السعودية تحتفي بأول رحلة طيران «نسائية بامتياز»

بطاقم كامل من النساء، انفردت شركة طيران فلاي أديل، التابعة للخطوط الجوية السعودية، بتسيير أول رحلة طيران داخلية “نسائية”.

وأقلعت رحلة فلاي أديل، يوم الخميس 19 مايو 2022، من العاصمة الرياض متوجهة إلى مدينة جدة، بحسب ما أوضح المتحدث باسم الشركة، عماد إسكندراني، لوكالة فرانس برس.

أول رحلة طيران بطاقم نسائي

غالبية طاقم الطائرة، المؤلف من 7 أشخاص، كن من النساء، بما في ذلك مساعدة قائد الطائرة، ما عدا الكابتن التي كانت امرأة أجنبية، وفقًا لإسكندراني.

وكتبت الشركة في تغريدة، على موقع تويتر: “طيران أديل ينفرد بتشغيل أول رحلة في سماء المملكة، بطاقم نسائي بالكامل، من الكابينة حتى طاقم الضيافة، غالبيته سعوديات، وذلك على متن أحدث طائراتنا من طراز A320، التي حلقت بالرحلة رقم 117 من الرياض إلى جدة”.

حدث تاريخي للطيران السعودي🇸🇦#طيران_أديل ينفرد بتشغيل أول رحلة في سماء المملكة بطاقم نسائي بالكامل غالبيتهن سعوديات، وذلك على متن أحدث طائراتنا من طراز A320 التي حلقت بالرحلة رقم117 من #الرياض إلى #جدة 💜✈️ pic.twitter.com/nfg8xGOhQd

— طيران أديل (@flyadeal) May 20, 2022

رؤية المملكة 2030

توسع دور النساء في قطاع الطيران في السنوات الأخيرة، هو الأمر الذي أثنت عليه الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، يوم السبت الماضي.

من جانبه، أعرب نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وخدمات العملاء في “أديل”، أحمد الإبراهيم، عن سعادته بهذه الخطوة، التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 بتمكين المرأة السعودية في كل المجالات، وفقًا لصحيفة القبس.

طيران أديل وأول رحلة بطاقم نسائي

تباينت ردود أفعال السعوديين على الخبر، ففي حين أبدى العديدون ترحابهم بأول رحلة طيران داخلية “نسائية بامتياز”، واعتبروها خطوة إلى الأمام، اعتبر آخرون أنه لا ميزة في الأمر، مشيرين إلى أن التنافس يجب أن يكون في السلامة والأسعار ودقة المواعيد.

أول رحلة طيران بطاقم كامل من النساء

آخرون اعتبروا الحدث “عنصرية”، فيما تساءل البعض هل من حق المسافر أن يعرف قبل الحجز إذا كان طاقم قيادة الطائرة نسائي بالكامل أم لا؟

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قد أعلنت، عام 2019 عن أول رحلة طيران بين طاقمها مساعدة سعودية لقائد الطائرة.

الطيران السعودي

تشمل الأهداف السعودية لقطاع الطيران، المندرجة في إطار إصلاحات رؤية 2030، زيادة حركة المسافرين سنويًّا بأكثر من 3 أضعاف إلى 300 مليون مسافر بنهاية العقد الحالي.

وتسعى السعودية إلى جذب استثمارات لقطاع الطيران بـ100 مليار دولار بحلول عام 2030، وإنشاء شركة طيران وطنية جديدة، وبناء مطار ضخم في الرياض، وزيادة الشحن بمقدار 5 ملايين طن كل عام.