اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الثلاثاء

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

يو إس أيه توداي: مسؤولون في إقليم ناغورنو كارباخ يقولون إن قرابة 700 شخص قُتلوا في القتال المتجدد بين أرمينيا وأذربيجان

بالرغم من التوصل لمحاولة ثانية لوقف إطلاق النار، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات يوم الأحد بشأن انتهاك الهدنة الجديدة في صراعهما المدمّر الدائر في إقليم ناغورنو كارباخ الانفصالي.

كانت الهدنة الأخيرة، التي أُعلنت يوم السبت ودخلت حيّز التنفيذ في منتصف الليل، هي المحاولة الثانية للتوصل لوقف إطلاق نار منذ اندلاع قتال شديد بين قوات أرمينية وآذرية في ناغورنو كارباخ في السابع والعشرين من سبتمبر. أسفر القتال والقصف عن مقتل مئات الأشخاص-مقاتلون ومدنيون- ويمثل هذا القتال أكبر تصعيد للصراع الدائر منذ عقود في هذا الإقليم، منذ ما يزيد على ربع قرن.

تواصل القتال، الذي استُخدمت فيه المدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيّرة، بالرغم من نداءات متكررة من جميع أنحاء العالم لوقف الأعمال العدائية. كما يثير هذا القتال شبح وقوع صراع أكبر تنجرّ إليه روسيا وتركيا، كما يهدد صادرات الطاقة القادمة من بحر قزوين.

أفاد مسؤولون عسكريون أرمن يوم الأحد عن وقوع قصف مدفعي وضربات صاروخية من جانب قوات آذرية في منطقة الصراع في المساء. وقالت “شوشان ستيبانيان” المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن “العدو شنّ هجوما في المحور الجنوبي” وقد وقع “ضحايا وجرحى من الجانبين”

نيويورك تايمز: الشرطة الفرنسية تشنّ مداهمات تستهدف متطرفين إسلاميين لهم علاقة بمقتل مدرس ثانوي

مع تواصل موجة الغضب التي تجتاح الشارع الفرنسي عقب قطع رأس مدرس ثانوي، شنّت الشرطة الفرنسية عشرات المداهمات يوم الاثنين، تستهدف أفرادًا مرتبطين بإسلاميين متطرفين، كما تعهّدت الحكومة بإغلاق منظمات إغاثية إسلامية وطرد عشرات الموطنين الأجانب الذين ظهر عليهم علامات التطرف.

خرج آلاف الأشخاص للشوارع في مدن حول فرنسا في نهاية الأسبوع تعبيرًا عن هولهم من عملية القتل التي جرت يوم الجمعة. كما تسابق سياسيون، لا سيما من اليمين، للتحذير من “العدو في الداخل” كما وصفه وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين” في مقابلة إذاعية، في إشارة إلى المسلمين المعتنقين للتطرف في البلاد.

وصرّح السيد “دارمانين” لمحطة “راديو أوربا 1” إن هذه العمليات التي تنفذها الشرطة والتي بدأت في صباح يوم الاثنين، تركز على الأشخاص الموجودة أسماؤهم بالفعل في ملفات لدى الشرطة، أي الأشخاص الذين تقول أجهزة الأمن إنهم يُظهرون “علامات” تطرف، مثل إلقاء خطب متطرفة، أو مشاركة رسائل كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتمامًا مثلما كان الحال مع عملية القتل التي استهدفت موظفي مجلة “تشارلي إيبدو” في عام 2015، لمست عملية قتل المدرس “صمويل باتي” في ضاحية شمال فرنسا، وترًا حساسًا لدى الفرنسيين، الذين اعتبروها اعتداءً على عمود أساسي للجمهورية الفرنسية: منظومة المدارس العامة العلمانية. تعرّض السيد “باتي” لهجوم في الشارع بعد عرضه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي خلال مناقشة بشأن حرية التعبير.

صعّدت الحكومة الفرنسية- التي تتعرض لضغوط من أبرز منافسة محتملة للرئيس ماكرون في انتخابات 2022، زعيمة اليمين المتطرف السيدة “مارين لوبان”- من ضغوطها يوم الاثنين على المسلمين والمنظمات المسلمة الفرنسية التي اعتبرتها أجهزة الأمن متطرفة. وقالت السيدة “لوبان” يوم الاثنين إن “الوضع يستدعي استراتيجية تقوم على إعادة بسط السيطرة”. مضيفة “الإسلاموية هي عقيدة عدوانية”.

