«الصحة العالمية»: الأطفال الأقل ثراءً كانوا الأكثر تضررًا من كورونا

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين 3 يوليو 2023، أن جائحة كورونا تركت تأثيرًا في الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين.

وأوضحت المنظمة أن الفتيات في المدارس الأكبر سنًا كانوا من بين الفئات الأكثر تضررًا، وأنه يجب التركيز على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد للجائحة.

دراسة استقصائية

حللت المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس في الشباب والمراهقين، خلال فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة في صحتهم العقلية.

اقرأ أيضًا| «الصحة العالمية» تحدد موعد نهاية جائحة كورونا كحالة طوارئ

وأشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة، هانز كلوج إلى أن هذه النتائج جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022. وقال: “للوباء تأثير مختلف في الأطفال والمراهقين، خاصة ذوي الخلفيات الأكثر حرمانًا، الذين جرى إغلاق مدارسهم لفترات طويلة، وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة”.

دعم إضافي للشرائح الضعيفة

أوضحت البيانات الجديدة الصادرة عن المنظمة الأممية أن طالبات المدارس الأكبر سنًا تأثرن بقدر أكبر في صحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل توفير دعم أفضل في المنزل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية.

اقرأ أيضًا| دراسة عن تأثير استخدام الإنترنت في الصحة العقلية لكبار السن

وأشارت إلى أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراءً كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء في حياتهم، حتى لو تلقوا المستوى نفسه من الدعم الاجتماعي، مثل أقرانهم الأكثر ثراءً، وهذا يستدعي توفير دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان.

اقرأ أيضًا| دراسة جديدة قد تكون أمل كبار السن لعلاج تدهور الذاكرة