المبعوث الأممي لليمن يقدم 3 مطالب لمجلس الأمن

محمود سعيد

رؤية

نيويورك – توجه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، إلى مجلس الأمن الدولي، بثلاث مطالب في إطار العمل على إيجاد حل للأزمة اليمنية.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بالمقر الدائم لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، حول تطورات الأوضاع باليمن، بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية “مارك لوكوك”، ومدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” هنريتا فور.

حيث ناشد غريفيث، أعضاء المجلس، الترحيب بانسحاب جماعة الحوثيين، بداية الأسبوع الجاري، من موانئ الحديدة غربي اليمن.

كما طالبهم بإصدار دعوة لطرفي النزاع وحثهما على “العمل العاجل مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد”.

وحدد المسؤول الأممي مطلبه الثالث، بضرورة “التحرك السريع لمجلس الأمن نحو دعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة”.

وقال غريفيث: “هناك بوادر حرب، وما من شيء ينبغي أن يقضي على ترحيبنا بإعادة انتشار مليشيا الحوثي، وحث الطرفين على التعاون مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، كما أطلب منكم التحرك العاجل لدعم التوصل الي حل سياسي”.

وتابع: “إعادة الانتشار يجب أن يتبعه خطوات ملموسة، ولن يتحقق السلام إلا بمشاركة الطيف الواسع لكل أبناء اليمن بما في ذلك المرأة، والتأكيد على مشاركة الجنوب في العملية”.

والأحد، أشادت الأمم المتحدة بأول أيام انسحاب قوات جماعة الحوثيين من موانئ “الحديدة”، السبت.

وتطوق القوات الحكومية مدينة الحديدة، مركز المحافظة، من الجهتين الجنوبية والشرقية، فيما يسيطر الحوثيون على المدينة والجهة الشمالية.

وتوصلت الحكومة والحوثيون في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة، لمعالجة ملفات عديدة، بينها محافظة الحديدة وموانئها.

ونص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا