«الشعبة البرلمانية الإماراتية» تدعو إلى التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي

«الشعبة البرلمانية الإماراتية» تؤكد ضرورة تعزيز العمل الجماعي لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتطويره

أسماء حمدي
الشعبة البرلمانية الإماراتية

قالت الشعبة البرلمانية الإماراتية، اليوم السبت 27 إبريل 2024، إن تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي تحدي بالغ الأهمية يواجه المجتمعات العربية والعالمية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، خلال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد اليوم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ، تحت عنوان “رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).

التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي

قال اليماحي في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، إن هذا المؤتمر يناقش قضية غاية في الأهمية، باتت ترسم ملامح مستقبل جديد للبشرية ولنمائها وازدهارها وأمنها، وأن تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي هو تحدي بالغ الأهمية يواجه المجتمعات العربية والعالمية على حد سواء.

وأضاف: “هناك عدة جوانب يجب مراعاتها في رؤية برلمانية عربية لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال وضع التشريعات والسياسات والرؤى والاستراتيجيات الاستباقية، التي تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والسعي للاستثمار في الكفاءات والمواهب لقيادة واستشراف المستقبل وصناعته”.

حوكمة الذكاء الاصطناعي

شدد رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية على ضرورة تعزيز العمل الجماعي المشترك الهادف لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتطويره، بما ينعكس على جودة الحياة للمجتمعات ونماء الأوطان، ويضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة وأخلاقية تدعم الابتكار والاستدامة، وتضمن حقوق الفرد والمجتمع، وتعزز رفاهيته وتطوره وأمنه واستقراره”.

وتابع: “لقد أدركت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، بأن الثورة المستقبلية القادمة هي الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بتعين وزير دولة للذكاء الاصطناعي كأول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، واعتمدت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأنشأت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كأول جامعة بحثية على مستوى العالم للدراسات العليا في هذا الاختصاص، كما أطلقت العديد من السياسات والبرامج والمبادرات الفاعلة في هذا المجال”.

ربما يعجبك أيضا