“المجلس الأعلى للدولة” يطالب المجتمع الدولي بإجلاء المتسللين عن ليبيا

محمود سعيد

رؤية

طرابلس – دعا “المجلس الأعلى للدولة” الليبي (هيئة استشارية نيابية)، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده في إجلاء المتسللين إلى خارج أراضيه.

جاء ذلك في بيان له، اليوم الثلاثاء، على خلفية أزمة فيديو “تجارة العبيد”، والذي أثار انتقادات دولية ومطالبات للسلطات الليبية بالتحقيق فيه.وقال المجلس، في بيانه، إن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والهجرة مطالبون بمساعدة ليبيا في إجلاء المتسللين عبر جسر جوي.واقترح نقل المتسللين إما إلى بلدانهم أو إلى الدولة التي ترغب في استضافتهم، وبذلك يتحقق عامل الإنقاذ لأرواحهم والمعاملة الإنسانية.كما طالبهم بالعمل على توفير مراكز إيواء لهم خارج الحدود الليبية لتتمكن السلطات من التعامل مع إمكانية منحهم تأشيرات عبور وفق القوانين المحلية.

وعبر المجلس عن استيائه الشديد من “انجرار الكثير من الدول (لم يسمها ) والمنظمات والسياسين ووسائل الإعلام بتأييد مزاعم لم يفصل فيها التحقيق الجاري من قبل السلطات الليبية”، في إشارة إلى الفيديو. وأكد البيان رفضهم إقامة أي معسكرات لمتسللين فوق الأراضي الليبية وتحميل ليبيا المسؤولية على الادعاءات التي تروج بتعرضهم إلى معاملات غير إنسانية نتيجة لوجودهم الغير قانوني فوق أراضيها.وهدد بأن بلاده تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجهات التي “تزعم وجود تجارة رقيق في ليبيا”.

وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بثت شبكة “”سي إن إن” الأمريكية تقريرًا مصورًا، قالت إن فريقها صوره في ليبيا، يظهر سوقًا لبيع المهاجرين الأفارقة مقابل 1200 دينار ليبي (نحو 800 دولار للشخص) في بلدة قريبة من طرابلس لم تكشف عن اسمها.وآنذاك أعلنت حكومة الوفاق فتح تحقيق في الواقعة، متعهدة بمحاسبة المتورطين فيها.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا