الرئيس التونسي: البلاد دخلت مرحلة جديدة.. وكل من أجرم سيُحاسب «فيديو»

حسام السبكي
الرئيس التونسي قيس سعيد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، فجر اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2022، أن “تونس دخلت مرحلة جديدة” وأنه “يجب محاسبة كل من أجرم في حق البلاد”.

ووفق ما أوردته “العربية”، أفادت سعيد إن “القانون الانتخابي سيكون جاهزا بوصفه مطلبا شعبيا”.

اقرأ أيضًا| وسط تعزيزات أمنية.. احتفالات الاستفتاء على الدستور تعم شوارع تونس

كان الرئيس التونسي قد وصل في وقت سابق إلى شارع الحبيب بورقيبة، والذي شهد احتفالات أنصاره بالفوز المرتقب في الاستفتاء على الدستور الجديد.

كما خرجت أعداد كبيرة من التونسيين، مساء أمس الاثنين، إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، للاحتفال بالمصادقة على الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس سعيد على الاستفتاء، وذلك عقب ترجيح استطلاعات للرأي تأييد الأغلبية الساحقة من الناخبين لهذا الدستور.

مؤشرات نتائج تقديرية، لمؤسسة “سيجما كونساي” المتخصصة في عمليات استطلاع الرأي، أظهرت تصويت 92.3 بالمائة بنعم على مشروع الدستور، وهي نتيجة تعد بمثابة فوز للرئيس سعيّد على معارضيه وتأكيد لشعبيته.

وعقب ذلك، خرج أنصار الرئيس إلى شارع الحبيب بورقيبة للاحتفال باعتماد مشروع الدستور، في مشهد أعاد للذاكرة ليلة فوزه بالانتخابات الرئاسية خريف 2019 ووصوله إلى الحكم، وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وهتفت المجموعة وأغلبها من الشباب “يحيا الشعب” و بالروح والدم نفديك يا علم ورددوا النشيد الوطني، بالإضافة إلى ذلك، فقد رفعوا شعارات مناهضة لحركة النهضة ولزعيمها راشد الغنوشي وللإخوان، الذين قادوا حملة لدفع الناس على مقاطعة الاستفتاء.

النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور التونسي الجديد بدأت تتجلى شيئا فشيئا من مراكز الاقتراع، إذ تجرى عملية الفوز، والتي أظهرت كلها تأييدا ساحقا لصالح الدستور بنسب تفوق 90 بالمائة.

هذا، ومن المقرر أن يتم اعتماد الدستور الجديد، الذي يعطي صلاحيات واسعة لرئيس، بمجرد فوزه بأغلبية الأصوات المصرح بها، ولا يشير المرسوم المنظم للاستفتاء الذي أصدره الرئيس سعيّد إلى حد أدنى مطلوب لنسبة المشاركة من أجل اعتماد نتائج الاستفتاء، كما أنه لا يشير إلى النتائج المترتبة لاحقا عن إمكانية رفض الدستور من قبل المشاركين في الاقتراع.

ربما يعجبك أيضا