المغرب يستهدف مضاعفة إنتاج النباتات الزيتية بحلول 2026

ولاء السيد

يستهدف المغرب مضاعفة المساحة المزروعة بالنباتات التي تُستخرج منها الزيوت إلى 60 ألف هكتار لخفض اعتماده شبه الكلي على الاستيراد.

ويسعى المغرب من خلال هذه الخطوة إلى ضمان أمنه الغذائي من زيوت المائدة التي تعتبر مكونًا رئيسًا لدى المغاربة، بحسب محمد الباركة، رئيس الفيدرالية المهنية للنباتات الزيتية في مقابلة مع وكالة بلومبرج، نشرت اليوم السبت 9 مارس 2024.

وبحسب أرقام مكتب الصرف، الهيئة الحكومية المعنية بإحصاءات التجارة الخارجي، تعتمد المملكة على الأسواق الدولية لتلبية احتياجاته من المواد الخام لإنتاج زيت المائدة، وتقدر احتياجاتها من زيوت النباتات بنحو 622 ألف طن سنويًا، يتم تأمين 1% منها من الإنتاج المحلي، فيما تم استيراد الباقي من الخارج بتكلفة بلغت 7.3 مليار درهم (730 مليون دولار) عام 2023 منخفضة 15% على أساس سنوي.

وقال الباركة، الذي يترأس الفيدرالية التي تضم المزارعين والشركات العاملة في القطاع، إن توالي مواسم الجفاف وما ينتج عنه من ارتفاع لدرجة الحرارة وقلة هطول الأمطار يؤثر بشكل كبير على الإنتاج المحلي حيث تشهد البلاد سنة الجفاف السادسة على التوالي.

تبلغ المساحة المخصصة لزراعة الكولزا وعباد الشمس في المغرب نحو 30 ألف هكتار العام الماضي، بمعدل إنتاج 1.5 طن في الهكتار الواحد، وتطمح الفيدرالية أن تتضاعف المساحة والإنتاج للوصول إلى نسبة اكتفاء تناهز 15% في غضون ثلاث سنوات مقبلة، وفقًا لإفادات الباركة ضمن المقابلة التي أجريت معه على هامش مؤتمر عقد في العاصمة الرباط الأسبوع الجاري.

ربما يعجبك أيضا