الصحافة الألمانية | تزايد أعداد المسلمين في الجيش الإسرائيلي.. ورياح التغيير تعصف بنظام الملالي

مترجمو رؤية

ترجمة – فريق رؤية

كيف يمكن لتونس أن تتجاوز أزمتها؟

نشر موقع “زوددويتشاتسيتونج” مقالًا للكاتب “بول أنطون كروجر” تحدث عن الأزمة الأخيرة في تونس بين الرئيس والحكومة التابعة لحزب النهضة الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأثر هذه الأزمة على المحيط العربي والإقليمي، لا سيما وأن تونس كانت الشرارة التي انطلق منها ما أطلق عليها “ثورات الربيع العربي”.

إن ما يجري حاليًا في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا هو حدث من شأنه أن يغير الوقائع على الأرض، وربما يكون بداية النهاية لزوال جماعة الإخوان المسلمين. وبصرف النظر عن تسمية ما حدث؛ تبقى التطورات الأخيرة التي تشهدها تونس فاصلة في مستقبل هذا البلد ومحيطه، فعندما يُقال رئيس الوزراء، ويطوق الجيش البرلمان، وتُلغى صلاحيات الحكومة، وتُفرض حالة الطوارئ، وتُناقش بنود الدستور؛ فإن هذه أحداث لا تتكرر كثيرًا في تاريخ البلاد.

 ورغم تأييد أغلبية التونسيين لقرارات الرئيس، إلا أن الوضع لا يزال مضطربًا، وهو ما يفسر التباين في تعامل المجتمع الدولي مع الأحداث هناك، لكن في النهاية تبقى الإخفاقات المتتالية للحكومة في العديد من الملفات، مثل التعامل مع أزمة كورونا، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، هي السبب الرئيس وراء ما حدث، فقد كانت تونس ولا تزال مُهددة بأزمة وجودية، ورغم أنها كانت الدولة الوحيدة التي انتقلت إلى الديمقراطية بعد الربيع العربي، إلا أنها لم تتمكن من إعادة بناء جهاز الدولة المتضخم بطريقة توفر للمواطنين الخدمات الأساسية.

بعد عشر سنوات من الثورة.. غضب عارم يجتاح الشعب

لعب حزب النهضة الإسلامي، الذي ادّعى أنه النصير للديمقراطية الدور الرئيس في هذا الغضب، حيث شارك في جميع الحكومات منذ اندلاع الثورة، لكنه استخدم سلطته بشكل أساسي لخدمة مصالحه الخاصة وخدمة أتباعه وأنصاره، كما أن الشارع السياسي التونسي يعاني بالفعل من الانقسام، حتى أن الحزب، الذي يُعدّ من أقوى الكتل في البرلمان التونسي، لا يشغل سوى ربع المقاعد فقط، وقد كانت السنوات العشر الأخيرة في تونس كفيلة بفقدان الثقة في الإسلاميين واليأس من الديمقراطية.

أوروبا التي ألزمت نفسها بالدفاع عن الديمقراطية يجب أن تدعم الديمقراطية في تونس، خاصة في ظل التجاذب القوي بين الأطراف هناك؛ فهناك أنظمة ودول خليجية تسعى للتخلص من تيارات الإسلام السياسي، ولذلك تدعم بقوة قرارات الرئيس الأخيرة، بينما تقف أنظمة ودول أخرى على النقيض من ذلك، لذلك يسعى النظام التركي بكل قوة لدعم الحليف الأيديولوجي والمتمثل في حزب النهضة.

