السيسي: المصريون لن يقبلوا الممارسات الديكتاتورية

إبراهيم جابر

رؤية
القاهرة – قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا فى مصر حريصون على حقوق الإنسان، ولكن مع الوضع فى الاعتبار أننا نعيش فى منطقة مضطربة جدا وكاد هذا الاضطراب أن ينهى على هذه المنطقة ويحولها لبؤرة لتصدير الإرهاب للعالم كله بما فيه أوروبا.

وأكد الرئيس السيسى فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى ماكرون، حرص مصر على إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، مضيفا “هذ إرادة سياسية والشعب المصرى لن يقبل بأن يكون هناك أى شكل من أشكال الممارسة العنيفة أو الديكتاتورية أو عدم احترام حقوق الانسان”.

وتابع: “أنا مسئول عن 105 ملايين مواطن مصرى فى هذه الظروف المضطربة مع وجود الفكر المتطرف الذى لا يقبل أن يتعايش مع الآخرين بسلام، ونحن لا نمارس التعذيب، وعلى الجميع أن يتحسب من المعلومات التى تنشر بواسطة منظمات حقوقية”.
أفاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن مصر لديها أكثر من 40 ألف منظمة تعمل فى خدمة المجتمع المصرى وتعمل بسلام وتقوم بخدمة جليلة ورائعة فى تنمية المجتمع وتطويره، موجها كلامه للمجتمع الدولى قائلا “من المهم إنكم تبقوا حذرين وانتم بتتعاملوا مع كل المعلومات التى تخرج لأن فى تنظيم مناوئ لاستقرار مصر”.

وأكد الرئيس السيسى فى مؤتمر صحفى مع ماكرون، أن التنظيم فى اشارة إلى الاخوان والجماعات مناوئه للاستقرار فى مصر وتنشر أخبارا غير حقيقة عما يحدث فى مصر، مخاطبا المتحدثين عن حقوق الإنسان قائلا “اللى بيتكلم عن حقوق الانسان يجى يتعامل مع الشعب المصرى فى الشارع ويتكلم مع المواطن ويسأله هل يرى شكل من أشكال العنف أو القسوة فى التعامل”، مؤكدا أن ما يصل لهم فى الخارج قد لا يكون كله صائبا.

واستطرد الرئيس: “كما نتكلم على حقوق الإنسان، ماذا عن حقوق الشهداء والمصابين وأسرهم فى مصر والمواطنين اللى بيفقدوا الاستقرار والقطاعات التى تضررت مثل السياحة وهم 3 مليون شخص”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسي، أن السؤال الدائم المطروح يكون عن حقوق الانسان السياسية دون التطرق عن حق الانسان فى التعليم والصحة والتوظيف، قائلا : السؤال عن الحقوق السياسية فقط ولكن لماذا لا توجد أسئلة عن حق الإنسان فى مصر فى تعليم وعلاج جيد،

وتابع الرئيس: ليه محدش بيكلمنى عن الوعى الحقيقى اللى المفروض نرسخه فى نفوس المصريين حتى تستقل الدولة وتستمر، نحن لا نهرب من موضوع حقوق الانسان،  ولازم نفهم الموضوع فى سياقه الحقيقة، نحن فى دولة فى ظروف مصر ولسنا فى أوروبا بتقدمها الفكرى والثقافى والحضارى والإنسانى ونحن فى منطقة أخرى، وفقا لـ”اليوم السابع”.

ربما يعجبك أيضا