الصحة الفرنسية تدعو لاحترام العزل.. “الفيروس قاس وضخم”

إبراهيم جابر

رؤية
باريس – أوقع فيروس كورونا المستجد 21340 وفاة في فرنسا منذ مطلع آذار/مارس بينها 544 حالة سجّلت منذ الثلاثاء، وسط تراجع في عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في العناية المركزة وفق مدير عام الصحة جيروم سالومون.

وأعلن سالومون تسجيل ما مجموعه 13236 وفاة في المستشفيات الفرنسية، أي أكثر بـ336 من حصيلة اليوم السابق، و8104 وفيات في دور رعاية المسنين وغيرها من مراكز الرعاية الاجتماعية، أي أكثر بـ208 من حصيلة اليوم السابق.

وقال سالومون إن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة بات 5218 شخصا، أي أقل بنحو ألفين مما كان مسجّلا قبل أسبوعين، وفقا لـ”العربية”.

لكنه أضاف “غير أن الوباء قاسٍ وضخم، تسبب بإدخال نحو 85 ألف شخص” إلى المستشفيات منذ مطلع آذار/مارس، محذراً من أن “حركة انتشار الفيروس تبقى عند مستويات عالية”. ودعا إلى احترام العزل وتدابير التباعد الاجتماعي.

هذا وانخفض عدد مرضى العناية المركزة بـ215 مريضاً خلال 24 ساعة، في اليوم الرابع عشر على التوالي من التراجع في أعداد حالات الإنعاش. وتترقب الجهات المعنية هذا المؤشر عن كثب لأنه معيار لمدى الضغط الذي يواجه نظام الاستشفاء في البلاد.

لكن الضغط لا يزال قوياً، فعدد مرضى العناية المركزة لا يزال يفوق قدرات فرنسا التي تضم 5 آلاف سرير إنعاش. ويوجد في وحدات العناية المركزة في البلاد أيضاً حالياً ألفا شخص يعانون من أمراض أخرى، وفق سالومون.

ولليوم الثامن على التوالي، انخفض أيضاً عدد من هم في المستشفيات. وكان عددهم الثلاثاء في فرنسا 29741 شخصاً، أي بانخفاض بـ365 حالةً على الأقل خلال 24 ساعة.

ربما يعجبك أيضا