المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بدعم واسع لإضراب الأسرى

رؤيـة

القدس المحتلة – طالب المجلس الوطنى الفلسطيني بدعم الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه الأسرى في سجون الاحتلال، وسيبدأ اليوم الإثنين، بقيادة الأسير القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورفاقه وإخوانه قادة الحركة الأسيرة، دفاعا عن كرامتهم ومطالبة بحريتهم.

وأكد المجلس الوطني، فى بيان صدر، لمناسبة يوم الأسير الفلسطينى، الذى يوافق السابع عشر من أبريل من كل عام، مشروعية نضال الحركة الأسيرة فى وجه سياسات وإجراءات السجان الإسرائيلى القمعية، التى تنتهك حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولى الإنسانى والاتفاقيات الدولية.

وطالب الكل الفلسطيني، بكافة فئاته وأطيافه وفصائله وقواه، بأوسع مشاركة ودعم لإضراب الأسرى، وتقديم كافة أشكال المساندة والمؤازرة لإنجاح نضالهم لتحقيق كافة مطالبهم وحقوقهم التى تنتهكها سلطات الاحتلال وتحرمهم منها.

وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية بامتياز وهى ركن رئيسى من أركان النضال الوطني، “فالأسرى طليعة نضال شعبنا التى ضحت بحريتها فى سبيل حرية شعبها”، داعيا إلى تعزيز صمودهم بتصعيد العمل الشعبى والرسمى الفلسطينى نصرة لقضيتهم.

وطالب كافة المؤسسات الدولية ذات الصلة بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلى بتطبيق كافة الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة وفرض عقوبات على من ينتهك حقوقهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لا سيما الواردة فى المادتين 146 و147، خاصة أن دولة الاحتلال شرعّت تلك الانتهاكات بموجب قوانين عنصرية صادرة عن برلمانها العنصري.

ووجه المجلس الوطنى الفلسطينى تحية إكبار وإجلال لصمود الأسرى البواسل وتضحياتهم، مؤكداً أن فجر الحرية آت لا محالة، وأن لا سلام دون إطلاق سراحهم كافة، وستبقى قضيتهم على رأس سلم الأولويات الوطنية الفلسطينية.

يشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى يبلغ نحو 6,500 منهم 57 أسيرة ونحو 300 طفل، فيما بلغ عدد الأسرى المعتقلين إداريا بلا تهمة أو محاكمة 500 أسير، وعدد الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما 44 أسيرا، وعدد شهداء الحركة الأسيرة 210.

ويوم الأسير الفلسطينى هو اليوم الذى أقره المجلس الوطنى الفلسطينى عام 1974، باعتباره يومًا وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ونصرة لقضيتهم.

والمجلس الوطنى الفلسطينى هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطينى بأسره داخل فلسطين وخارجها، أى الفلسطينيون سكان المناطق المحتلة عام 1967، والفلسطينيون سكان المناطق المحتلة عام 1948 (عرب 48) ، واللاجئون الفلسطينيون فى مختلف مناطق لجوئهم، وفلسطينيو المنفى، وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الذى يضع سياسة المنظمة ومخططاتها.

ربما يعجبك أيضا