اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم السبت

شهاب ممدوح

إعداد: شهاب ممدوح

نيويورك تايمز: سكان مدينة في بيلاروسيا يتذوّقون طعم الحرية ليومين فقط

حصل محتجون في مدينة “غرودنو” في بيلاروسيا على بعض التنازلات الاستثنائية من الحكومة المحلية، من بينها اعتذار من الشرطة وتعهّد بمنحهم حرية التعبير. لكن هذا لم يدم طويلا.
في غرودنو، أضرب عمّال مصنع سماد حكومي عن العمل، وتظاهر معارضو النظام علانية في الميدان المركزي، غير أن الشرطة المحلية فعلت ما لا يمكن تصوره: اعتذرت على العنف الذي مارسته ضد المحتجين في الأسبوع الماضي.
لكن الخوف عاد مجددا.
تجلّت هذه العودة للخوف يوم الخميس، عندما ناشدت “ناتاليا أنتونوفا”، وهي مُعلمة رياض أطفال متقاعدة، عمال مصنع الأسمدة للانضمام للمحتجين، واستئناف إضرابهم. لكن العمّال تجاهلوها ومرّوا أمامها بهدوء وذهبوا لعملهم.

تساءل السيد “ديمينكو” البالغ من 35 عامًا: “أنا أدفع ضرائب، ولي حقوق- لماذا لا أستطيع الخروج للتعبير عن رأيي؟” مضيفا أنه بعد مرور ثلاثة أيام من دون اعتقالات، اعتقلت السلطات بعضا من أنشط زملائه في الليلة الماضية. وتابع قائلا “لماذا يطبقون القانون علينا نحن الأشخاص العاديين، فيما هم يخترقونه طوال الوقت؟”.

ديلي نيوز: نيويورك تتقدم بطلب للحصول على تمويل فيدرالي لدفع 300 دولار في الأسبوع للعاطلين عن العمل

ستتقدم “نيويورك” بطلب للحصول على إعانات بطالة كان الرئيس ترمب قد وفرّها بعد إلغاء الفيدرالي الأمريكي شرطًا يجعل الولايات تدفع مبلغًا إضافيًا على الأموال المقدمة للعاطلين.
قال مسؤول الميزانية في الولاية “روبيرت موهيكا” -يوم الجمعة- أن نيويورك ستشترك فيما يُسمى “برنامج المساعدة في تعويض الأجور المفقودة” الذي يوفر 300 دولار أسبوعيًا لسكان نيويورك العاطلين، بالإضافة إلى إعانات البطالة التي تدفعها الولايات.
وذكر “موهيكا” في بيان: “كما قال حاكم نيويورك “كومو”، فإن الأمور السياسية لا تؤثر على السياسات -لا سيما في ظل تفشي وباء- ولو كان سكان نيويورك في حاجة لمساعدة، فإن الإدارة ستفعل كل ما في وسعها لدعمهم. أحجم “كومو” عن إمكانية التقدم بطلب للبرنامج في الأسابيع الماضية بعد تعهّد ترمب بتوفير ما يقارب 44 مليار دولار من “صندوق الإغاثة ضد الكوارث” التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.

وقال “كومو”: “لا يمكنك الحصول على ماء من حجارة. هذه حقيقة، ونحن لدينا عجز بقيمة 14 مليار دولار، ولا يمكننا دفع هذا” مضيفا “جميع حكام الولايات سيخبرونك انه لو كان يتعيّن على الولايات إعادة تشكيل برامجها الخاصة بالبطالة والتأمين، فستكون هناك أسابيع أو أشهر قبل أن تحصل أي شخص على أموال”. حتى الآن، تمت الموافقة على مشاركة 13 ولاية في هذا البرنامج، بينما كانت ولايات “كنتاكي” و”مونتانا” و”ويست فرجينيا” هي الوحيدة التي وافقت على دفع 100 دولار إضافية على مبلغ إعانة البطالة الذي قدمته إدارة ترمب، وفقا لما ذكرته “الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ”. 

