المركز الأوروبي: استراتيجية أمن ألمانيا وتحديات الأمن القومي

يوسف بنده

رؤية

إن استراتيجية ألمانيا الأمنية، لا يمكن فصلها عن أمن أوروبا القومي، وهي جزء لا يتجزأ من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، هناك العديد من التهديدات والمخاطر التي تهدد الأمن مثل الإرهاب والجريمة المنظمة وانتشار أسلحة الدمار الشامل والصراعات الإقليمية والدول الفاشلة والهجرة والأوبئة والأمراض وتغير المناخ، وجميعها تؤدي إلى تفاقم المخاطر الأمنية بشكل أكبر.

وقد تناول تقرير للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تحت عنوان: “استراتيجية أمن ألمانيا .. وتحديات الأمن القومي”، المصالح الأمنية الألمانية في إطار إستراتيجية الأمن الأوروبية، وفقًا للقيم المنصوص عليها في القانون الأساسي؛ بدعم الأمن والحماية من التهديدات وحماية السيادة إلى جانب المهام والالتزامات الناشئة عن عضوية ألمانيا في التحالفات مثل الناتو والاتحاد الأوروبي.

وهذا يعني أن أمن ألمانيا مرتبط بأمن أوروبا، تحديدًا الاتحاد الأوروبي، وهي ليست بعيدة أيضا من مصادر تهديدات الأمن الدولي خارج حدود الاتحاد وأوروبا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالهجرة غير الشرعية وتصدير “الجهاديين ” والمرتزقة.

وأوضح التقرير أن ألمانيا قد وجدت من مصلحتها منع الأزمات والصراعات الإقليمية التي يمكن أن تعرض أمنها ومصالحنا للخطر، لذا هي تسعى دوما إلى السعي لإيجاد حلول سياسية بديلة للحلول العسكرية، وربما سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان ودول أخرى نموذج لتلك الفوضى.

فالنزاعات والفوضى في دول فاشلة في أفريقيا والشرق الأوسط، تضرب بتداعياتها على أمن ألمانيا، وهذا ما دفع ألمانيا، تحديدا، على مد الجسور خاصة مع أفريقيا، وتنفيذ مشاريع تنموية متواضعة، يأتي ذلك ضمن رؤية ألمانية استباقية لمحاربة أسباب التطرف، والذي يقوم أساسا على التنمية، أكثر من خيارات السياسات “الصلبة والخيارات العسكرية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا