انسحاب فرقة عسكرية يقودها شقيق الأسد من درعا

رؤية

دمشق – كشف مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض أن الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري الحكومي سحبت المئات من عناصرها السبت من مدينة درعا باتجاه العاصمة دمشق.

وقال المصدر إن أكثر من 40 سيارة بينها 8 حافلات وسيارات مزودة برشاشات ومضادات أرضية خرجت من حي الضاحية في مدينة درعا المحطة واتجهت إلى العاصمة دمشق، حسبما أوردت “وكالة الأنباء الألمانية” اليوم السبت.

وأضاف المصدر أن “انسحاب قوات الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد من مدينة درعا جاء بضغط من القوات الروسية ومقاتلي اللواء الثامن المدعوم من القوات الروسية، بعد الخلاف الذي جرى بين قائد اللواء الثامن أحمد العودة ووزير الدفاع السوري علي أيوب حول التسوية واقتحام حي درعا البلد ورفض عودة دخول قوات موالية لإيران في إشارة إلى الفرقة الرابعة”.

وحشدت القوات الحكومية السورية آلاف المقاتلين معززين بمئات الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية لاقتحام أحياء درعا البلد في حال رفضت شروطهم من قبل لجنة أهالي أحياء درعا البلد والتي تضمن الطلب بتهجير عدد من الأشخاص إلى الشمال السوري وتسليم السلاح والسماح بدخول الجيش إلى أحياء درعا البلد.

وأكد مصدر في لجان درعا المركزية أن انسحاب قوات الفرقة الرابعة التي عملت خلال الأسبوعين الماضين على خرق كل الاتفاقات والتفاهمات والإصرار على قصف أحياء درعا البلد.

من جانبه، طالبت عشائر حوران أن “تكون سورية لكل السوريين، دولة مدنية وديمقراطية يمارس الجميع فيها حرياتهم المنصوص عليها ضمن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، و يؤدي كلّ منّهم واجبه لبناء وطناً للجميع”.