الصحافة الألمانية | عثمان كافالا صداع في رأس أردوغان .. والسعودية تقتحم مجال الاستثمار الرياضي

مترجمو رؤية

ترجمة – فريق رؤية

كيف ينظر العالم إلى الائتلاف السياسي الألماني القادم؟

نشرت شبكة التحرير الألمانية “أر إن دي” تقريرًا للكتّاب “يان إميندورفر”، و”كارل دومينس”، و”بول كاتزنبرغر”، و”سوزان إبنر” تحدث عن موقف بعض دول العالم من الائتلاف السياسي الجديد بين الأحزاب الاشتراكي والخضر والديمقراطي الحر، وتأثير هذا الائتلاف على مستقبل العلاقات مع بعض تلك الدول، ففي واشنطن وموسكو ولندن لا تحتل هذه المفاوضات أهمية تُذكر، بينما تتطلع بريطانيا إلى التعاون مع أستراليا والهند، لكن في المقابل، هناك الكثير من الاهتمام بما يدور في ألمانيا من قبل إسبانيا وجمهورية التشيك ودول البلطيق وأوكرانيا، وهي دول الجوار بألمانيا.

الولايات المتحدة

لا تهتم واشنطن كثيرًا بما يحدث في ألمانيا في الوقت الحالي، لكن كان هناك اهتمام خاص بمغادرة ووداع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي حظيت بتقدير أغلب وسائل الإعلام الرئيسية الأمريكية، حيث ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الاتحاد المسيحي هو “الخاسر الأكبر في ألمانيا” بعد اعتزال ميركل المشهد السياسي، كما أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أن “أولاف شولتز”، المستشار القادم المحتمل لألمانيا لن يمكنه أن يسد الفجوة التي خلّفتها ميركل، فيما أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى المفاوضات وعرضت صورة لشركاء التفاوض ونوّهت إلى أن المشهد السياسي الغربي في أغلبه لا يعرف الائتلافات بين أكثر من حزبين، ولكن الوضع في ألمانيا يختلف كثيرًا حيث إن الائتلافات العامة في ألمانيا عمرها طويل نسبيًّا.

روسيا
يعدّ الاهتمام بالتشكيل المقبل للحكومة الألمانية في روسيا أيضًا محدودًا للغاية، وتبرر خبيرة الشؤون السياسية الروسية السيدة “ليليا شيفتسوفا” ذلك بالقول إن الروس يرون أنفسهم أمة كبيرة ويقارنون أنفسهم بالقوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، ومن ثمّ لا تلعب دول مثل ألمانيا دورًا كبيرًا بالنسبة للسياسة الروسية، حتى ولو كانت ألمانيا أكثر أهمية لموسكو من الناحية التجارية مقارنة بالولايات المتحدة.

ولا شك أن تحالف إشارات المرور المحتمل سيسير على خطى ميركل فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تجاه روسيا، وذلك على الرغم من أن العلاقات الثنائية بين البلدين لم تكن خالية من التوتر، غير أن براغماتية المستشارة كانت دائمًا موضع تقدير. من جانب آخر ذكرت صحيفة “نوفايا غازيتا” المستقلة أن موقف “أولاف شولتز” المنفتح تجاه روسيا لن يتغير، فقد زار الرجل البالغ من العمر 63 عامًا روسيا أكثر من مرة، وأكد على دعمه لمشروع Nord Stream2 (مشروع لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر الأنابيب) رغم إدانته للسياسة الخارجية الروسية فيما يتعلق بالتدخل في شؤون بعض البلاد، وذكرت الصحيفة أن هناك قلقًا أكبر من تحكم حزب الخضر بالائتلاف، لأنه يرفض المشروع الروسي رفضًا قاطعًا.

بريطانيا

وفقًا للسيد “جويل ريلاند”، من مركز الأبحاث البريطاني، فإن المفاوضات الائتلافية في ألمانيا لا تكاد تحظى بأي اهتمام في بريطانيا؛ فالبريطانيون مهتمون أكثر بالتحالفات التجارية والدفاعية مع المستعمرات السابقة لبريطانيا مثل الهند وأستراليا، ثم يأتي بعد ذلك تعزيز الروابط مع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي.

ويتابع “ريلاند” بأن بريطانيا تأمل أن يتولي حزب الخضر حقيبة وزارة الخاجية، لأن هذا قد يقرب ألمانيا من مواقف بريطانيا، ويوفر موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا والصين. من جانب آخر يؤكد الخبير السياسي “ماريوس أوستروفسكي”، أن وسائل الإعلام البريطانية مهتمة بشكل خاص بما إذا كان حزب الخضر أو ​​الحزب الديمقراطي الحر سوف يتولى وزارة الشؤون الاقتصادية، لأن هذا يقرر أيضًا الاتجاه الذي ستتخذه السياسة المالية الأوروبية في المستقبل.

إسبانيا

يتابع الاتحاد الأوروبي بشكل خاص المفاوضات وما ستسفر عنه، وخاصة إسبانيا، وبحسب تقييم الصحيفة الإسبانية اليومية الأكبر “الباييس”، فإن نتائج هذه المفاوضات سيترتب عليها تولي الحكومة التي ستدير أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية، ولا شك أن سياسة هذه الحكومة في العديد من الملفات مثل “مكافحة أزمة المناخ” والتمويل والسياسة الأمنية، بالإضافة للسياسة المالية التي يقودها “أولاف سولتز” في حكومة ميركل السابقة، ستؤثر على جميع الشركاء بحسب ما ذكرت الصحيفة الليبرالية اليسارية. كما ذكرت الصحيفة أن سياسة الميزانية تعد واحدة من أكبر العقبات في المفاوضات الحالية لأن وزارة المالية والسياسة النقدية هي عامل الحسم بالنسبة للملفات الأخرى مثل حماية المناخ والرقمنة وتجديد البنية التحتية المطلوبة.

فرنسا
في هذا السياق كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية، والتي لها تأثير كبير في تشكيل الرأي العام بفرنسا، أن ألمانيا هي الدولة الأوروبية التي يتسابق فيها الخصوم السياسيون بطريقة حضارية، ولا تؤثر فيها الحملات الانتخابية بحيث تحتل مكانة متقدمة مقارنة بالبرامج الحزبية الحقيقة التي تواجه ملفات مثل تفشي المرض وانعدام الأمن والهجرة، ومن ثمّ فإنه من السهل إيجاد أساس مشترك للحكم المشترك في مثل هذه الأوساط، على الرغم من الخلافات والاختلافات. فيما علق الكاتب الفرنسي “آلان ساليس” على هذه المفاوضات الألمانية قائلا: “ألمانيا هي أرض الديمقراطية، وعلى الرغم من أنه لم تتم تسوية كل الملفات المتنازع عليها حتى اللحظة، وأنه ربما من الممكن أن يفشل التفاوض بسبب التفاصيل أو المناصب الوزارية، إلّا أن كل الأطراف المشاركة تدرك أولوياتها جيدًا ومستعدة لتقديم التنازلات، ما دام ذلك في سبيل تقدم ألمانيا.

أوكرانيا
من جانبه، صرح السفير الأوكراني بألمانيا “أندري ميلنيك” أن مفاوضات الائتلاف في ألمانيا هي أيضًا موضوع رئيس بالنسبة للأوكرانيين، لا سيما وأن الحكومة الألمانية لعبت دورًا رائدًا لمدة سبع سنوات من أجل إنهاء التدخل العسكري الروسي وتحقيق سلام مستدام في شرق أوكرانيا، لذلك تتوقع “كييف” أن يواصل الائتلاف القادم سياسة الاحتواء تجاه التصرفات الروسية العداونية المتزايدة، بما في ذلك العقوبات الصارمة لإجبار الكرملين على تنفيذ اتفاقية مينسك، وتابع ملينيك قائلا: “نحتاج إلى صحوة حقيقية لأوروبا وأجندة استشرافية جديدة لأوكرانيا، بما في ذلك في مجال سياسة المناخ، لذلك نأمل أن يؤدي اتفاق الائتلاف القادم إلى دفع توسع الاتحاد الأوروبي بثبات وأن يعد بعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي من أجل دفع الإصلاحات الديمقراطية وتقوية الموقف الجيوسياسي للمجتمع الأوروبي”.

