«البحوث الفلكية» المصري يحسم جدل توابع الزلزال ويكشف لـ«رؤية» تفاصيله

آية محمد

كشف رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جاد القاضي ، تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين 21 نوفمبر 2022.

وقال القاضي، في تصريح لشبكة رؤية الإخبارية، إن مركز الزلزال سجلته محطات الشبكة  القومية في مصر على بعد 506 كيلومتراتي شمال مدينة مطروح، وكان بقوة 5.8 ريختر، وعلى عمق 85 كيلومترًا من سطح الأرض.

 زلازل البحر المتوسط

أوضح رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن النشاط الجيولوجي معروف في إقليم شرق البحر المتوسط، موضحًا أن الزلازل ترصد يوميًّا بالقرب من منطقة جزيرة كريت في اليونان وقبرص، وما حولهما، مستبعدًا حدوث أي توابع للزلزال الذي وقع اليوم.

وأضاف أن معظم  الزلازل، التي ترصدها الهيئة، غير محسوسة وتتراوح قوتها بين 3 و3.5 ريختر وما أقل، ولا يشعر بها سكان مصر، لبعدها الجغرافي وضعف قوتها، مشيرًا إلى أن مركز لدعم إتخاذ القرار أصدر ما يعرف بالدليل الاسترشادي لمواجهة مخاطر الزلازل، وذلك بالتعاون مع مجلس الوزراء.

علاقة التغيرات المناخية بالزلازل

وقال العالم الجيولوجي، عباس شراكي، إن الكوارث الطبيعية، كالزلازل، قادرة على إنهاء حضارات، مثل الحضارة الرومانية، مشيرًا إلى أن الزلازل لا علاقة لها بالتغيرات المناخية، ولا يمكن التنبؤ بها قبل حدوثها، وأن من المعروف عن المحيط الهادي أنهُ منطقة زلازل.

وعن توابع الزلزال، الذي شعر به سكان مصر، اليوم، يقول شراكي إنه من المتوقع أن يحدث زلزال بقوة كبيرة ويتبعة عدة زلالزل أقل قوة، ويساعد عمق وبعد الزلزال في جعل التأثير والضرر أقل، موضحًا أن المناطق التي تختبر زلازل معتادة، تحاول تقليل الضرر من خلال بناء مبان قوية، وتدريب المواطنين وأفراد الأمن على كيفية التعامل وقت حدوث الكواراث الطبيعية.

ربما يعجبك أيضا