النرويج تتهم قراصنة روسيين بمهاجمة برلمانها

محمود طلعت

رؤية

أوسلو – اتهمت وكالة الاستخبارات النروجية، الثلاثاء، مجموعة قرصنة روسية على صلة بالاستخبارات العسكرية لموسكو بهجوم إلكتروني على البرلمان النرويجي في وقت سابق من هذا العام.

وقالت الوكالة إن “الجناة المحتملين، مجموعة فانسي بير” التي تتهم بصورة متكررة بشن هجمات معلوماتية طالت أيضاً الانتخابات الأمريكية، دون دليل كافٍ لمتابعة الاتهامات.

وقال مسؤولون في ذلك الوقت إن “هجوماً إلكترونياً “واسع النطاق” في 24 أغسطس مكن القراصنة من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني لبعض أعضاء البرلمان وموظفيه، دون إعلان هوية المهاجمين.

واتهمت وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد، لاحقاً روسيا بالوقوف وراء الهجوم، وجاء تقرير محققي وكالة الاستخبارات لتعزيز موقفها.

وقالت وكالة الاستخبارات النروجية في بيان: “يُظهر التحقيق أن العملية التي تعرض لها البرلمان النروجي كانت جزءاً من حملة وطنية ودولية أوسع مستمرة منذ 2019 على الأقل.. وتُظهر التحليلات أن من المحتمل أن تكون العملية قد قادها متسلل يُعرف باسم إي.بي.تي.28 أو فانسي بير، وله علاقات مع وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية”.

ولم تعلق سفارة روسيا في النرويج بعد على بيان الوكالة، لكنها انتقدت في أكتوبر اتهامات وزيرة الخارجية واعتبرتها “غير مقبولة”.

وقالت السفارة على صفحتها على فيس بوك يومها: “نعتبر هذا استفزازاً خطيراً ومتعمداً ومدمّراً للعلاقات الثنائية”.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا