اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم السبت

شهاب ممدوح

إعداد: شهاب ممدوح

أولًا: الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: عجز الميزانية على مستوى الولايات والحكومات المحلية يخيّم على مستقبل الاقتصاد الأمريكي

يكافح الاقتصاد الأمريكي للتخلص من آثار الكساد الأخير الذي لحق به، مع تباطؤ النمو وسوق العمل الذي استغرق ست سنوات لكي يسترجع مستويات التوظيف التي حظى بها في الفترة السابقة. أحد الأسباب الرئيسية هو الحكومات المحلية وحكومات الولايات التي خفضت الإنفاق وسرّحت العمال وسط نقص واسع النطاق في الميزانية.  
الوضع ذاته يمثل أكبر الأخطار على تعافي الولايات المتحدة من التراجع الاقتصادي الذي سبّبته الجائحة. تواجه حكومات الولايات مجددا مشاكل كبيرة فيما يخص الميزانية، مع دفعها مبالغ متزايدة لتغطية تكاليف البطالة والصحة التي سببتها أزمة فيروس كورونا، بينما تهاوت إيرادات ضرائب المبيعات وضرائب دخل الأفراد والشركات. قد تواجه الولايات فجوة مالية تقدّر ب555 مليار دولار في عام 2022 المالي، وفقال لبعض التقديرات.
يقول الرئيس ترمب وكبار قادة الجمهوريين، من بينهم عضو مجلس الشيوخ وزعيم الغالبية “ميتش موكنيل” عن ولاية كينتوكي، إن دفع المزيد من المال يمكن ببساطة أن يساعد الحكومات المحلية غير المسؤولة ماليًا، والتي عجزت عن إدارة ميزانياتها وخطط المعاشات التقاعدية العامة بحكمة في الأوقات الجيّدة.
لقد سرّحت الولايات والحكومات المحلية بالفعل 6 بالمائة من إجمالي قوتها العاملة منذ بداية التراجع الاقتصادي. وبالرغم من تعافي عمليات التوظيف في هذه الولايات في الشهر الماضي، لكن ذلك كان فقط بسبب تغيير في طريقة تعديل البيانات لتتناسب مع التقلبات الموسمية.
يقول “برايان سيغريت”، مدير الدراسات المالية في الجمعية الوطنية لموظفي الميزانية في الولايات، إن الأمر قد يستغرق ست سنوات قبل أن تستعيد ميزانيات الولايات عافيتها.

وتابع قائلا: “سيشكل هذا عائقا أمام نمو الناتج المحلي الإجمالي في وقت يحاول فيه اقتصاد البلاد التعافي”.  

واشنطن بوست: مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها يقول: إن الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد19 لا يحتاجون لإعادة اختبارهم مجددًا لثلاثة أشهر

وفقا لتوجيهات جرى تحديثها مؤخرًا، نصح “مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها” بان الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا لا يحتاجون للحجر الصحي او إجراء اختبار لثلاثة أشهر بعد تعافيهم من الفيروس.  
ركّزت المذيعة “باميلا براون” في مقابلتها مع الأميرال “بريت جيروير”، عضو فريق البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، على مسألة إتاحة الاختبارات، حيث انتظر العديد من الأمريكيين لأيام للحصول على نتائج الاختبار.
وقالت “اليس هناك شيء آخر تفعله الإدارة لإجراء المزيد من الاختبارات؟” كما ذكرت المذيعة أيضا مسألة معدل الحالات الإيجابية- التي تبلغ نحو 7 بالمائة، وفقا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. توصي منظمة الصحة العالمية البلدان برفع القيود في حال بقى معدل الحالات الإيجابية تحت 5 بالمائة لمدة أسبوعين.

