رفعت أعلى محكمة في النيجر الحصانة عن الرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد بازوم، بعد نحو عام من الإطاحة به، بحسب ما أعلن محاميه، ما يفتح الباب أمام المجلس العسكري لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
وكان بازوم وعائلته قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه في الصيف الماضي.
محاكمة بازوم
قالت سلطات المجلس العسكري، اليوم الجمعة 14 يونيو 2024، إنها تخطط لمحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” وتقويض الأمن الوطني، وفي وقت سابق من هذا العام بدأت إجراءات قانونية لرفع حصانته في محكمة الدولة التي تم إنشاؤها حديثًا، والتي أصبحت أعلى سلطة قضائية في البلاد، حسبما ذكر موقع “أفريقا نيوز”.
وقبل الإطاحة بازوم بالقوة من السلطة، كانت النيجر آخر شريك أمني رئيسي للغرب في منطقة الساحل، وهي المنطقة الشاسعة جنوب الصحراء الكبرى التي أصبحت نقطة ساخنة للتطرف العنيف.
انسحاب القوات الأمريكية
لكن المجلس العسكري أمر بانسحاب القوات الغربية من البلاد ولجأ إلى روسيا للحصول على مساعدات أمنية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر إن القوات الأمريكية تستعد للانسحاب بحلول منتصف سبتمبر.
وانتقد محامي بازوم، ريد برودي، الحكم ووصفه بأنه “استهزاء” بسيادة القانون في النيجر، وقال: “لم نتمكن حتى من التحدث إلى إلى بازوم، إنها مهزلة للعدالة”.
ولم يتمكن محامو بازوم من التواصل معه منذ أكتوبر الماضي، كما تم تقييد وصولهم إلى مواد القضية، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1880517