الرئيس العراقي يدعو إلى تطوير العلاقات مع فرنسا

رؤيـة

بغداد – قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، أن جماعات الإرهاب حاولت زرع التفرقة بين العراقيين، واستهدفت المسلمين والمسيحيين والأيزيديين والصابئة وباقي المكونات على حد سواء.

وأضاف الرئيس العراقي في إتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “هذه الجماعات الإرهابية لا دين لها، وقوبلت محاولاتها في تقويض التعايش المجتمعي، بالإرادة الشعبية القوية في إدراك أهدافها الهدامة”، حسبما أوردت “وكالة الأنباء الألمانية، د ب أ”.

وأكد أن العراق وبالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء يمضي قدما في مواصلة الحرب على داعش وملاحقة خلاياه النائمة، ومواصلة العمل من أجل إنهاء الإرهاب باعتباره خطراً يهدد البشرية جمعاء.

ودعا إلى “تطوير العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات عبر الاتفاقات والتفاهمات المُبرمة بين الجانبين”.

وبحسب بيان رئاسي فإن الجانبين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي  المستجدات الإقليمية، والتأكيد على أهمية مراعاة التهدئة وضبط النفس وحماية الاستقرار في المنطقة واعتماد الحوار من أجل تجنب التوترات، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

وتم التأكيد على أهمية تعزيز سيادة العراق وحماية استقراره من التدخلات والتوترات في المنطقة، باعتبارها محوراً أساسياً لدحر الإرهاب وفلوله، وكذلك إرساء السلام في المنطقة وازدهار شعوبها، إلى جانب توفير الدعم الأممي في مراقبة الانتخابات المقبلة بما يضمن نزاهتها، وضرورة التكاتف في مواجهة خطر وباء كورونا، وتحجيم تداعياته الاقتصادية والصحية.

ربما يعجبك أيضا