لوس أنجلوس تايمز: آخر زعيم لحركة “إيتا” المسلحة في إقليم “الباسك” الإسباني يعتذر عن سقوط قتلى في هجمات شنتها الحركة

من المقرر أن يخضع زعيم حركة “إيتا” السابق “خوسيه أوروتيكوتشيا” لمحاكمة بتهمة إرهاب يصفها بــ”السخيفة”

يخضع آخر زعيم معروف لحركة “إيتا”، تلك المجموعة الانفصالية المسلحة في إقليم الباسك والتي لم يعد لها وجود الآن، للمحاكمة يوم الإثنين في باريس بتهم إرهابية يصفها بأنها “سخيفة”، متحججًا بدوره في إنهاء الصراع الذي حصد حياة 850 شخصًا وأرهب إسبانيا لنصف قرن.

قاد “خوسيه أوروتيكوتشيا” حركة “إيتا” أثناء واحدة من أكثر فتراتها دموية، عندما سقط قتلى من بينهم أطفال نائمون من جرّاء تفجير الحركة لسيارة مفخخة في معسكر لشرطة مدينة “سرقسطة”. وفي مقابلة نادرة بعد 17 عامًا من هروبه، قدّم “خوسيه” اعتذاره، ناصحًا الحركات الانفصالية الأخرى بعدم اللجوء للعنف، ومحاولاً الترويج بأنه صار رجلاً مختلفاً.

لكن هذا يُعتبر ادعاءً غير معقول بالنسبة للذين فقدوا أحباءهم بسبب عنف منظمة إيتا. يؤكد هؤلاء إنه مجرد كونه أشرف على إنهاء حركة “إيتا” في عام 2018، لا يعني أن ماضيه قد مُحي من الذاكرة.

يبلغ “خوسيه” الآن 69 عامًا، وقد بات مُنهكًا جسديا بسبب معركته مع السرطان واحتمال قضائه بقية حياته خلف القضبان. يُعرف هذا الرجل على نطاق واسع باسمه المزيّف “خوسيه تيرنيرا”، وهو الآن يعتذر عن “الأذى الذي لا يمكن إصلاحه” الذي تسبب فيه عنف حركة إيتا. كانت تلك الحركة تسعى لإنشاء دولة مستقلة على طرفي جبال “البيرينيه” بين إسبانيا وفرنسا.  

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: تحقيق استقصائي لـ بي بي سي يكشف عن تعرّض طلاب مدارس إسلامية في السودان لتعذيب واعتداء جنسي

يكشف تقرير دام لعامين أجرته “بي بي سي” العربية ظروفا مفزعة يعيشها أطفال سودانيون، إذ يواجه أطفال تبلغ أعمارهم خمس سنوات عنفا واستغلالا جنسيا.

في مساء أحد الأيام في شهر أبريل، في ضواحي مدينة الخرطوم. وبعد أشهر من عمل سرّي، تعلّمت أن تكون زياراتي إلى المدارس الإسلامية في السودان، المعروفة باسم “الخِلوات”، متزامنة مع صلاة العشاء. دخلتُ المدارس بينما كان الشيوخ (المدرسون) والأطفال، المرتدون جلابيب بيضاء، مشغولين بتأدية الصلاة. بينما هم يسجدون، سمعت صوت سلاسل ملفوفة حول أرجل الأطفال المقيّدة. جلست خلفهم وبدأت التصوير خلسة.

بدأتُ هذا التحقيق بعد ظهور ادعاءات بوجود انتهاكات داخل هذه المدارس: حيث رُبط هؤلاء الأطفال بسلاسل، وتعرضوا للضرب والاعتداء عليهم جنسيًا. توجد هذه الخِلوات منذ عقود في السودان. وهناك ما يزيد على 30 ألف منها في عموم البلاد، حيث يتعلم الأطفال حفظ القرآن. وهي تُدار من جانب شيوخ يقدمون عادة طعامًا وشرابًا وملجأ، بالمجان. ونتيجة لهذا، غالبا ما ترسل العائلات الفقيرة أطفالها للخِلوات بدلاً من المدارس الحكومية.

