قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاغارد” إن العملة الموحدة تساعد أوروبا على البقاء متحكمة في مصيرها على المستوى العالمي، بحسب “الشرق بلومبرج” اليوم السبت 30 ديسمبر 2013.
وأضافت لاغارد في مقالة افتتاحية بمناسبة قرب حلول الذكرى الـ25 لإطلاق اليورو، المشتركة مع كلٍ من أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، وروبرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي، وباشال دونوهو رئيس مجموعة اليورو، أن إصدار ثاني أهم عملة في العالم منحنا سيادة أكبر في عالم مضطرب.
قرارات جماعية
ذكر المسؤولون، في المقالة: “نواجه توتراً جيوسياسياً متزايداً، وبشكل خاص حرب روسيا على أوكرانيا، والتي تتطلب قرارات جماعية جريئة. ونواجه أزمة مناخية متسارعة لا يمكننا حلها إلا بالعمل الجماعي: فالانبعاثات الكربونية لا تتوقف عند الحدود. ونحن أمام تحديات غير مسبوقة لقدرتنا التنافسية من سياسات الطاقة والصناعة في أجزاء أخرى من العالم”.
أطلقت 11 دولة اليورو في بداية 1999، وظلت عملة إلكترونية طوال السنوات الثلاث الأولى. وتضم منطقة اليورو الآن 20 دولة، مما يجعله وسيلة الدفع لنحو 350 مليون شخص.
أضاف المسؤولون الأوروبيون: “جعل ذلك الحياة أسهل بالنسبة للمواطنين الأوروبيين، الذين يمكنهم بسهولة مقارنة الأسعار، والتجارة والسفر، لقد منحتنا الاستقرار، وحماية النمو والوظائف وسط سلسلة من الأزمات”.
ويستكمل اليورو ربع قرن في الأول من يناير، ليظهر مدى قدرة هذا الترتيب النقدي على البقاء، بعد أن كان انهياره متوقعاً في كثير من الأحيان.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1718461