المقاومة الإيرانية ترصد خوف النظام من احتفالات مهرجان النار

رؤية – سحر رمزي

باريس – أصدرت الأمانة العامة للمقاومة الإيرانية من مقرها بباريس، تقرير هام مساء اليوم الثلاثاء، يرصد أحداث مهرجان (جهارشنبه سوري)، وخوف النظام الإيراني من تحويله إلى انتفاضة أخرى ضد النظام البغيض، وإجراءاته الردعية والقمعية ويحاول الحول دون حدوث انتفاضة الشعب الإيراني. وبأمر من خامنئي وضعت جميع الأجهزة القمعية بدءا من قوات الحرس والبسيج وقوى الأمن الداخلي والمخابرات والأمنيين المتنكرين منذ يوم أمس في حالة التأهب القصوى حسب التقرير .

علما بأنه يتم تكريم مهرجان النار التقليدي چهارشنبه سوري في جميع أنحاء إيران مع مزيد من الحماس كدليل على تحدي النظام الذي كان يحذر الناس ضد الاحتفال في الأسابيع القليلة الماضية. صور كبيرة لخامنئي تحترق في الأماكن العامة.

وأوضحت المعارضة، أن الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق الإيرانية قد وجهت دعوة يوم 21 فبراير طالبت الشباب بتحويل مهرجان (جهارشنبه سوري) إلى “انتفاضة أخرى ضد دكتاتورية الملالي”.

وقبل يوم الثلاثاء بساعات (جهارشنبه سوري) كتب “جيش الثورة الإسلامية” في حسابه على التلغرام بشكل مضحك: نظرا إلى دعوة  مجاهدي خلق لـ(جهارشنبه سوري) “للإخلال في أمن البلاد”.

وفي الوقت نفسه تروج أجهزة الاعلام للنظام وبشكل واسع أن عصر اليوم وهذا المساء سيتم بث ما لا يقل عن 10 أفلام معروفة من معظم شبكات التلفزيون.

من ناحية أخرى قيل لميليشيات البسيج وأفواج مسماة عاشوراء الحضور في حالة التأهب في مقراتها والانتشار في الشوارع بعد الساعات الإدارية. العديد من ميليشيات البسيج الذين هم مستهدفون لغضب الشباب الأبطال يحضرون مواقع التجمع وهم مرتدون زي رجال المطافئ خشية تعرضهم للاعتداء في انتفاضة (جهارشنبه سوري).

من ناحية أخرى أعلن العقيد مهدي قدمي من قادة قوى الأمن الداخلي في محاولة لاستعراض مزيف للقوة أنه تم العثور على قرابة 8 مليارات من مختلف مواد الألعاب النارية خلال 72 ساعة.

بدوره قال العقيد علي رضا حاجي زاده بشأن إجراءات شرطة مشهد: نظرا إلى أن شارعي وكيل آباد وهاشميه هما من الأماكن المزدحمة في الثلاثاء الأخير (جهارشنبه سوري)، يمنع تنقل الدراجات النارية في هذه المناطق اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء، ويشتد الحظر من الساعة الخامسة عصرا وسيتم توقيف الدراجات النارية المتنقلة في هذه النقاط.

كما عكست زهراء صدر أعظم نوري عضوة “المجلس البلدي” في طهران خوف نظام الملالي من احتجاجات الشباب، بقولها “مهرجان جهارشنبه سوري، تحول إلى حرب في الشوارع”.

تقرير المقاومة الإيرانية عن أحداث يوم النار في إيران وكيف تحول إلى تظاهرات واحتجاجات يقابلها قمع واعتقالات اليوم الثلاثاء  الموافق 13 مارس في مختلف المدن الإيرانية وعلي سبيل المثال:

تبريز

صباح يوم الثلاثاء أغلقوا ساحة “همافران” في شارع  بحواجز كبيرة لمنع المرور.

طهران

المدعي العام للبلاد منتظري: 60 إلى 70 بالمائة من جرائم الفضاء المجازي التي تحدث في أجواء مثل تلغرام خارج سيطرتنا هي قيد المتابعة وفي الواقع إن إطلاق يد هكذا فضاء يتسع لوقوع جرائم عديدة، بحجة حرية الفضاء المجازي، ليس منطقيا ومقبولا. يجب غلق إمكانية ارتكاب الجريمة في الفضاء المجازي. بالتأكيد سيتعامل الجهاز القضائي وضباط القضاء مع المخلين في يوم الثلاثاء الأخير تعاملا صارما.

طهران العاصمة، مدینة‌ کرج مريفان (كرستان إيران) مدینة‌ شاهین دژ، مدينة أورميه ومدينة سقز.

کما کان هناك نشاطات في مدينة دزفول ومدينة دورود وكردستان إيران، ومدينة تبريز، ومدينة مهاباد، ومدينة اشنويه ومدينة بوكان.

خرم آباد:

مناورة الوحدة الخاصة في قاضي آباد في خرم آباد: يوم الإثنين 12 مارس قامت قوات الوحدة الخاصة في قاضي آباد بخرم آباد بإجراء مناورة لخلق أجواء الرعب في ساحة الشهداء وتقاطع مطهري. وذلك خوفا من انتفاضة يوم (جهار شنبه سوري). وأشرك النظام في مناورة الخوف، النساء البسيجيات مع  التشادور لإنذار النساء.

مشهد:

ازدحام المدينة وخوف النظام من برامج الثلاثاء الأخير (جهار شنبه سوري): يوم الثلاثاء 13 مارس، قامت شاحنات الوحدة الخاصة بإزعاج الشباب في شارع “5 تن” جنوب مدينة مشهد وتعرقل تنقل جميع أهالي المدينة الراكبين دراجات نارية. كما أن مأموري النظام يوقفون سيارات الصالون ذات الزجاج المعتم.

دزفول:

تم إغلاق 15 محلا لبيع مواد الألعاب النارية بالشمع الأحمر: أعلن قائد قوى الأمن في دزفول العثور على 15 ألف و500 عدد من مختلف أنواع مواد الألعاب النارية غير المرخص بها في دزفول وقال: تم إغلاق 15 محلا لبيع مواد الألعاب النارية.

مسجد سليمان:

قوات البسيج أمام المصارف: وضع النظام منذ صباح يوم الثلاثاء 13 مارس في مسجد سليمان ميليشيات البسيج أمام المصارف. وذلك خوفا من هجوم المواطنين والشباب في مناسبة يوم (جهارشنبه سوري) على مصارف النظام.

تحذيرات من قبل القوى القمعية على چهارشنبه سوري من قبل المفرقعات النارية وإشعال حرائق كبيرة وترديد شعارات مناهضة للنظام.

المهرجان

يتم تكريم مهرجان النار التقليدي چهارشنبه سوري في جميع أنحاء إيران مع مزيد من الحماس كدليل على تحدي النظام الذي كان يحذر الناس ضد الاحتفال في الأسابيع القليلة الماضية. صور كبيرة لخامنئي تحترق في الأماكن العامة.

إيران چهارشنبه سوري، دعوة لإنهاء الديكتاتورية الدينية. المواطنون يستجيبون لدعوة منظمة مجاهدي خلق، ولا يردعهم تهديد النظام بالاعتقال والتدابير القاسية، يحتفلون بمهرجان النار لنهاية السنة في جميع أنحاء إيران بإشعال حرائق كبيرة وحرق صور خامنئي.

ربما يعجبك أيضا