الفلسطينيون يحيون الذكرى السنوية الـ 65 لمجزرة «كفر قاسم»

محمود سعيد

رؤية

القدس المحتلة – أحيى آلاف المواطنين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الـ 65 لمجزرة كفر قاسم.

ونُظّمت مسيرة في مدينة كفر قاسم، شمالي البلاد، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، وتقدمتها قيادات ونواب عرب بالكنيست، ورؤساء مجالس محلية عربية.

وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها “الذكرى الـ 65 لمجزرة كفر قاسم، لن نصالح، لن نسامح”، وصور شهداء المجزرة.

ويطالب المواطنون العرب، حكومة إسرائيل أن تعترف بمسؤوليتها عن المجزرة التي نُفِّذت في 29 أكتوبر/تشرين أول 1956.

وكان الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قد أسقط، الأربعاء، مشروع قانون يطالب باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن المجزرة.

وتجمعت المسيرة، عند صرح الشهداء، في وسط مدينة كفر قاسم، حيث تم الوقوف دقيقة صمت، حدادا على أرواح الشهداء.

وبدوره، تطرّق محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية (أكبر تجمع للفلسطينيين داخل إسرائيل)، إلى الزيارة التي يعتزم رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، تنفيذها الجمعة، إلى كفر قاسم.

وأضاف في هذا الصدد، خلال كلمة ألقاها أمام المتظاهرين: “تحدثت معه، وقلت له إنني أبارك هذه الزيارة، وآمل أن يقف هنا وأن يعلن تحمّل دولة اسرائيل، المسؤولية عن المجزرة”.

لكن بركة، لفت إلى أن الرئيس السابق رؤوبين ريفلين زار كفر قاسم أيضا في السنوات الماضية.

وأضاف: “المطلوب هو أن تتحمل إسرائيل رسميا مسؤولية هذه المجزرة”.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا