النزاع الأرميني الأذري في 2020.. بركان نشط يركن لسكون مؤقت بضغط روسي تركي

محمود رشدي 20 ديسمبر, 2020

رؤية – محمود رشدي

تحول الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في 2020 حول إقليم ناغورني كراباخ إلى حرب بين البلدين وقد كاد يتطور إلى حرب شاملة بينهما، أو حرب دولية لولا اجتياح فيروس كورونا العالم ما جعل كل دولة تنكفئ على نفسها في محاربة الوباء، وتصاعدت حدة الاشتباكات في إقليم ناغورني قره باغ بين الجيشين الأرميني والأذري، مع شن هجمات متبادلة للسيطرة مدن الإقليم وبينما سقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك القوانين الدولية، ومهاجمة أهداف مدنية. في حين طالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري للمعارك وتهدئة التوترات والعودة إلى مفاوضات هادفة دون تأخير.

وفي نوفمبر، وقعت كل من أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم ناغورني قره باغ، ويأتي التوقيع على اتفاق السلام الأخير عقب ستة أسابيع من القتال بين القوات الآذرية من جهة والانفصاليين الأرمن في الإقليم من جهة أخرى.

والخلاف ليس بجديد على الإطلاق وتعود جذوره إلى 1921 عندما ألحقت السلطات السوفيتية هذا الإقليم بأذربيجان، ولكن في 1991، أعلن استقلال من جانب واحد بدعم أرمينيا، وهو ما تسبب حينها بحرب راح ضحيتها 30 ألف قتيل، وتوقفت بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 1994.

وتسكن منطقة ناغورني قره باغ غالبية أرمنية، وهي تبعد عن العاصمة الأذربيجانية 170 ميلا، وقريبة جدا من الحدود مع أرمينيا، ورغم عدم الاعتراف بها إلا أن البعض يصنفها على أنها دولة حبيسة في شرق أوروبا.

وفيما يلي أبرز ما تناولته شبكة رؤية حول نزاع قره باغ:

نزاع قره باغ

حصيلة قتلى قرة باغ تتجاوز 4600 شخص

أردوغان في أذربيجان للاحتفال بـ«الانتصار العظيم» على الأرمن

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات باستخدام الفوسفور خلال معارك قرة باغ‎

طائرة مساعدات إنسانية فرنسية تصل إلى أرمينيا

أرمينيون يتظاهرون لكشف مصير الجنود المفقودين في ناغورني قرة باغ

اتفاق قره باغ.. رعاية روسية وإجبار مؤلم لأرمينيا

ماكرون في مواجهة بوتين وأردوغان بسبب قره باغ

1400 لاجئ عادوا إلى قرة باغ

بوتين يبحث مع علييف وباشينيان تطبيق الاتفاقات حول قره باغ

الأرمن يتظاهرون لليوم الرابع ضد وقف إطلاق النار في قره باغ