اهتمامات الصحف الأجنبية لـ يوم الثلاثاء

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية  

وول ستريت جرنال: ترمب يقول إنه سيخرج من المستشفى يوم الاثنين، مع تزايد حالات الإصابة بكورونا في البيت الأبيض

في تغريدة على موقع تويتر، قال الرئيس “أشعر بحالة جيدة حقا! لا تخافوا من كوفيد”.

قال الرئيس ترمب إنه سيغادر المستشفى ويعود للبيت الأبيض في وقت لاحق من يوم الاثنين، قائلا إنه يشعر “بحالة جيدا حقا” بالرغم من وجود تساؤلات بشأن وضعه الصحي، وبعد إصابة مسؤولين آخرين في دائرته الضيقة بفيروس كورونا.

وقال ترمب في تغريدة “لا تخافوا من كوفيد” مضيفا “لا تدعوه يهيمن على حياتكم.

لقد طوّرنا تحت إدارة ترمب، أدوية ومعرفة عظيمة حقا. أشعر أنني أفضل حالا مما كنت عليه منذ عشرين سنة مضت!”.

وول ستريت جرنال: فيروس كورونا يؤثر سلبًا على قطاع الطيران والسياحة في دبي

ألحق فيروس كورنا ضررًا بأكبر شركة طيران جوي في العالم، وباقتصاد مدينة دبي الذي يعتمد على السفر

ساهمت شركة “طيران الإمارات” في تحوّل مدينة دبي من منطقة صحراوية نائية إلى مدينة عالمية مزدهرة في الشرق الأوسط، ما جعل هذه المدينة واحدة من أكبر مراكز السفر العابرة للقارات في العالم، وحقق ازدهارًا اقتصاديًا دام لسنوات.

لكن الآن، أجبرت جائحة كورونا والدمار الاقتصادي الذي خلقته، شركة “طيران الإمارات” على تقليص أعمالها، بعد نجاحها في السابق في مواجهة صراعات الشرق الأوسط وصدمات أسواق النفط. نتيجة لهذا، تسببت أزمات شركة “طيران الإمارات” المملوكة للدولة في تمزيق اقتصاد دبي.

نيويورك تايمز: الصين تصعّد من حربها الكلامية، وتحذر الولايات المتحدة من تجاوز خطوطها الحمراء

مع تقارب الولايات المتحدة وتايوان مع بعضها البعض، ترسل الدعاية الحكومية الصينية رسالة مفادها أن الصين ستذهب للحرب إذا اقتضى الأمر ذلك.

يُظهر مقطع مصوّر ظهر على الإنترنت في الصين، الجنود وهم يركضون عبر الغابات والأمواج والدخان والنيران، وهم مستعدون للموت من أجل الوطن. إن هذا المقطع المصوّر هو واحد من سلسلة مقاطع انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية. ويصل المقطع لذروته مع إطلاق تسعة صواريخ باليستية بالإضافة إلى وابل من الانفجارات الشديدة.

تغني جوقة في المقطع قائلة “لو اندلعت الحرب، فهذا هو جوابي”.

نادرًا ما تكون الدعاية الصينية عميقة أو مقنعة للغاية، لكن هذا السيل من الكلام الطنّان على الإنترنت وعلى وسائل الإعلام الحكومية في الأسابيع الأخيرة، صادم وربما ينذر بالشؤم.

الهدف من كل هذا هو خصما الصين الرئيسيان:

الولايات المتحدة وتايوان، اللذان يقتربان من بعضها أكثر فأكثر.

ترافقت هذه الدعاية مع سلسلة من التدريبات العسكرية في الأسابيع الأخيرة، من بينها اختبار إطلاق صواريخ باليستية والتحليق بالطائرات في المجال الجوي التايواني. تهدف هذه التحركات لرسم خطوط حمراء واضحة أمام الولايات المتحدة، مفادها أن الصين لن تُحجم عن الدخول في صدام عسكري.

