الليكود يناقش سحب الثقة من حكومة نتنياهو

قالت مصادر عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يخشى من انقلاب حزبه الليكود عليه”، وأن هناك نقاشات حول إمكانية استبدال نتنياهو بمرشح آخر في تصويت لحجب الثقة عن الحكومة.

ونقلت وكالة انباء الأناضول عن موقع “واي نت” العبري، الاثنين 27 نوفمبر 2023، أن نتنياهو “التقى مع أعضاء الكنيست من حزب الليكود، من أجل الحفاظ على سلطته في الحزب”.

نتنياهو خائف

مسؤول في “الليكود” قال للموقع: “إنه (نتنياهو) خائف من الحديث عن بديله، ويريد التأكد من عدم وجود تكتل ضده (في الحزب)”.

وأشار موقع “واي نت” إلى أن نتنياهو يستغل جدول أعماله لعقد اجتماعات مباشرة مع أعضاء الكنيست في الليكود “بهدف تثبيت موقعه داخل الحزب”.

وأوضح “يريد (نتنياهو) أن يستشعر نبض الحزب على خلفية الحرب (على غزة) ومطالبته بتحمل مسؤولية كارثة 7 أكتوبر الماضي”، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات قطاع غزة.

وتابع: “يوجه نتنياهو رسالتين مركزيتين (من خلال هذه الاجتماعات)، تعبران عن حملته الانتخابية المقبلة، وهما التعهد بمواصلة القتال حتى النهاية، وأنه الوحيد الذي سيمنع قيام دولة فلسطينية”.

نقاش سري

وفي السياق، لفت الموقع إلى أنه “في الأيام الأخيرة دار نقاش سري في الليكود، حول (تفاصيل) اليوم التالي لإزاحة نتنياهو”.

ونقل الموقع عن مسؤول آخر بارز في الليكود قوله إن “الحزب درس إمكانية استبدال نتنياهو في تصويت بحجب الثقة عن الحكومة من خلال مرشح آخر”.

وفيما يتعلق بهذه المساعي، بيّن الموقع العبري أن أحد الأسماء المطروحة ليحل مكان نتنياهو “هو رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية عضو الكنيست يولي إدلشتين، الذي سيتم تعيينه في منصب رئيس الوزراء مؤقتا، حتى يتم اختيار رئيس جديد لليكود في الانتخابات التمهيدية”.

ويرفض نتنياهو حتى اليوم، تحمل أي مسؤولية عما حدث في بلدات غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، مما عرضه لموجة انتقادات واسعة، وجعل حزبه يفقد الكثير من شعبيته، بحسب استطلاعات رأي متعددة.