لقد عملت صحفيًا في السودان لخمس سنوات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تمسّني فيها مهمة صحفية شخصيًا. فقد تلقيت تعليمي في إحدى الخلوات: وكانت هذه الخلوات بمثابة مكان أحاول الخروج منه يوميًا من دون تعرّضي للضرب.

بي بي سي نيوز: السلطات التايلاندية تقرر حظر تطبيق “تليغرام” للمراسلات بسبب الاحتجاجات

تفيد تقارير أن السلطات التايلاندية أمرت مزوّدي الإنترنت في البلاد بحجب تطبيق تليغرام للرسائل، الذي استخدمه محتجون مناهضون للحكومة.

شارك مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة مسرّبة توضح خطط الحكومة بحجب التطبيق. كما هددت الشرطة أيضا بإغلاق أربع وسائل إعلامية إخبارية لانتهاكها مرسومًا صدر الأسبوع الماضي لإنهاء الاحتجاجات.

نظم نشطاء مؤيدون للديمقراطية احتجاجات منذ أشهر، مُطالبين باستقالة رئيس الوزراء، والحدّ من سلطات الملك. تجمّع أعضاء في هذه الحركة الاحتجاجية التي يقودها طلاب، مُتحدّين أمرًا بحظر الاحتجاجات، ومُطالبين باستقالة رئيس الوزراء “برايوث تشان أوشا”-وهو قائد سابق للجيش استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2014.

توسّعت مطالب المحتجين منذ ذلك الوقت لتشمل التشكيك في دور المؤسسة الملكية، وهي مؤسسة لطالما كان يُنظر إليها باعتبارها مقدسة في تايلاند.

فشلت السلطات في الحدّ من الاحتجاجات منذ إصدارها أمرًا بفرض حالة الطوارئ يوم الخميس، إذ واصل المحتجون التجمّع يوميًا، بصورة سلمية في أغلب الحالات، في العاصمة بانكوك ومناطق أخرى في البلاد.

اعتقلت السلطات 80 شخصًا على الأقل منذ يوم الثلاثاء. يواجه هؤلاء المعتقلون خطر صدور أحكام سجن طويلة بحقهم في حال ثبوت انتهاكهم لقوانين إهانة الذات الملكية، التي تحظر انتقاد المؤسسة الملكية. لو ثبت انتهاك أي شخص للقانون، فقد يُسجن لفترة تصل إلى 15 عامًا.

لماذا تحاول تايلاند حظر تطبيق تليغرام؟

أفادت وسائل إعلام محلية يوم الإثنين أن الحكومة تخطط لحجب تطبيق تليغرام، وذلك بعد تسريب وثيقة مكتوب عليها “سرّي للغاية” ومشاركتها على نطاق واسع على وسائل التوصل الاجتماعي. إن تطبيق تليغرام هو تطبيق رسائل آمن وشهير استخدمه نشطاء لتنظيم احتجاجات خلال فترة قصيرة.

الإندبندنت: الصين تقود الانتعاش الاقتصادي العالمي بالرغم من كونها البلد الذي نشأ فيه فيروس كورونا

سجلت الصين نموًا اقتصاديًا بلغ 4.9 بالمائة في الربع الثالث لهذا العام، مع استمرار تعافي البلاد من جائحة كوفيد19.

عاد الإنفاق على مبيعات التجزئة إلى مستويات ما قبل الفيروس، بحسب ما أظهرت بيانات الحكومة، فيما ساهم الطلب العالمي على الكمامات ومستلزمات طبية أخرى، في حدوث زيادة كبيرة في إنتاج المصانع.

شهد اقتصاد الصين انكماشًا بنسبة 6.8 بالمائة في الربع الأول لهذا العام، في ذلك البلد الذي ظهر فيه فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى. لكن الصين كانت أسرع من معظم البلدان في احتواء تفشي الفيروس، والعودة لتسجيل نمو بنسبة 3.2 بالمائة في الفترة بين إبريل ويونيو.

تعتبر الأرقام الأخيرة جيدة للغاية بالنسبة للتجارة، إذ نمت الصادرات بنسبة 9.9 بالمائة فيما زادت الواردات بنسبة 13.2 بالمائة، وذلك بفضل تخفيف القيود المفروضة على الحركة بين البلدان.

ربما يعجبك أيضا