بالرغم من أن احتمال حصول حرب ما يزال بعيدًا، إلا أن النبرة العسكرية تعكس النهج المتشدد لزعيم البلاد “شي جين بينغ”. يكمن الخطر في ان هذه الدعاية يمكن أن تُترجم إلى مزيد من الأفعال المستفزة، في وقت تدهورت فيه العلاقة مع الولايات المتحدة بشدة. إن التحركات العسكرية الأخيرة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، تثير احتمال حصول صدامات حقيقية، سواء كانت مقصودة أم لا.

في واشنطن، غطى دخول الرئيس ترمب للمستشفى، للعلاج من فيروس كوفيد19، على كل شيء آخر، ما خلق انطباعًا بأن إدارته باتت في حالة فوضى، وأثار مخاوف من حصول فراغ في عملية اتخاذ القرار. اختصر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارته في آسيا هذا الأسبوع، بالرغم من أنه من المتوقع أن يدفع هذا الوزير نحو مواجهة الصين عند لقائه في طوكيو مع نظرائه من أستراليا والهند واليابان.

نيويورك تايمز: محادثات السلام الأفغانية: الابناء يسعون لإنهاء الحرب التي خاضها الآباء

يحمل ابناء الحرب التي خيضت ضد السوفييت إرثا من الخسارة والعزيمة، في وقت يجتمعون فيه لمحاولة كسر حلقة الخراب التي تعصف ببلادهم.

هم الآن هنا من أجل إنهاء الحرب التي خاضها أباءهم.

على جانبي طاولة المفاوضات الجارية بين الحكومة الأفغانية وطالبان، يجلس نحو عشرة من ابناء الرجال الذين لعبوا أدوارًا مهمة في الصراع السوفيتي في الثمانينيات، الذي أشعل عقودًا من العنف والخسارة.

توفي بعض من آباء هؤلاء المفاوضين بسبب التقدّم بالعمر، وبقوا متمردين حتى النهاية. واجه بعضهم موتا أكثر عنفا، حيث تمزقت أجسادهم في تفجيرات انتحارية أصبحت علامة بارزة على وحشية هذه الحرب. لكن العديد من الذين نجوا، والمزيّنة صدورهم بأوسمة وشارات هذا الصراع الذي أصاب الملايين بالبؤس، أصبحوا أثرياء، إذ يتمتعون بالقصور والمكاسب السياسية والثروات الهائلة. لكنهم ما يزالون يلعبون لعبة “البحث والاختباء” مع الموت.

ثانيًا: الصحافة البريطانية

الغارديان: أرمينيا وأذربيجان تتهمان بعضهم البعض بقصف المدن

اتهمت القوات الأرمينية والأذربيجانية بعضها الآخر بقصف المدن في تصعيد خطير للحرب المندلعة منذ ثمانية أيام في جنوب القوقاز، يُخشى من أن يؤدي لسقوط إصابات مدنية هائلة.

أعلنت القوات الانفصالية في إقليم ناغورنو كارباخ- وهو جيب تسكنه عرقية أرمينية وانفصل عن أذربيجان في التسعينيات- حدوث قصف مدفعي متواصل على عاصمتهم “ستيباناكيرت” منذ الجمعة الماضية. وتحدثت تلك القوات عن سقوط أعداد غير محددة من الضحايا المدنيين وعن إصابة ثمانية جنود.

فيما ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية قصفت ثلاث مدن آذرية يوم الاثنين، بعد يوم من قصف هذه القوات مدينة “غانجا” وهي ثاني أكبر مدن أذربيجان. ويقول زعيم إقليم ناغورنو كارباخ أن هذا القصف هو ردّ و”تحذير” ضد استهداف المناطق المدنية في الإقليم الانفصالي. قالت “باكو” إن شخصا قًتل وأُصيب أربعة آخرون في الهجوم على مدينة “غانجا”.

ذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية “شوشان ستيبانيان” على الفيسبوك، إن هناك قتالا متفاوتًا في حدّته “ما يزال محتدمًا” في أماكن أخرى في منطقة الصراع.

الإندبندنت: هل يستغل أعداء أمريكا مرض ترمب؟

ذكر “ماركو روبيو”، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في تغريدة عقب دخول ترمب المستشفى: “أي خصم يعتبر أخبار إصابة رئيس الولايات المتحدة بفيروس كورونا بأنها فرصة، فهو يرتكب خطأ كبيرًا”.

لقد زاد مرض ترمب كثيرًا من الاضطرابات المتواصلة في الولايات المتحدة التي تواجه بالفعل أزمة مع وفاة أكثر من 217 ألف شخص من الجائحة، وأشهرًا من العنف أثناء مسيرات احتجاجية، وحملة انتخابية مريرة تسبق انتخابات هدد الرئيس بعدم القبول بنتيجتها.

يوضح محللون دبلوماسيون وأمنيون أن هذا وضع مثالي قد يستغله أعداء أمريكا. يقول مسؤولون أمريكيون إنهم واعون للخطر، ويتخذون الإجراءات اللازمة. أراد العقيد “ديفيد بتلر”، المتحدث باسم رئاسة هيئة الأركان المشتركة، طمأنة الناس بأن “الجيش الأمريكي مستعد للدفاع عن البلاد ومواطنيها. ولا يوجد تغيير في جاهزية وقدرة القوات المسلحة”.

لكن هناك دائما، في هذه الظروف المضطربة، “قانون النتائج غير المقصودة”، والمقصود هنا ارتكاب خطأ في الحسابات يشعل سلسلة من ردود الأفعال قد تفضي لمواجهة أو ربما صراع.

بي بي سي: خبراء يقولون إن انفجار بيروت كان واحدًا من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ

يقول خبراء إن الانفجار الذي دمّر أجزاءً من بيروت في أغسطس الماضي، كان واحدًا من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ.

قدّر فريق من جامعة “شيفيلد” في المملكة المتحدة، انفجار بيروت بأنه يعادل انفجار حوالي 500 إلى 1100 طن من مادة “تي إن تي”.

هذا يجعل الانفجار يوازي واحد على العشرين من حجم القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما في اليابان عام 1945.

كما أنجز الفريق العلمي خريطة تبرز كيفية انتشار الموجة الصادمة عبر المدينة.

يأمل الفريق أن يساعد عمله، مخططي الطوارئ على الاستعداد لكوارث مشابهة في المستقبل.

قال الدكتور “سام ريجبي” العضو في مجموعة أبحاث هندسة الانفجار والصدمات: “عندما نعلم حجم الحصيلة التفجيرية من هذه النوع من الأحداث، يمكننا حينئذ العمل على التحميل الذي يأتي من هذا. وهذا يخبرنا بكيفية إنشاء مبانٍ أكثر مرونة”.

وأضاف الدكتور ريجبي “حتى أشياء مثل التزجيج في بيروت، تم الإبلاغ عن أضرار زجاجية على بعد 10 كيلومترات من مركز الانفجار. ونحن نعلم أن الزجاج المتساقط يسبب الكثير من الإصابات”.

بي بي سي: إسرائيل تخطط لحظر تجارة فراء الحيوانات “غير الأخلاقية”

تقول إسرائيل إنها تنوي حظر بيع وشراء فراء الحيوانات، باستثناء بعض الحالات التي تتلقى موافقة خاصة، ما يجعلها أول بلد يتخذ هذه الخطوة.

أعلنت وزيرة الحماية البيئية “جيلا غامليل” عن قواعد تنظيمية جديدة، قائلة إن استخدام الجلد والفراء في صناعة الموضة هو أمر “غير أخلاقي”. وقالت وزارتها إن التصاريح المستقبلية سيُسمح بها فقط تحت معايير محدودة ومعينة.

ذكرت منظمة “بيتا” المدافعة عن حقوق الحيوان أنها “تحيّي” قرار إسرائيل.

حتى هذه اللحظة، حظرت حفنة قليلة من المدن-في الولايات المتحدة وساو باولو في البرازيل- بيع فراء الحيوانات.

في الوقت الراهن، يتعيّن على أي شخص يرغب في بيع أو شراء فراء الحيوانات الحصول على إذن، لكن وفقا للقواعد الجديدة، سيكون هذا الأمر مسموحًا به فقط في حالات مثل “البحث العلمي، والتعليم أو لأغراض دينية أو تقاليد”.  

ربما يعجبك أيضا