المشردون يفترشون شوارع ساو باولو البرازيلية بسبب جائحة كورونا.. فيديو

أميرة رضا

رؤية

برازيليا – تعيش مدينة ساو باولو البرازيلية ظروفًا اقتصادية صعبة بسبب جائحة كورونا التي أدت إلى تزايد عدد الفقراء في العاصمة الاقتصادية للبرازيل، ودفع ارتفاع معدلات البطالة والأسعار، خصوصًا فيما يتعلق بالإيجارات، خلال الجائحة، بالعديد من الأشخاص إلى الشوارع، حيث زادت أعداد المشردين في الشوارع الذين لم يستطيعوا الالتزام بدفع الإيجارات ومواكبة صعوبة الحياة.

وفي هذا الصدد، عرضت شبكة “يورو نيوز” تقريرًا اليوم الأحد، عن أوضاع المشردين في شوارع مدينة ساو باولو البرازيلية، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السكان، وسط امتلاء المدينة بالخيام والأسرة الملقاة في الشوارع، وروت مواطنة تدعى مونيكا ازمتها التي حولتها إلى مشردة في الشارع، موضحة أنه عندما ضاعف مالك المنزل إيجار الغرفة التي كانت تعيش فيها مع بناتها الثلاث في ساو باولو فجأة، لم يكن أمامهن خيار سوى العيش في الشوارع، على غرار عدد متزايد من الفقراء.

ومن جانبها، قالت مونيكا (33 عامًا) التي أقامت مخيمًا مرتجلًا للعائلة قبل أسبوع في بلاسا دي ريبوبليكا (ساحة الجمهورية) في قلب المدينة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة “إذا أنفقنا كل شيء على الإيجار، فكيف سنأكل؟ الناس يحتاجون إلى أكثر من مجرد سقف فوق رؤوسهم”.

وأكدت مونيكا، على أنها تمضي أيامها في جمع مواد قابلة لإعادة التدوير وبيعها وهي تكسب ما بين 20 و30 ريال (ما بين 4 و6 دولارات) في اليوم، قبل أن تجلب بناتها من المدرسة.

وقال كيلسيني ميديروس بينيو من جامعة ساو باولو “كانت هناك زيادة كبيرة جدًا في عدد الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع للمرة الأولى، وإذا فقدت وظيفتك ولم يكن لديك أي بديل، فإن الشارع هو الحل الوحيد”.

فيما وصف أندرسون لوبيس ميراندا من حركة “ناشونال هومليس موفمنت” الوضع في ساو باولو بأنه غير مسبوق خلال 30 عامًا من العيش مع المشردين والعمل معهم، وقال “اعتدنا خصوصًا أن نرى مسنين أو عمالًا فقدوا وظائفهم ينتهي بهم المطاف في الشارع. الآن، يمكن رؤية عائلات ونساء مع أطفال”.

ربما يعجبك أيضا