ضرورة الحوار الوطني

يخشى المجتمع الدولي من خروج الأمور عن السيطرة في تونس، ولذلك فمن الضروري الضغط بشدة على الرئيس قيس سعيد للدخول في حوار وطني، ويمكن للمجتمع المدني القوي أن يكون شريكًا فيه؛ وإلا فإن نهاية الأحداث قد تكون مخيفة فقد تصل عواقبها إلى انهيار الدولة؛ لأن الإصلاح الدستوري والتوزيع الواضح للسلطة والمهام وتعزيز سيادة القانون هو المخرج الآمن لتجاوز هذه الأزمات والطريق الأفضل لمكافحة الفساد، وإعادة عجلة الاقتصاد المتعثر في البلاد. ومع ذلك يجب على أوروبا أيضًا أن تتساءل: ما الخطأ الذي حدث خلال العشر سنوات الماضية في تونس ليحدث هذا التحول؟ ولماذا يتم دائمًا تقويض الديمقراطية والحرية مثل هذه البلدان؟

السياحة الألمانية في طريقها للعودة بمصر

نشر موقع “تي أون لاين” تقريرًا للكاتبة “ساندرا سيمونسن” لفت إلى عودة السياحة الألمانية إلى مصر في ظل تحقيق معدلات قياسية للتعافي من فيروس كورونا، والنجاح الكبير للقاهرة في إجراءات المواجهة والتطعيم، خاصةً للعاملين في المجال السياحي.

ولا تزال مصر متأثرةً إلى حد ما بجائحة كورونا، ومع ذلك تحاول البلاد العودة إلى طبيعتها (السياحة)، حيث صرّح وزير السياحة والآثار خالد العناني مطلع شهر يوليو الماضي بأن وجهات السفر إلى مصر باتت آمنة للغاية، وخاصة المنتجعات الساحلية المطلة على البحر الأحمر، وأكد الوزير أنه منذ بداية العام 2021 لم يتم تسجيل إصابة واحدة جديدة في هذه المنتجعات، وأكد في الوقت ذاته أنه يجب على القادمين إلى مصر من السياح أن يلتزموا بالإجراءات الحكومية المصرية في هذا السياق.

تحذير السفر

تحذير السفر لا يعني حظر السفر، لكنه في الوقت له تأثير كبير على القطاع السياحي، حيث تتيح للسائحين فرصة إلغاء الرحلات مجانًا. بالنسبة لمصر فإن السياح الألمان هم من أهم المجموعات السياحية التبعة للاتحاد الأوروبي، حيث بلغ عدد السياح الألمان في عام 2019 حوالي 1.8 مليون ألماني، ويمثل قطاع السياحة مقومًا أساسيًّا في الاقتصاد المصري حيث يسهم قطاع السياحة في مصر بنسبة 12٪ من الناتج القومي للبلاد.

السفر إلى مصر

في ظل الظروف الحالية من انتشار وباء كورونا يتطلب السفر إلى مصر من ألمانيا حاليًا وجود اختبار PCR سلبي، والذي يجب ألا يتجاوز فترته 72 ساعة، ويجب أن تكون نتيجة الاختبار باللغة الإنجليزية أو العربية، ويمكن أيضًا تقديم دليل على التطعيم كبديل عن الاختبار، كما يمكن لأولئك الذين يسافرون مباشرة إلى المناطق السياحية في الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم ومرسى مطروح إجراء اختبار PCR اللازم هناك مع مراعاة ضرورة الحجر الصحي حتى نتيجة الاختبار. هناك فحوصات طبية مع قياسات درجة الحرارة واختبارات كورونا، وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية أو ظهرت عليك أعراض المرض، فقد تضطر إلى الذهاب إلى مستشفى حكومي والحجر الصحي هناك.

هل تهب رياح التغيير والثورات في إيران؟

نشر موقع “ويب دي إيه” حوارًا مع الخبير في الشؤون الإيرانية “بهروز خسرو زاده”، وهو سياسي من أصل إيراني ومحاضر في معهد أبحاث الديمقراطية بجامعة غوتنغن، أشار خلاله إلى آخر التطورات في طهران، خاصة بعد تنصيب الرئيس الجديد واستيلاء المتشددين على زمام الوزارات السيادية في البلاد.