ردّ الأدميرال “جيروير” قائلا: “كل ما يمكن عمله جرى عمله بالفعل”. وأضاف أيضا إن ارتفاع معدل الحالات الإيجابية في البلاد يعود لأسباب أخرى، مثل عدم التزام الناس بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

ديلي نيوز: ترمب يزور شقيقه “روبرت” في مستشفى في نيويورك

في شهر يونيو الماضي، أُدخل “روبيرت ترمب، 72 عامًا في وحدة العناية المركزية في مستشفى “ماونت سايناي” في نيويورك وبقى هناك لمدة أسبوع. لكن صحته تعافت في الأسابيع الأخيرة، ما سمح له برفع دعوى قضائية بالنيابة عن أسرة ترمب التي تحاول وقف نشر كتاب يكشف كل شيء من تأليف ابنة شقيق الرئيس ترمب، ماري، بعنوان “أكثر مما ينبغي وغير كافٍ أبدًا” (Too much and never enough).
وصل الرئيس ترمب بواسطة طائرة هليكوبتر في مانهاتن السفلى في مساء يوم الجمعة، ورافقته سيارات شرطة نيويورك، حيث تجمّع المئات من سكان نيويورك لمتابعة رحلة ترمب القصيرة مرورًا بمستشفى “بريسبتاريان هوسبيتال” في نيويورك لزيارة شقيقه.
ثانيا الصحافة البريطانية

الغارديان: أوباما يستنكر محاولة ترمب تثبيط الناخبين عن التصويت عبر هجومه على خدمة البريد الأمريكية

هناك مخاوف متزايدة فيما يتعلق بالتعامل مع انتخابات نوفمبر الرئاسية، بعد ظهور تقارير بأن “خدمة البريد الأمريكية” حذرت من أنها لا تستطيع ضمان ان يتم فرز جميع الأصوات الانتخابية المُرسلة عبر البريد في جميع الولايات تقريبا في الولايات المتحدة، كما اتهم “باراك أوباما” دونالد ترمب بمحاولة “ثني الناس عن التصويت”.

قالت “هيلاري كلينتون”، التي خسرت أمام ترمب في انتخابات عام 2016، إنها تخشى من أن “تخريب الجمهوريون لخدمة البريد الأمريكية، بطرق من بينها إبطاء تسليم البريد، هو استراتيجية ترمب لجعل التصويت عبر البريد أكثر صعوبة في انتخابات هذا الخريف”. وناشدت كلينتون الناخبين بطلب أوراق التصويت مبكرًا، وإرسالها بأسرع وقت ممكن.

ذا تليغراف: الموجة الثانية من فيروس كورونا تخيّم على الأجواء بعد تسجيل فرنسا لأكثر من 12 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس

كشفت فرنسا عن تسجيل ما يزيد على 12 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في هذا الأسبوع، مع ارتفاع معدل الإصابة لأعلى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين، ما أثار مخاوف من وصول موجة ثانية قاتلة…
تم توجيه اللوم إلى الشباب بسبب عدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي وعدم ارتداء الكمامات، ربما لأن الكثير منهم يعتقدون أنهم لن يصابوا بمرض خطير في حال إصابتهم بكوفيد19.
تتزايد الإصابات بأسرع وتيرة لها وسط الأشخاص تحت سن 45، بزيادة قدرها 45 بالمائة في الفئة العمرية بين 15 و44 عامًا، مقارنة مع زيادة بنسبة 20 بالمائة للأشخاص في الفئة العمري 45-64 عامًا، وزيادة 5 بالمائة وسط الأشخاص في الفئة العمرية 65-74 عامًا، وفقا لسلطات الصحة العامة.

قال “أوليفر فيران” وزير الصحة الفرنسي: “الشباب حريصون على التقارب اجتماعيًا فيما بينهم بعد العزلة التي عاشوها أثناء الإغلاق، كما لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامات”.

ذا صن: الأمير هاري وزوجته ميغان يتصلون هاتفيًا بمعجبة مرتبطة بحساب على تويتر وجّه إهانات للعائلة المالكة البريطانية، وذلك لشكرها على “دعمها”.

أخبر دوق ودوقه “ساسيكس” السيّدة أنهما “متأثران وسعيدان للغاية” بعد مساعدتهما في جمع نحو 45 ألف جنيه استرليني لمؤسسات خيرية يدعمانها.

ودعا الأمير هاري بأن تتميّز المجتمعات على الإنترنت بالعاطفة وليس الكراهية، وبالحقيقة وليس التضليل، بالمساواة والشمول بدلا من المتاجرة بالخوف، والالتزام بالخطاب الحرّ وليس العنيف”.

ربما يعجبك أيضا