السعودية تدشن قرية للاجئين اليمنيين في “أبخ” بجيبوتي

رؤية

الرياض – قام المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، بتدشين القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجيبوتي، التي تحتوي على 300 وحدة سكنية، ومسجد، ومدرسة، وعيادتين طبيتين مزودتين بأجهزة الرعاية الأولية.

وحضر حفل التدشين سفيرُ خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله الداود، ووزير الداخلية الجيبوتي حسن عمر محمد برهان، ومحافظ أبخ عمر فردا.

وزار “الربيعة” الوحدات السكنية في القرية، والْتقى الأسر اليمنية المستفيدة؛ مطلعاً على بعض الحالات الإنسانية الخاصة، واستمع من اللاجئين لقصصهم المؤثرة ومعاناتهم خلال أزمة خروجهم من بلدهم، والصعوبات التي قاسوها حتى وصولهم إلى أبخ.

وتحتوي كل وحدة سكنية على دورة مياه، وغرفة نوم، وغرفة معيشة، وجهاز تكييف، ومطبخ مزود بفرن طبخ كهربائي.

ويضم المشروع مرفقات إضافية تشمل مولدات كهربائية بطاقة توليد كهربائية مختلفة لكل مولد، وخزانات مياه نظيفة بسعة 10 أمتار مكعبة لكل خزان مزودة بـ12 مضخة دفع كهربائية لضخ المياه للوحدات السكنية والمسجد والمدرسة، وخزانات صرف صحي لتصريف مياه المجاري، وبرادات مياه شرب بـ12 برادة كبيرة، واثنتين صغيرتين مزودتين بمحطتيْ تحلية تعمل بالتناضح العكسي لكل برادة لتنقية المياه، و50 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لممرات القرية.

وأقيمت مباراة في كرة القدم بمشاركة عدد من نجوم الكرة السعودية، ومسابقة لشد الحبل، ومسابقة للجري، وسلّم “الربيعة” الكأس والميداليات للفِرَق الفائزة.

وتجوّل في عيادات القرية السعودية بهدف الوقوف على منظومة الخدمات الطبية والصحية المتكاملة المقدمة للمرضى، واستمع لشرح مفصل من أطباء الاختصاص في العيادات حول آلية عملها ودورها في التخفيف من معاناة اللاجئين اليمنيين المراجعين.
وزار “الربيعة” المدرسة الملحقة بالقرية السعودية المتكاملة الخدمات، ووزع الحقائب المدرسية على الطلاب والطالبات من أبناء اللاجئين اليمنيين.

وشارك مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي، ووزير الداخلية الجيبوتي حسن عمر محمد برهان، ومحافظ أبخ عمر فردا في توزيع السلال الغذائية للأسر اليمنية اللاجئة في أبخ.

وعبّر اللاجئون بحسب “واس” عن شكرهم وتقديرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية على جميع الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية التي تُقدم لهم عبر المشروعات الإنسانية السعودية المتعددة في القرية السعودية للاجئين.

ويهدف المشروع إلى إيواء اللاجئين اليمنيين المتواجدين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي، بوحدات سكنية مطورة ومزودة بمرافق تلبي المتطلبات اليومية، وتوفر نمط حياة كريمة للاجئين، بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين و639 ألف دولار أمريكي.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 1200 لاجئ تقريباً بواقع أسرة مكونة من خمسة أشخاص للوحدات السكنية من الفئة “أ”، وعدد شخصين للوحدات السكنية من الفئة “ب”.