الصين تحذر سكان التبت من الانسياق وراء “أكاذيب” الدالاي لاما

شيرين صبحي

رؤية

بكين – حذرت الحكومة الصينية سكان التبت من الانسياق وراء “أكاذيب” الدالاي لاما وقالت إن عليهم أن يدركوا أهمية حكم الحزب الشيوعي للمنطقة قبل الذكرى الستين لفرار الدالاي لاما إلى المنفى والتي تحل في مارس آذار.

وأرسلت بكين جنودا إلى التبت في عام 1950 فيما وصفته رسميًا بعملية تحرير سلمي. وتحكم المنطقة بقبضة من حديد منذ ذلك الحين.

وهرب الدالاي لاما، أهم شخصية في البوذية التبتية، إلى الهند في عام 1959 بعد محاولة فاشلة للانتفاضة على الحكم الصيني.

وتصفه بكين دائما بأنه انفصالي خطير لكن الدالاي لاما يقول إنه لا يريد سوى حكم ذاتي حقيقي للتبت، وفقا لوكالة “رويترز”.

وذكرت صحيفة التبت اليومية الرسمية في افتتاحية مطولة نشرت على الإنترنت يوم الخميس أن الدالاي لاما الذي يبلغ من العمر الآن 83 عاما لم يتخل قط عن الترويج لاستقلال التبت، رافضة أنه يسعى لحل وسط في مسألة الحكم الذاتي.

وكتبت الصحيفة “سواء كان الحل الوسط أو درجة كبيرة من الحكم الذاتي فالهدف هو محاولة إلغاء قيادة الحزب ورفض النظام الاشتراكي…“

وذكرت أن الدالاي لاما حاول استخدام عناصر معادية في الإعلام الغربي لنشر ”الشائعات والافتراءات“ بحق الصين بهدف الترويج لاستقلال التبت متجاهلا الحريات والاحترام الذي حصل عليه شعب التبت.

وقالت ”في ظل أكاذيب الدالاي لاما الرابع عشر ينبغي لشعوب التبت المتنوعة أن تكون أكثر وعيا بأن التبت الاشتراكية الجديدة التي حلت محل النظام الديني الاقطاعي في التبت القديمة كانت ضرورة تاريخية وانتصارا للحق والشعب“.

وندد رئيس حكومة التبت في المنفى الذي يقيم في شمال الهند بالانتقادات الموجهة للدالاي لاما وقال إنه الحل لمشكلة التبت.

ربما يعجبك أيضا