يو إس إيه توداي: أنباء عن تسمّم المعارض الروسي “نافلني” وأصابع الاتهام تشير إلى الحكومة الروسية

هناك ادعاء صادم: مُعارض بارز للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أصيب بوعكة صحية خطيرة بعد الاشتباه في تناوله كوب شاي مسموم.
لكن في صفحات التاريخ الروسي، تعتبر حالة المعارض “أليكسي نافلني” مجرد حلقة في سلسلة مزاعم اغتيال غريبة، تتراوح بين إطلاق سهم يحتوي على سم “الرايسين” من مظلّة، ودسّ مادة بولونيوم مشعّة في طعام في مطعم سوشي في لندن.

لنلق نظرة على بعض من أبرز عمليات الاغتيال ومحاولات القتل التي قيل: إن عملاء روس نفذوها في العقود الماضية:

سيرغي سكريبال وابنته “يوليا” في إنجلترا عام 2018. خلصت الحكومة البريطانية لأن عملاء عسكريين روس كانوا وراء تسميم “سكريبال” الجاسوس الروسي السابق. واستخدم العملاء مادة “نوفيتشوك”، وهي غاز أعصاب من النوع العسكري شديد السميّة. وتقول صحيفة “صنداي تايمز”: إن سكريبال وبنته يعيشان الآن في نيوزيلاندا ويستخدمان هوية جديدة لحماية نفسيهما.

الغارديان: منظمة الصحة العالمية تقول إن العالم بإمكانه السيطرة على الجائحة في أقل من عامين

تقول منظمة الصحة العالمية: إن العالم ينبغي أن يكون قادرًا على كبح جماح جائحة فيروس كورونا في أقل من عامين، مع تسجيل كوريا الجنوبية أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية منذ مطلع شهر مارس الماضي، كما وسّعت كوريا الجنوبية من إجراءات التباعد الاجتماعي في عموم البلاد.

تحدث رئيس المنظمة “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” بنبره يغلب عليها بعض التفاؤل، وذلك عندما قارن بين جائحة كوفيد 19 وجائحة الإنفلونزا عام 1918، قائلا: إن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في إنهاء تفشي الجائحة.

الإندبندنت: تبادل القصف بين إسرائيل وحماس في غزة يدخل يومه العاشر

أطلق مسلحون في غزة صواريخ على إسرائيل، التي ردّت بشنّ غارات جوية، في خضم أخطر تصعيد للعنف عبر الحدود منذ أشهر.

ذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة نفذت ضربات جوية استهدفت “منشآت تحت الأرض تابعة لجماعة حماس الإرهابية” في تمام الساعة السادسة صباحًا يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي اعترض 9 من أصل 12 صاروخًا أُطلقت من غزة. لكن لم تُسجل إصابات لدى الطرفين.
قال رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” يوم الثلاثاء: إن الجيش ضرب أهدافا تابعة لحماس لعشرة أيام متواصلة، وأنه يستعد لاحتمالية استمرار جولة العنف هذه.
وأضاف نتنياهو -في تصريح أمام عُمد البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة- “لقد اتبعنا سياسة مفادها أن النيران هي مثل الصواريخ… سترتكب حماس خطأ كبيرًا لو واصلت هذا السلوك”  
اتهم “فوزي برهوم”، المتحدث باسم حماس، إسرائيل بتشديد قيودها على الحركة والنشاط التجاري في غزة، والذي تحاصره إسرائيل منذ عام 2007 متحججة بمخاوف أمنية تجاه المسلحين في القطاع.

وحذر “برهوم” إسرائيل من “تقويض حياة أهل غزة، وقصف مواقع المقاومة، لأنها ستتحمل مسؤولية هذا وستدفع الثمن”.

ديلي تليغراف: إيران تتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تفتيش موقعين نوويين

رفضت إيران باستمرار السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقعين بالرغم من توقيع الاتفاق النووي عام 2015.
تكشف صحيفة “دايلي تليغراف” أن إيران عرضت السماح لمفتشين نويين دوليين بزيارة موقعين نوويين مثيرين للجدل، ضمن حملة دبلوماسية ناعمة بهدف رفع الحظر الدولي على بيع السلاح لطهران.
وجّهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي كيان تابع للأمم المتحدة ومسؤول عن مراقبة أنشطة إيران النووية، انتقادات شديدة ضد النظام الإيراني بسبب رفضه التعاون مع المفتشين فيما يتعلق بمزاعم أنه أجرى أنشطة غير مشروعة في منشأتين نوويتين.

ربما يعجبك أيضا