القدوة يدعو لعزل أمريكا وتعزيز الوضع السياسي الفلسطيني

ولاء عدلان

رؤية

القدس المحتلة – طرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، مقترحًا لمواجهة قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تضمّن سحب الرعاية الأمريكية للعملية السياسية، وعزل الموقف الأمريكي عبر إدانات وقرارات دولية في مجلس الأمن.

إضافة إلى تعزيز الوضع السياسي الفلسطيني بالداخل من خلال تفعيل الحركة السياسية على المستويين العربي والإسلامي، وحثّ الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للاعتراف بها، وخاصة دول أوروبية مثل فرنسا، وما يقتضيه ذلك من تعزيز الحراك الشعبي محليًا وعربيًا ودوليًا.

وأشاد القدوة بالموقف العربي والدولي وبالحراك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية على امتداد العالم، مع الحرص على استدامته وتزايده، مضيفًا أن القضية الفلسطينية عادت بزخم إلى الأجندة الدولية وإلى الشارع العربي.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة فقدت أهليتها في لعب دور الوسيط النزيه للعملية السياسية، ولم تعد قادرة على لعب دور الراعي، بل أصبحت طرفًا في الصراع، موضحا أن هذا لا يعني تخلينا عن العملية السياسية، فنحن دولتنا موجودة، وأهدافنا الوطنية واضحة في تحقيق الاستقلال وسنستمر في النضال، وما زلنا مستعدين لحل سياسي، وحتى للتفاوض على أرضية موقف واضح متفق عليه مسبقًا.

وتابع الفكرة الآن أن يقوم الجانب الفلسطيني بدعم من المجموعة العربية كما تقرر في اجتماع القاهرة بالتقدم  بمشروع قرار في مجلس الأمن، على ألا يكون حول القدس، فلدينا ما يكفي من أدوات الشرعية ومن قرارات حولها، بل يكون حول الإجراء الأمريكي المتعلق بالقدس، ويأخذ بعين الاعتبار انتهاك أمريكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وما يلحقه ذلك بمساعي تحقيق السلام في المنطقة، كما يجب أن يتضمن القرار الطلب من حكومة الولايات المتحدة التراجع عن قرارها بخصوص القدس، والتقيد والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

واستطرد قد يمكننا هذا القرار من محاولة استخدام المادة 27 فقرة 3 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنع العضو الدائم في مجلس الأمن من المشاركة في التصويت إذا كان طرفًا في النزاع، هذا نقلا عن “وفا”.

ربما يعجبك أيضا