ليتوانيا
قال السفير الليتواني في برلين، راموناس ميسيوليس، إن جمهورية ليتوانيا تَعتبر جمهورية ألمانيا الاتحادية شريكًا استراتيجيًّا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ولديها ثقة كاملة في النظام السياسي الألماني الحالي وفي التغيير الديمقراطي للعمليات الحكومية الجارية حاليًا ضمن هذا النظام.

لاتفيا
تجري متابعة مفاوضات الائتلاف الألمانية في لاتفيا باهتمام كبير، حيث أصدرت سفارة لاتفيا في برلين بيانًا أكدت خلاله تطلعها للتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية الجديدة في العديد من القضايا الأوروبية المشتركة، بما في ذلك التحديات الأمنية وأمن الطاقة والاستقلال الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي، بالإضافة  إلى قضايا المناخ والرقمنة.

الجمهورية التشيكية

يقول السيد توماس كافكا، السفير التشكي في ألمانيا، إنه على الرغم من أن جمهورية التشيك بها أيضًا مفاوضات من أجل تشكيل ائتلاف حاكم تجري على قدم وساق في هذه الآونة، غير أنه لا يمكن تجاهل ما يحدث مع جارتنا الكبيرة، ولذلك نحن شغوفون بمتابعة ما يحدث في ألمانيا لأن نتائجه ستؤثر بالطبع على مجرى الأحداث في الجمهورية التشيكية.

 عثمان كافالا.. أزمة جديدة بين أردوغان والغرب

نشر موقع “دويتش لاند فونك” تقريرًا حول الأزمة الأخيرة التي نشبت بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العديد من سفراء الدول باعتبارهم أشخاصًا غير مرغوب فيهم بسبب تضامنهم مع الناشط ورجل الأعمال “عثمان كافالا”، الذي اعتقلته السلطات التركية عام 2017 على خلفية اتهامات بالتحريض على احتجاجات جيزي عام 2013، والمشاركة في محاولة الانقلاب عام 2016.

مناورة أردوغان للتغطية على الأزمات الداخلية

بعدما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها الوداعية لتركيا على استمرار العلاقة بين البلدين بجوانبها الجيدة والسيئة، أعلن أردوغان مؤخرًا أن عشرة من السفراء شخصيات غير مرغوب فيهم، من بينهم سفراء ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة (حلفاء تركيا في الناتو) وذلك إثر مطالبتهم قبل أيام بالإفراج عن عثمان كافالا، البالغ من العمر 64 عامًا، والذي دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى الإفراج عنه، حيث يواجه عقوبة السجن مدى الحياة. ورغم تراجع أردوغان عن هذه الخطوة إلا أن خبراء يؤكدون أن الرئيس التركي استغل قضية “كافالا” كمناورة للتغطية على الأزمة الاقتصادية والديون الضخمة التي تواجه البلاد في الفترة الأخيرة.

لماذا يسلك الرئيس التركي مسار المواجهة؟

ادعى أردوغان أن سفارات هذه الدول تتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، لكن السيد “يورغن هاردت”، المسؤول عن السياسة الخارجية بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، يقول إن ما حدث لا يمثّل تدخلًا، حيث تطالب هذه الدول بتنفيذ حكم المجلس الأوروبي، الذي تشارك فيه أنقرة باعتبارها عضوًا مؤسسًا في هذه الهيئة، ومن ثم يجب على تركيا أن تلتزم بتنفيذ أحكام المجلس إذا ما أرادت أن تبقى في كنف الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي الحر ومجلس أوروبا.

 وأوضح السيد “روي كارداغ”، أستاذ العلوم السياسية، والمدير الإداري في معهد الدراسات الدولية بين الثقافات في جامعة بريمن، أن أردوغان أراد من خلال هذا الإجراء الاستبدادي التعسفي أن يوصل رسالة تهديد للنشطاء الأتراك بأنه لا يمكنكم الاعتماد على الخارج لأنهم لن يستطيعوا حمايتكم.

من ناحية أخرى، قال السيد “كريستيان براكيل”، رئيس مؤسسة هاينريش بول في أنقرة، إن هذا السلوك والتصرف ليس مناورة، إنما يتعلق الأمر بشخصية أردوغان المتهورة والمندفعة، ولذلك تجده يتّخذ الكثير من القرارت ثم يتراجع عنها، أو على الأقل يحاول تجاوزها، كما حدث عندما تم إسقاط الطائرة الروسية الحربية في عام 2015، الأمر الذي تسبب في توترات شديدة مع موسكو آنذاك.

رد فعل الاتحاد الأوروبي

لا شك أن طرد الدبلوماسيين إهانة سياسية لا ينبغي أن تمر دون ردة فعل مناسبة، ولذلك طالبت السياسية بحزب الخضر السيدة “كلوديا روث” بفرض عقوبات على تركيا ووقف صادرات الأسلحة إليها، فيما طالب السيد “روي كارداغ” أن تضغط أوروبا على أردوغان للإفراج عن “عثمان كافالا” ليدرك أنه لا بديل عن الديمقراطية إذا كانت بلاده ترغب في الالتحاق بالاتحاد الأوروبي، لكن لأسباب سياسية، ربما لن يحدث ذلك، حيث يريد الاتحاد الأوروبي المحافظة على الشريك الاستبدادي الذي ينتهك الديمقراطية وسيادة القانون، خوفًا من ضياع الدور التركي المهم في قضايا اللاجئين وبسبب التأثير الفعّال في قضايا الأمن في البحر الأبيض المتوسط ​​وسوريا وليبيا، ومع ذلك يتوقع كاراداغ المزيد من الأزمات مع تركيا في السنوات القليلة المقبلة إذا ما استمر أدوغان بهذا النهج.

مخاوف أوروبية من الاضطرابات السودانية

نشر موقع “تي أون لاين” تقريرًا للكاتب “فلوريان هارمز” لفت إلى الاضطرابات في السودان بعد حل الحكومة المدنية وتولي الجيش السلطة، وتخشى أوروبا بالفعل من موجات هجرة ونزوح جديدة تؤثر على أمن أوروبا، كما حدث سابقًا في عام 2016.

ولا يمكن أن تقف أوروبا موقف المتفرج إزاء ما يحدث في السودان؛ لأن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على أمنها؛ فنحن نعيش في عالم متصل، ومن ثمّ فإن الأزمات في البلدان البعيدة تقلقنا لأن عواقبها تلاحقنا، كما حدث في السابق إثر ما يُعرف بثورات الربيع العربي، فقد أدت الاضطرابات في الشرق الأوسط، وهزيمة الحركات الديمقراطية، والحروب الأهلية إلى ظهور موجات كبيرة من اللاجئين، وظهرت المدن والخيام المكتظة والزوارق المطاطية التي تتوافد على الشواطئ الأوروبية.

لقد غرق الكثير من الأطفال في البحر الأبيض المتوسط​ وحجزت الكثير من الأسر في الصالات الرياضية، وتحيرت أوروبا في كيفية التعامل مع الوافدين الجدد، وازدادت شعبية حزب “البديل من أجل ألمانيا” الذي استغل هذا الموقف الأوروبي المتشتت والعجز الذي كان جليًّا أمام تزايد وتيرة موجات اللجوء آنذاك، الأمر الذي كان له عواقب خطيرة، ولو أن أوروبا أدركت ذلك وتحركت في البداية لما حدث ذلك، ولما قُتل الملاين وشُردوا في بلادهم، مثلما حدث في سوريا وليبيا، فهل تعلمت أوروبا الدرس؟ للأسف، لا، لأن الأمر تكرر في ربيع عام 2019 في السودان حينما تم الإطاحة بالبشير، وتقسيم السلطة بين المدنين والجيش، لكن لسوء الحظ لم تتطور الأمور بانسجام منذ ذلك الحين.

والآن يعم السودان الفوضى والإضراب العام؛ فالمتاجر مغلقة والمستشفيات مليئة بالجرحى، والمتظاهرون يقفون الآن في وجه الجيش مرة أخرى، ولا ينبغي الاستهانة بما يحدث؛ فقد مرت سنتان ونصف فقط على إسقاط البشير، ولا يزال الشارع يسوده الغضب في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، ولذلك يطمح السودانيون في التغيير، وقد جمدت الحكومة الأمريكية حوالي 700 مليون دولار من المساعدات، وهددت بالمزيد من العقوبات.

 في إنجلترا.. السعودية تقتحم مجال الاستثمار الرياضي

نشر موقع “شبورت شاو” تقريرًا حول نجاح المملكة العربية السعودية في شراء نادي “نيوكاسل الإنجليزي” الذي يلعب بالدوري الممتاز بعد محاولات مضنية استمرت 18 شهرًا، واستعرض التقرير موقف مشجعي النادي الإنجليزي المرحب في أغلبه للتخلص من مالكه السابق، ولنجاح العرب الباهر في هذا القطاع، حيث بات فريق مانشستر سيتي الذي تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من أقوى الفرق في الدوري الإنجليزي، إن لم يكن من أفضل الفرق في العالم، كما أن قطر هي الأخرى استطاعت أن تحقق إنجازًا شبيهًا بعدما تمكنت من شراء نادي باريس سان جرمان في الدوري الفرنسي. 

واستطاعت هيئة الاستثمار في المملكة العربية السعودية أخيرًا شراء نادي “نيوكاسل يونايتد” بعد التغلب على العقبات التي واجهت إتمام الصفقة والتي كان أكبرها حقوق البث الحصري لشبكة قنوات beIN Sports القطرية، وفي النهاية استطاعت السعودية أن تشق طريقها أخيرًا إلى المسرح العالمي لكرة القدم العالمية، كما أكد الدوري الإنجليزي الممتاز بيع النادي يوم الخميس الموافق 7 أكتوبر 2021.

المزيد من الأموال

تمتلك قطر نادي “باريس سان جيرمان”، بينما تسيطر الإمارات العربية المتحدة على نادي مانشستر سيتي، في حين كانت تفتقر المملكة العربية السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى نادٍ رياضي ينافس الأندية الأخرى، وساهم بشكل فعّال في التسويق للتحول الجيوسياسي في شبه الجزيرة العربية، وتحقيق رؤية 2030، ولا شك أن عالم كرة القدم يمكنه تقديم المزيد في هذا المجال.

مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 350 مليون يورو)، ستتولى مجموعة من المستثمرين بمشاركة كبيرة من صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق حكومي سعودي يخضع لسيطرة ولي العهد، على أغلب أسهم نادي نيوكاسل يونايتد.

موقف الملاك الجُدد

كانت هناك مخاوف لدى رابطة مشجعي نادي نيوكاسل من سيطرة السعودية على النادي، حيث إن صندوق الدولة هو المالك للحصة الأكبر من أسهم النادي، وبالتالي ولي العهد الأمير بن سلمان، وقد ذكرت شبكة “بي بي سي” أن استقلال صندق الاستثمار في الرياض هو ما سهّل الطريق أمام إتمام الصفقة، كما أن رغبة الرابطة في التخلص من “مايك أشلي”، رئيس النادي  السابق قد لعب دورا مهمًّا أيضًا في هذا السياق، وقال السيد “توماس كونكانون”، نائب رئيس رابطة النادي: إننا ننتظر هذه اللحظة منذ 14 عامًا ولم يعد يحظى رجل الأعمال الإنجليزي أشلي بشعبية كبيرة بعد فشله في القيام بالاستثمارات اللازمة في الفريق؛ فقد أهمل النادي طيلة 14 عامًا، وتابع كونكانون بأن الغالبية العظمى من المشجعين متحمسون لرؤية ما ينتظر النادي في المستقبل بعد تغيير إدارة النادي.

ربما يعجبك أيضا