احتجاجات خوزستان تفوح منها رائحة الثورة

دفع نقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي في منطقة خوزستان، الإيرانيين إلى الخروج للشوارع، فقامت حكومة الرئيس المنتخب حديثًا إبراهيم رئيسي بقمع الاحتجاجات بالقوة وقُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، ويرى خسرو زاده أن هذه الاحتجاجات هي بالفعل بوادر ثورة قد تهب على نظام الملالي في إيران؛ فالوضع في محافظة خوزستان مأساوي خاصة بعد جفاف الأنهار والبحيرات، ونفوق الماشية من العطش، وتبوير الأراضي الزراعية بسبب نقص المياه، كما تعاني العديد من المدن من قلة مياة الشرب وانقطاع التيار الكهربائي.

كانت محافظة خوزستان، الواقعة في جنوب غرب البلاد، في نهاية السبعينيات موطنًا للصناعة ومحطات الطاقة الكهرومائية والجامعات المرموقة، وبها قاعدة جوية تضم حوالي 17 نهرًا، لكنها اليوم باتت من أفقر المحافظات وأكثرها تخلفًا، فما الذي غيّر الأحول في تلك المحافظة بهذه الطريقة؟ ولماذا نزل سكان المحافظة إلى الشوارع؟

يقول خسرو زاده إن المقاطعة التي تنتمي إلى المقاطعات الإيرانية البالغ عددها 31 مقاطعة تقع على الحدود مع العراق، وقد كانت بمثابة حصن الدفاع عن طهران خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، ومع ذلك فهي الآن تنزف حتى الموت بسبب التجاهل الصارخ وسوء الإدارة والفساد من قِبل الحكومة، وعلى الرغم من الصناعات الكبيرة في المدينة إلا أن معدل البطالة بها بلغ رسميًّا 25%، بل تعدى ذلك في أجزاء كثيرة منها حتى زاد عن 45% ويعيش أكثر من ربع سكنها تحت خط الفقر، ولا أحد يستطيع أن يفهم لماذا توجد محافظة تضم 80% من احتياطيات النفط في البلاد، و60% من احتياطيات الغاز، ومع ذلك يعاني سكانها الفقر والجوع والإهمال؟

سوء إدارة الحكومة

وتابع “زاده” بأن النظام الإيراني ينهب ثروات هذه المقاطعة لصالح مقاطعات أخرى في وسط إيران، بالإضافة إلى بناء عدد لا يحصى من السدود التي تسببت في هذا الخراب، كما كان لوباء كورونا أشد الأثر على الإقليم؛ ما زاد في معاناة قاطنيه وبلغ اليأس من سكانه مبلغًا دفعهم للنزول للشوارع رغم قوة بطس النظام الإيراني الذي يواصل نهب ثروات البلاد واستخدامها في صراعات خارجية، مثلما هو الحال في سوريا ولبنان وغيرها من البلدان.

وقد ردت الحومة الإيرانية بشدة على الاحتجاجات، وعلى الرغم من الوعود بالحلول على التلفزيون الحكومي، فقد استخدمت قوات الأمن العنف على نطاق واسع ضد المتظاهرين، وبدلًا من أن يقوم نظام الملالي بإرسال صهاريج المياه والطعام إلى المقاطعة، أرسل إليهم آليات مصفحة ومدرعات وقطع الإنترنت في المقاطعة، الأمر الذي دفع منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان للتنديد بهذه الحملة العنيفة والقمع، حيث علقت المنظمة على موقعها على الإنترنت قائلة: “ندين استخدام النظام (الإيراني) للقوة والعنف في فض المظاهرات التي قتلت فيها قوات الأمن ما لا يقل عن ثمانية متظاهرين؛ بينهم مراهق، في سبع مدن مختلفة، واستخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، بل وصل الأمر لاستخدام الذخيرة الحية أيضًا”.

لماذا ردت الحكومة بهذه القسوة؟!

