المركز الأوروبي يناقش تدابير وتشريعات مكافحة الإرهاب في أوروبا

يوسف بنده

اعتمدت أوروبا الجهد الاستخباري والأمني في مواجهة هذه الجماعات المتطرفة، وبذلت جهود واسعة لسد الثغرات الأمنية وتعزيزها بالتشريعات من أجل محاربة التطرف.


رغم اتخاذ أوروبا إجراءات بشأن مكافحة الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر، فإن هذه الإجراءات كانت متحفظة نوعًا ما في البداية.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، فقد أصبحت أجهزة الاستخبارات الأوروبية أكثر جرأة عن السابق في الحديث عن جماعة مثل الإخوان المسلمين وغيرها من جماعات عابرة الأقطار.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يناقش أهمية برامج الوقاية لمحاربة التطرف في أوروبا

الإخوان في أوروبا

التطرف في أوروبا

مواجهة حذرة

كان السبب الرئيس وراء هذا التحول في استراتيجية أوروبا هو توسع التجنيد الإلكتروني من داعش والإخوان خلال جائحة كورونا، ما أدى إلى تعالي الأصوات بين السياسيين، ومن ثم الضغط على الحكومات لاتخاذ خطوات صارمة لمكافحة الإرهاب.

وقد تواجه إجراءات أوروبا في محاربة الإرهاب، تحديات أخرى تتعلق بمخاوف السياسيين من انتهاك الإجراءات للحريات الدينية وحقوق الإنسان، الأمر الذي قد يستغله بعض الجماعات المتطرفة كذريعة لتعطيل تمرير بعض القوانين المناهضة للإرهاب، خاصة بعد اختراق هذه الجماعات للمؤسسات التشريعية والتنفيذية في أوروبا.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يناقش التطرف الإسلاموي العنيف في السويد

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا