الرجال يسيطرون على لجان اختيار الفائزين بـ”نوبل 2020″

هدى اسماعيل

رؤية

ستوكهولم – يضم سجل الفائزين بجوائز نوبل والقائمين عليها حضورًا نسائيًا ضعيفًا منذ إطلاقها سنة 1901، إذ تشكّل النسوة أقل من ربع المقاعد في اللجنة المشرفة على هذه المكافآت المرموقة التي تُمنح الأسبوع المقبل.

تُمنح جوائز نوبل في فئات العلوم والآداب والاقتصاد في السويد، فيما تُقدم جائزة نوبل للسلام في النرويج، وهما بلدان يتباهيان بسجلهما على صعيد المساواة بين الجنسين.

لكن في ستوكهولم، يستأثر الرجال هذه السنة على رئاسة كل اللجان المسئولة عن اختيار الفائزين ب جوائز نوبل ، بينما يتواجد في لجان الاقتصاد امرأتان من 11 عضوا والكيمياء ثلاثة من أصل عشرة، والطب (4 من 18)،  والفيزياء امرأة من أصل سبعة أعضاء وحتى لجنة جائزة الآداب تضم امرأتين من سبعة أعضاء ، حسبما ذكرت “الأنباء الفرنسية”.

وتقول إيفان أولسون وهي المرأة الوحيدة في لجنة الفيزياء، إن الوضع الحالي يمكن تفسيره خصوصًا من المنظور الإحصائي، نظرًا إلى قلة عدد النساء العاملات في مجالها.

وتؤكد عالمة الفيزياء بأهمية وجود نساء يشكّلن “مثالا أعلى لتستلهم منهن طالبات شابات أكثر” للتخصص في الفيزياء، رغم تأكيدها بأن “العمل في اللجنة لا يتأثر” بالنقص في المساواة العددية بين الجنسين.

ويقرّ غوران ك. هانسون الأمين العام للأكاديمية الملكية للعلوم بأن “الوضع يسجل تحسنا تدريجيا واضحا لكن ببطء”، مع ازدياد نسبة النساء في لجان نوبل خلال السنوات الأخيرة.

ربما يعجبك أيضا