وأضاف زاده بأن النظام يخشى من توسّع رقعة الاحتجاجات على مستوى البلاد، لا سيما في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، ولذلك يحكم قبضته ويستخدم العنف في قمع هذه التظاهرات، كما حدث في نوفمبر 2019 حينما خرج الإيرانيون للاحتجاج على زيادة أسعار البنزين، وسرعان ما تحولت المظاهرات إلى احتجاجات سياسية تحمل شعارات متطرفة ضد النظام، وسيظل هذا الخوف قائمًا ما بقيت المعاناة والغضب بين أفراد المجتمع الإيراني.

نظرية المؤامرة!

اتهم الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي ما وصفهم بالمتآمرين الأجانب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل وأتباعهم بتوسيع دائرة الاحتجاجات، وانتقد زاده تلك الادعاءات مؤكدًا أن الشعب الإيراني ليس من أولويات هذا النظام الذي يستنزف أمواله في تطوير الترسانة الصاروخية ويسعى للهيمنة على المنطقة على حساب الشعب ومعاناته.

هل ستتوسع الاحتجاجات؟

شدّد زاده على أن غضب الإيرانيين موجه ضد النظام الفاسد والمستبد الذي يحكم الجمهورية الإسلامية، ولذلك نرى في كل الاحتجاجات منذ عام 2017 شعارات ضد آية الله خامنئي والنظام ككل، وقد توسعت بالفعل الاحتجاجات السابقة إلى أجزاء أخرى في البلاد مثل طهران وتبريز وأصفهان وكرمانشاه وبوشهر، وباتت هناك بالفعل رائحة ثورة في إيران، وإن لم يكن الآن أو على المدى القصير، لكن الشيء الذي لا يزال ينقص كل تلك الاحتجاجات هي القيادة، ومع ذلك فإن التضامن بين الإيرانيين ضد النظام أصبح أكثر تصميمًا ولم يعد هناك خوف من أكثر آلات القمع عنفًا كما كان في السابق.

هل اختلفت تلك الاحتجاجات عن احتجاجات 2009؟

يقول زاده إن هناك بالفعل اختلافًا، ففي هذه المرة انخرطت الطبقة الوسطى الغنية، حيث أعلن أكثر من 1200 فنان دعمهم لأهالي خوزستان، بالإضافة إلى العديد من الرياضيين البارزين، ورغم أنه من السابق لأوانه الحديث عن ثورة أو إسقاط النظام، لكن الاحتجاجات لا تكاد تتوقف أبدًا، على عكس ما حدث بعد “الحركة الخضراء” عام 2009، فقد ساد الهدوء النسبي قرابة العشر سنوات، لكن السنوات الأربع الماضية شهدت أربعة احتجاجات كبيرة.

نداء إلى أوروبا

ويؤكد زاده أنه يجب على أوروبا أن تراجع سياستها تجاه إيران وأن يعمل الأوروبيون على عودة طهران إلى المجتمع الدولي لأنه حال استمرار نظام الملالي السير على هذه الخطى فلا مفر من سقوطه وزواله، وحينها سيكون ذلك بمثابة هدية للشعب الإيراني والشرق الأوسط والعالم.

تزايد أعداد المسلمين العرب في الجيش الإسرائيلي

نشر موقع “تاجسبوست” تقريرا للكاتب “ألفريد شليخت” لفت إلى زيادة أعداد الجنود المسلمين في الجيش الإسرائيلي وتأثير ذلك على مستقبل الدولة اليهودية، خاصة في ظل تجدد الصراعات والحرب بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة، وكيف يمكن للمسلمين المشاركين في الجيش الإسرائيلي التوفيق بين الولاء للوطن والولاء للدين، وما مستقبل هذه الخطورة على إسرائيل؟

في الحرب الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة، اضطر العديد من الجنود الإسرائيليين مواجهة بني دينهم وجلدتهم من أبناء القطاع المسلمين، وحدثت تقاطع للولاءات دفع بعض العرب المسلمين للاستقالة من الجيش الإسرائيلي، وهي ظاهرة تستحق الدراسة والتأمل.

