قال المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي، مساء أمس الاثنين 29 يناير 2024، إن ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية “وال”.
وأضاف باتيلي، خلال لقائه أكثر من 20 ممثلًا عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي، أنه “بعد 13 عامًا من الصراع وعدم الاستقرار، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل”.
إعادة بناء البلاد
تابع: “لقد حان الوقت لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة، داعيًا إياهم على أداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد”.
مواصلة لمشاوراتي مع جميع الأطراف الليبية بما في ذلك السياسيين والمؤسسات والأعيان والمكونات الثقافية وممثلو النساء والشباب، التقيت اليوم بقيادات وممثلين عن الجهات الأمنية والتشكيلات المسلحة في الغرب لحثهم على دعم التوصل إلى حل سلمي للأزمة في #ليبيا
للمزيد: https://t.co/TRSfyYmPzY pic.twitter.com/HDCDsM2bdd— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 28, 2024
وطالب ممثلو الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي، بعملية سياسية أكثر شمولًا من شأنها أن تؤدي إلى حلول مستدامة للأزمة في البلاد.
عملية سلام شاملة
وفي نفس السياق، قالت بعثة الأمم المتحدة، أنه “استنادًا إلى ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المستمدة من مجلس الأمن الدولي فإن الممثل الخاص يعمل على تيسير عملية سلام شاملة تفضي إلى حل يقوده ويملك زمامه الليبيون، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع نشوب الصراع من جديد، بما في ذلك الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية”.
وأوضحت أن “الممثل الخاص للأمين العام سيواصل إشراك جميع الأطراف الليبية المعنية، بما في ذلك مختلف الجهات الأمنية والعسكرية الفاعلة في جميع أنحاء البلاد، لضمان دعم التوصل إلى حل سلمي شامل للانسداد السياسي الراهن وإحياء العملية الانتخابية”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1747053