اهتمامات الصحف الأجنبية اليوم السبت

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: ارتياح كبير بعد إتمام صفقة البريكست، فهل ستنجح بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي؟

أخيرًا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن خروجها الرسمي ليس سوى بداية لتجربة قد تكون ذات مخاطر كبيرة قد تضعف العلاقات التجارية عبر القارة الأوروبية بأكملها.

كان الوضع مرهق للغاية لمفاوضي صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن ختمت اتفاقية التجارة عشية عيد الميلاد بعد مرور أحد عشر شهرًا من المداولات المضنية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تضمنت تفاصيل غامضة مثل أنواع الأسماك المختلفة التي يمكن أن تصطادها القوارب في كل جانب في المياه البريطانية.

لكن الوضع كان مختلفًا بالنسبة إلى كثيرين آخرين – من بينهم المصرفيون والتجار وسائقو الشاحنات والمهندسون المعماريون وملايين المهاجرين، حيث كان عيد الميلاد مجرد البداية، اليوم الأول لتجربة عالية المخاطر وغير متوقعة حول كيفية فك شبكة علاقات تجارية متينة في أوروبا.

ولكن كان هناك وجهة نظر مختلفة لدى المحللون بالنسبة للصفقة، بعد انتهاء الشراكة المضطربة لبريطانيا مع أوروبا، هناك بداية لصفقة جديدة، تبدأ صفحاتها الأولى بما يقول المحللون إنه سيكون أكبر تغيير بين عشية وضحاها في العلاقات التجارية الحديثة.

في السنوات الأربع التي انقضت منذ تصويت البريطانيين للتخلي عن نصف قرن من العلاقات مع أوروبا، توقف العديد من المهاجرين عن الانتقال إلى بريطانيا للعمل، وأرسلت الشركات البريطانية موظفين إلى باريس وفرانكفورت لإقامة موطئ قدم في القارة. ولكن مع كل هذه الاستعدادات، فإن سبعة أيام هي الآن

كل ما يقف بين الشركات وسيل من العقبات التجارية الجديدة في الأول من يناير.

فيما أشاد قادة سياسيون أوروبيون بالتوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لفترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” يهدف إلى إرساء أسس تعاون مستقبلي طويل المدى.

وقال رئيسا الوزراء السابقان ديفيد كاميرون وتيريزا ماي اللذان استقالا على خلفية “بريكست”، إن الاتفاق مرحب به جداً. واعتبرت ماي أنه يمنح الثقة للأعمال ويساعد في الحفاظ على تدفق التجارة.

يو إس أيه توداي: العالم يكافح لوقف انتشار فيروس كورونا

نجد في بلغاريا الدكتورة ديانا خريستوفا، 34 عامًا، إلى اليسار والدكتور يانسلاف ميتكوف، 26 عامًا، يقفان لالتقاط صورة في وحدة العناية المركزة في مستشفى ألكساندروفسكا في 24 ديسمبر 2020 في صوفيا، مع واحدة من أعلى الدول في معدلات وفيات كوفيد 19 في الاتحاد الأوروبي، حيث أبلغت بلغاريا عن 196000 إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 7000 حالة وفاة منذ بداية الوباء.

ليس هذا فقط بل نجد أيضا عامل يرتدي معدات الوقاية الشخصية ليطهر كنيسة الفادي المقدس لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد بعد قداس عشية عيد الميلاد، في بانكوك، في الساعات الأولى من يوم 25 ديسمبر 2020.

نوران فرج، فلسطينية تبلغ من العمر 24 عامًا، تحمل ابنة أختها وهي ترتدي قناعًا مصنوعًا من الكروشيه المصنوع يدويًا كإجراء وقائي من جائحة فيروس كورونا في مدينة غزة في 1 ديسمبر 2020.

وعلى الرغم من تطبيق إجراءات احترازية صارمة لكبح تفشي فيروس كورونا، إلا أن بلدان العالم المتطورة باتت مكتوفة الأيدي، إذ اعترفت السويد بالإخفاق في تسيير الأزمة بعد ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الفيروس. وأعادت إيطاليا فرض قيود الحجر الصحي الشامل خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة. وفي النمسا، تم الإعلان عن تدابير جديدة لتطبيق حجر صحي للمرة الثالثة. وأستراليا التي كانت تفاخر بسيطرتها على الوباء بفضل إغلاق الحدود، عاد الفيروس للانتشار مرة أخرى في شمال أراضيها بمدينة سيدني. ولكن الحال مختلف في ووهان الصينية، البؤرة الأولى للوباء، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها. ومن المنتظر أن يتوجه فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية مطلع الشهر المقبل إلى هناك للتحقيق في مصدر الوباء.

واشنطن بوست: انفجار ضخم يهز مدينة ناشفيل

أكدت الشرطة إن شاحنة متنقلة انفجرت في ناشفيل عن عمد، وقبل انفجارها بثت الشاحنة رسالة تحذر من وقوع انفجار وشيك. وأُصيب ثلاثة أشخاص ونقلوا إلى المستشفى، لكن إصاباتهم ليست خطيرة، بحسب مسؤولين. وقطع الانفجار الاتصالات في أنحاء الولاية.

وقالت الشرطة أيضًا إن الانفجار الذي وقع في حي الفنون بالمدينة دمر واجهات المحلات وتناثر الرماد والحطام في الشوارع.

وقبل الانفجار، توجه ضباط إلى الموقع بعد ورود تقارير عن إطلاق نار في حدود الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت غرينتش).

وحينها كانت رسائل صوتية تصدر عن الشاحنة، تحذر من أنها ستنفجر. وبعد فترة وجيزة، انفجرت بالفعل.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: إقالة وزير البيئة التونسي واعتقاله في فضيحة نفايات غير مشروعة من إيطاليا

في فضيحة مدوية تم إلقاء القبض على وزير البيئة التونسي بعد محاولة استيراد نفايات منزلية قادمة من إيطاليا بدون ترخيص.

أُقيل مصطفى عروي من منصبه واعتقل بعد ذلك يوم الأحد، مع العديد من الأشخاص الآخرين، بما في ذلك كبار مسؤولي الجمارك وأعضاء وكالة إدارة النفايات المشاركين معه.

وتم احتجاز 23 شخصًا للاستجواب بشأن المساعدة في استيراد النفايات المنزلية والطبية من جنوب إيطاليا بما يتعارض مع قوانين البيئة التونسية.

ولم يرد العروي علنا على هذه المزاعم، وتعود بداية الواقعة إلى شهر يوليو، تم حجز أكثر من 200 حاوية مُدرجة كمخزن للخردة البلاستيكية لإعادة التدوير في مدينة سوسة الساحلية، ولكن اكتشف ضباط الجمارك أن الشحنة تتكون من نفايات منزلية وطبية متحللة تم شحنها من إيطاليا للتخلص منها في تونس، البلد الذي يكافح بالفعل مع التحديات المتزايدة لإدارة النفايات الخاصة به.

بي بي سي نيوز: غرق أكثر من 26 شخصًا في بحيرة ألبرت بأوغندا

في مأساة جديدة لقي 26 شخصاً على الأقل حتفهم يوم الأربعاء في حادث غرق قارب في بحيرة ألبرت الحدودية بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، طبقا لما صرح به مسؤولون أوغنديون.

 وتعود إحداث الواقعة إلى القارب الذي كان يقل ركاباً بين موقعي سونغا ليندو وباكواك الواقعين شمال شرق البحيرة، واجه “رياحاً عاتية وغرق” على أثر ذلك، وفق ما قال أشرف أورومو المسؤول في الإدارة الأوغندية.

وقال أورومو: “كان القارب يقلّ أكثر من 50 شخصاً، عثر على 26 جثةً، وأنقذ 21 شخصاً”.

وأضاف أن “عمليات البحث متواصلة ولا نتوقع العثور على أي ناجين”.

وأكد سامويل أونيانغو مسؤول الشرطة البحرية الإقليمية في المنطقة، تلك الحصيلة، مشيراً إلى أن الركاب الذين لم يعثر عليهم، اعتبروا في عداد “المفقودين”.

وقال مصدر من جمهورية الكونغو الديموقراطية إن حصيلة الحادث 41 وفاة، مضيفاً أن 7 أشخاص فقط قد نجوا، لكن لم يكن من الممكن تأكيد هذه الحصيلة من السلطات الأوغندية.

ومن المؤسف أن الكثير من حوادث الغرق تقع في هذه البحيرة، وذلك بسبب قلّة التقيد بتدابير السلامة والظروف المناخية التي تتبدّل بسرعة.

الإندبندنت: شتاء قاتم للمسيحيين في الشرق الأوسط “كل ما عليك فعله هو النجاة”

وسط القذائف والقنابل المدمرة للمباني، تعتبر كنيسة سيدة النجاة شعاعًا من الضوء لأبنائها الذين يتجمعون للقداس في ليلة عيد الميلاد.

يعيش الكثير من المسيحيين على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء بيروت المدمر في حي الكرنتينا الفقير، ونجا المصلين بأعجوبة من انفجار 4 أغسطس، الذي أطلق عليه أكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديث.

لكن لم يكن أمام الكثيرين خيار سوى البقاء في بقايا منازلهم المرقعة، غير قادرين على إصلاحها وسط انهيار مالي غير مسبوق دفع أكثر من نصف لبنان إلى خط الفقر.

يذكر أن جدران الكنيسة كانت بحالة يرثى لها نتيجة الانفجارات القريبة منها، ولكن بفضل مؤسسة خيرية محلية، وعشرات المتطوعين والمهندسين المعماريين المتخصصين، تمت استعادة الكنيسة التي يبلغ عمرها 100 عام، وعلى الرغم من الدمار الواقع إلا أن هذا لم يمنع الاحتفال بعيد الميلاد داخل الكنيسة.

ربما يعجبك أيضا