الشرطة الإسرائيلية تمنع حافلات «فلسطيني الداخل» من الوصول للقدس.. فيديو

أميرة رضا

رؤية

القدس المحتلة – منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، حافلات تقل المئات من فلسطيني الداخل الإسرائيلي من الوصول إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية بعد ليلة من المواجهات اندلعت الجمعة.

ووفقًا لـ”سبوتنيك” قالت قناة “كان”الإسرائيلية الرسمية إن ركاب الحافلات ترجلوا منها وأغلقوا الطريق رقم “1”عند منطقة عين حمد على بعد نحو 12 كم من القدس الشرقية، احتجاجا على الخطوة الإسرائيلية.

فيما شرع آخرون في قطع المسافة المتبقية إلى المسجد الأقصى سيًرا على الأقدام، للتضامن مع المقدسيين عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد والاعتداء على المصلين مساء أمس الجمعة.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل قد دعت، للتظاهر في مختلف البلدات، ردًا على “العدوان الإسرائيلي ضد مدينة القدس المحتلة”.

وقالت اللجنة في بيان: “ندعو كافة مركّبات اللجنة واللجان الشعبية، إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات السبت، والسعي لتنظيم وفود إلى القدس، وحي الشيخ جراح، وشد الرحال الى المسجد الأقصى”.

وفي وقت سابق اليوم، رفعت الشرطة الإسرائيلية، حالة التأهب بين عناصرها، في محيط المسجد الأقصى، تحسبًا لإحياء الفلسطينيين ليلة القدر.

وقال قائد الشرطة يعقوب شبتاي وفق ما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية “نحن مستعدون بقوات كبيرة في القدس وسيتم الرد على أعمال الشغب بحزم وبدون تسامح”.

وبحسب القناة (11) في التليفزيون الإسرائيلي، فإنه من المتوقع أن “يصل عدد قياسي من المصلين إلى المسجد الأقصى في ليلة القدر التي توافق السبت – الأحد”.

ومساء أمس الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى وأطلقت قنابل الغاز واعتدت على المصلين داخله، كما اعتدت على المتظاهرين في حي الشيخ جراح وباب العامود في القدس.

وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج “باب العامود”، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.

أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

ربما يعجبك أيضا