المعارضة تستهدف النظام بريف اللاذقية واشتباكات مع داعش بحلب

خالد شتات

رؤية

دمشق – استهدفت فصائل المعارضة السورية مواقع قوات النظام ومليشياته في ريف اللاذقية الشمالي، فيما تمكنت قوات الأسد من التقدم في بلدة مسكنة، والتي تعد آخر بلدة يسيطر عليها تنظيم داعش في حلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين.

وبحسب المرصد السوري “استهدفت فصائل المعارضة أهدافاً لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الصراف بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام بينهم ملازم”.

وذكر المرصد أن “قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وإسناد من المدفعية الروسية تمكنت من التقدم مجدداً في بلدة مسكنة آخر معاقل داعش في حلب، وسيطرت على 3 قرى ومزارع، إضافة للسيطرة على معمل السكر الاستراتيجي، حيث تترافق المعارك مع قصف جوي وصاروخي على محاور القتال ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال”، بحسب موقع “24”.

ومن جهة أخرى، استهدفت قوات النظام أماكن من بلدة تلدو ومنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، في حين تتواصل المعارك في محاور تليلة ببادية تدمر الشرقية وجبال الشومرية بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام ومليشياته وتنظيم داعش، وسط قصف جوي وصاروخي متواصل، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.

كما قصفت قوات النظام أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، أمس الأحد، دون معلومات عن إصابات، فيما سقطت 3 قذائف صاروخية أطلقها تنظيم داعش على أماكن في مدينة سلمية، والخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشرقي، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم 6 أطفال، في حين نفذت طائرات حربية غارات على أماكن في ناحية عقيربات وقرى سوحا وعكش وأبو دالية بريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

فيما ارتفع إلى 13 على الأقل عدد القتلى الذين وثقهم المرصد السوري جراء القصف والغارات المكثفة التي استهدفت مدينة الرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم 6 من نازحي دير الزور ورجل واثنين من أبنائه من نازحي تدمر، بالإضافة لرجل وطفلته وطفل آخر، قتلوا جراء الضربات التي استهدفت مدينة الرقة من قبل قوات عملية “غضب الفرات” والطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، ولا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.

ربما يعجبك أيضا