقي في “إيران مول”. وکتبت: “اذهبا إلی جنوب المدینة ومنطقة نازي آباد لتسمع الناس صوتيکما، وليس أسوار وأعمدة (إيران مول) المرتفعة!”.

لکن صحیفة “جوان” لم تقل لماذا لم تعط مؤسسة الإذاعة والتلفزیون فرصة لسماع أصوات هؤلاء الفنانين وهم يغنون على شاشة التلفزيون الوطني؟!

محاكمات الفساد

وذكرت صحيفة “كيهان” أنه بعد تنفيذ أحکام 91 قضية من قضايا محكمة الفساد الاقتصادي الخاصة، “تمت إعادة 7 آلاف مليار تومان إلى خزينة الدولة والبنك”.

ولکن يجب أن نرى ما إذا كان هذا الرقم بأصفاره السبعة الذي عاد الآن إلى خزينة الدولة، هل یأتي بالخبز إلى موائد الناس أم لا؟!

الجبهة الوطنية

لقد مرت سبعون عامًا على تأسيس “الجبهة الوطنية الإيرانية”، وبهذه المناسبة ذهبت مجلة “ستاره صبح” إلى حسين موسويان، وسألته عن أوضاع هذه الحركة السياسية.

جدير بالذكر أن “الجبهة الوطنية الإيرانية” تأسست في 23 أکتوبر 1949 على يد الدكتور محمد مصدق ورفاقه، بمن فيهم حسين فاطمي، وكريم سنجابي.

وکان من بين إنجازات الجبهة الوطنية الإيرانية: إلغاء الانتخابات الصوریة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتأميم صناعة النفط، وتشكيل حكومة الدكتور مصدق الوطنية والديمقراطية.

الحوار مع السعودية

ومن مؤتمر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اختارت صحيفة “صداي إصلاحات” عنوانًا على صفتحها الأولى، يقول: “مستعدون للتفاوض مع السعودية بشكل ثنائي أو جماعي”.

المرشد یعارض الانضمام إلى “باليرمو”

وفقًا لصحیفة “كيهان”، في فبراير (شباط) من العام الماضي، تم إرسال خطاب إلى آية الله علي خامنئي، ینص علی أنه، بناءً على مصلحة البلد، یُرجی إصدار أمر إلی مجلس تشخیص مصلحة  النظام بالتسریع في الموافقة علی مشروع قانون “بالیرمو”. وكان رد المرشد على خطاب الحكومة هو: “ما الضمان لرفع العقوبات والقيود بعد الوفاء بجميع هذه الالتزامات؟”.

ووفقًا لما جاء في “كيهان”، لم يتلق سؤال علي خامنئي أي رد من الحكومة، حتى قال محمد جواد ظريف في اجتماع معلن للبرلمان، في أکتوبر (تشرين الأول) 2018: “لا يمكن لي ولا للرئيس ضمان أننا ستحل مشاکلنا من خلال الانضمام إلى مشروع قانون مکافحة تمویل الإرهاب”.

وتعتبر “كيهان” تصريحات جهانجيري المضللة حول موافقة المرشد علی مشاريع القوانين المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة أنها تهدف إلى فرض مطالبه الضارة وإغلاق أفواه المنتقدين.

وكتبت “كيهان” أيضًا أنه إذا کان الاتفاق النووي الذي تعتبره حكومة روحاني إنجازًا عظیمًا، ویحمل ضمانًا من الولايات المتحدة، لم یجلب للشعب الإیراني شیئًا یُذکر؛ فما بالك بـ”FATF” الذي قال عنه ظريف صراحة إنه لا يضمن أن یحل مشکلةً!

الإصلاحیون یشارکون في الانتخابات.. لیفشلوا

من الصعب فهم المنظر الإصلاحي محمد رضا تاجيك، لكن في هذه الأيام، في مقابلات مختلفة مع وسائل الإعلام الإصلاحية، يحاول تقليل صعوبة فهم كلماته، وأن یدل الإصلاحيين علی طریق في مفترق طرق الانتخابات.

يعتقد تاجيك أن الإصلاحيين ابتعدوا عن مبادئهم ومثلهم العليا وقيمهم. ويتعين على الحركة الإصلاحية أن تنتقد نفسها، وأن تکون لديها الشجاعة لكي تجتاز نفسها وتخرج مثل العنقاء من رمادها، أي أن تعود إلى ذاتها.

ويرى أستاذ الفلسفة السياسية أن هناك أربعة خيارات في الانتخابات المقبلة أمام الإصلاحيين.

1) عبور رادیکالي ومقاطعة.

2) الحذف الاندماجي أو الاندماج الحذفي.

3) المشاركة المشروطة.

4) حضور الغائب أو الانتحار السیاسي.

ویعتقد تاجیك أن التیار الإصلاحي الرئیسي ليس مستعدًا لتحقيق عبور رادیکالي في الانتخابات العامة، حيث إن المقاطعة، وعدم المشاركة، أو النضال السلبي، یعني التحول إلی معارضة للنظام، وحركة الإصلاح ليست جاهزة لمثل هذا على الإطلاق.

الاندماج الحذفي يعني أننا نشارك جمیعًا في الانتخابات، دون أي شروط مسبقة، مما يعني توقفًا رادیکالیًا. وذلك یعني قبول جميع قواعد اللعبة دون أي مسافة منتقدة مع القوة المهيمنة.

الخيار الثالث هو المشاركة المشروطة، لكن المشكلة هي أنه إذا لم تقبل الحكومة شروطهم، فسيتعين على الإصلاحيين إما المقاطعة وإما المشارکة في الانتخابات أیضًا.

یعتقد تاجیك أن التيار الإصلاحي الرئیسي سیشارك في الانتخابات حتی في حال رفض شروطه المسبقة.

الخیار الرابع الذي يقترحه محمد رضا تاجیك للإصلاحيين هو “حضور الغائب”. وهذا يعني، لا مقاطعة ولا عبور رادیکالي، ولكن الإصلاحيين هذه المرة، سيشاركون ليفشلوا. لأنها بحاجة إلى عطلة تاريخية.

نهج العودة إلى الذات، من وجهة نظر تاجیك، يعني العودة إلى الخطاب الاجتماعي والثقافي بدلاً من العودة إلى السياسة والسلطة بالضرورة.

لا تشارکوا في الانتخابات

بالأمس، دار نقاش حول ما يجب عمله، بمشارکة مصطفى تاج زاده، وأحمد زيد آبادي، في مكتب “إنصاف نیوز”، وجاء اليوم تفصیله في جريدة “همدلي”.

وأحمد زيد آبادي، صحافي، يعتقد أن الإصلاحيين، الآن، ليس لديهم استراتيجية متماسكة ولا أهداف واضحة، ولامبادرة عملية، ومن المقرر فقط أن یلعبوا دورالضحیة للتیار الآخر في الانتخابات.

ووفقًا لما قاله زيد آبادي، عندما لا تجرؤ أي قوة سياسية على القول إنني لن أترشح في الانتخابات، فإن ذلك يدل على أنها ليست لاعبا رئيسيًا على الساحة الانتخابية.

ومع ذلك، يقول الناشط السياسي الإصلاحي، مصطفى تاج زاده، إن وجود التیارات الإصلاحیة في السلطة لم يضعف الحركات السياسية الإصلاحية من مصدق إلى خاتمي، لكنه حولها إلى حركة شعبية واسعة.

غير أن زيد آبادي يؤمن بأن الوجود في السلطة هو آفة للحركات. وأن طریق الإصلاح الاجتماعي یکمن، في الأساس، في تعزيز المجتمع مقابل الدولة.

ويعتبر زيد آبادي أن أكبر مشكلة للإصلاحيين هي انقسامهم بين السلطة والمجتمع المدني، عندما تدخل إلى نظام لا يتمتع بالسلامة اللازمة، فأنت أیضًا تتعثر وتصاب بالفساد. حيث لا يمكن للمرء أن يكون في السلطة ويلعب دور المعارضة، فهذان یتناقضان.

ويحث زيد آبادي الإصلاحيين على عدم الترشح في الانتخابات، وحتى لو كانت لديهم وظيفة حكومية، فعلیهم ترکها، وفصل محل ارتزاقهم عن الدولة والحكومة حتى يتمكنوا من نقد السلطة، دون تعثر.

ومع ذلك، يعتقد تاج زاده أنه يجب استخدام مناخ الانتخابات ويجب إجراء الانتخابات وليس تفويضها. فنحن بحاجة إلى تعزيز الخطاب القائل بأنه يجب أن لا نستبعد أي شخص بل ینبغي أن نقبل بالتعددية.

عناوين أخرى:-

آرمان ملي:
–  الجيل الجديد انتقل من الرومانسية إلى الواقعية، ويحتاج إلى الديموقراطية.
–  نائب روحاني: الموافقة على لوائح مكافحة الجريمة المنظمة يتطلب إسراع مجمع تشخيص مصلحة النظام في الموافقة عليها.

أبرار اقتصادي:
–  ايران تعود إلى استيراد القمح، بسبب عدم بيع المزارعين لمحصولهم.
–  التضخم في السلع الغذائية وصل إلى نسبة 56%.

أفكار:

–  جمع 2 مليار دولار من الصادرات الزراعية في ظل العقوبات.

بهار:
–  خفض التوتر مع السعودية تحت ظل المحادثات.
–  غدا، روحاني يسافر إلى باكو لحضور قمة عدم الانحياز.

تجارت:
–  روحاني: فرض الضرائب لابد أن ترافقه الشفافية.

ثروت:
–  الإيرانيون اشتروا أملاك داخل تركيا بقيمة مليار و500 مليون دولار.
–  أردوغان: ثمة أصوات مزعجة تصدر من الجانب الإيراني.. كان على روحاني إسكاتها.

جمهوري إسلامي:
–  أزمة الورق مازالت مستمرة في إيران، رغم وعود الحكومة.
–  أردوغان عاد بيد خالية من روسيا، رغم تعليقه الآمال عليها بخصوص سوريا.

صداي إصلاحات:
–  طهران لديها استعداد للحوار مع الرياض، أو مع أطراف عدة.
–  نائب الرئيس الإيراني: المرشد خامنئي أيد اعتماد “FATF” و”مكافحة تمويل الإرهاب”.

ربما يعجبك أيضا