وتعتبر قضية الديموغرافيا ضمن هذه الإشكاليات التي تواجه إسرائيل، حيث بات العرب في إسرائيل يمثلون أكثر من 20% من سكان البلاد، وهذه النسبة تزداد باستمرار، والجدير بالذكر أن معظم عرب إسرائيل من المسلمين، بالإضافة إلى وجود أقليات مسيحية ودرزية، ويشكل العرب الغالبية في بعض المناطق شمال إسرائيل، كما ترتفع هذه النسبة في منطقة صحراء النقب والقدس، ونظرًا إلى أن إسرائيل تُعلن صراحةً أنها دولة يهودية، فإن المواطنين غير اليهود يعانون بطريقة أو بأخرى رغم التطورات المتراكمة على مدى العقود المتتالية.

 ورغم أن العرب يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، إلا أنهم يتمددون في الدولة اليهودية يومًا بعد يوم؛ فهناك نواب عرب ومسلمون في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بمن فيهم نساء، ومنذ سنوات تم تعيين أول وزير عربي، وفي يونيو 2021 انضم حزب عربي لأول مرة إلى الائتلاف الحكومي لرئيس الوزراء المحافظ نفتالي بينيت، وهذا يمثل تحولًا فريدًا.

في إسرائيل يعاني المسلمون وأيضًا العديد من المسيحيين من عرب إسرائيل توترًا بين الولاء لإسرائيل والتضامن مع القضية الفلسطينية؛ فجميع العرب في إسرائيل هم فلسطينيون أيضًا، ولذلك صرح أحد النواب العرب في الكنيست تعليقًا على الحرب الأخيرة مع قطاع غزة بأن بلاده في حالة حرب مع شعبها، كما أدت الانتفاضة ومقاطعة الانتخابات العربية والإجراءات الإسرائيلية في لبنان إلى تطورات خطيرة، وانعكست سياسات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة على مواقف العرب الإسرائيليين وأدت إلى توترات خطيرة.

ويُعدّ الجيش الإسرائيلي مؤسسة ذات أهمية خاصة في إظهار مدى التوترات بين اليهود والمسلمين، حيث يشارك الجيش في الصراعات المتجددة مع العرب، على سبيل المثال في حرب غزة الأخيرة في مايو 2021، حيث أدت هذه التطورات إلى نشوب صراعات عنيفة داخل إسرائيل ووضع التعايش السلمي بين المواطنين اليهود والمسلمين في مأزق، وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فإن إحصائيات جديدة للجيش تُظهر ارتفاعًا تدريجيًّا للمسلمين في الجيش الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية، حيث بلغ عددهم 436 جنديًّا مسلمًا في 2018 و489 في عام 2019 بينما بلغ العدد 606 في عام 2020، ولطالما كان الدروز حاضرين في القوات المسلحة الإسرائيلية حتى حصل بعضهم بالفعل على رتبة جنرال، لكن الجديد هو الاهتمام الإسلامي المتزايد بالاشتراك في الجيش الإسرائيلي نتيجة لحملة إعلانية خاطب فيها الجيش على وجه التحديد البدو العرب الذين جرى توطينهم في السنوات الأخيرة ووعدتهم بمزايا كبيرة في الدولة والمجتمع مقابل الاشتراك في الخدمة بالجيش الإسرائيلي، خاصة وأن المسلمين لديهم نسبة عالية من الشباب.

وفي إسرائيل لا يخضع المسلمون للتجنيد الإجباري ولكن يمكنهم تقديم طلب الخدمة التطوعية في الجيش الإسرائيلي. ويبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في عام 2021، وكيف سيؤثر أي صراع جديد مقبل مع قطاع غزة على مستقبل الجيش والمجتمع الإسرائيلي؟

ربما يعجبك أيضا