اهتمامات الصحف العربية اليوم السبت

يوسف بنده

رؤية

الأهرام المصرية:
توافق مصري – فرنسي على رفض التصعيد في شرق المتوسط:
تباحث الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس في اتصال هاتفي حول آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، جاء على رأسها التصعيد في منطقة شرق المتوسط والأزمة في ليبيا. حيث تم التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية؛ تم التأكيد على موقف البلدين الثابت من دعم مسار الحل السياسي للقضية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميلشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة “إعلان القاهرة” والتي تأتي اتساقاً مع مسار برلين.

المرصد الليبية:
الأمم المتحدة تعلن قريبًا إطلاق ترتيبات حوار شامل في ليبيا:
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستطلق قريبًا الترتيبات اللازمة لاستئناف الحوار السياسي الليبي الشامل. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، أن المشاركين الليبيين في المشاورات انتهزوا الفرصة لتنحية خلافاتهم وخلافاتهم طويلة الأمد للتوصية بحل ليبي- ليبي يمكن طرحه على الطاولة لاستئناف مبكر للحوار السياسي.
وتابع: “بناء على تلك المشاورات وغيرها، بما في ذلك التي جرت في المغرب وبعد أسابيع من المحادثات المكثفة مع أصحاب المصلحة الليبيين والدوليين الرئيسيين ستطلق البعثة قريبا الترتيبات اللازمة لاستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي الشامل”.
من جهة أخرى، حذر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، من المرحلة العصيبة التي تمر بها ليبيا ومن الأجندات الخارجية والداخلية التي قال بأن هدفها استمرار الفوضى في البلاد ونهب خيراتها. وأوضح عقيلة صالح بأن ليبيا تمر بضائقة مالية بسبب سيطرة المليشيات المسلحة على مصرف ليبيا المركزي وحكومة السراج ولم يحصل المواطن حتى على أدنى متطلباته اليومية في بلد يُعتبر من أغنى الدول في الثروات، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية وانقسام مؤسسات الدولة أدت إلى تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطن، كما لم تحصل الحكومة الليبية برئاسة ”عبدالله الثني” على شيء من دخل النفط والغاز.

الشروق التونسية:
إرهابيون في ثوب جديد:
تم إيقاف 11 شخصا للاشتباه بصلتهم بالعملية الإرهابية التي وقعت في السادس من الشهر الجاري وتسببت في مقتل عنصر من الحرس الوطني وجرح آخر. كانت العملية الإرهابية قد وقعت في مفترق طرق يربط منطقتي أكودة ومنطقة القنطاوي السياحية التابعة لولاية سوسة الأحد الماضي، حينما هاجم ثلاثة عناصر إرهابية دورية للحرس الوطني دهسا بالسيارة ثم طعنا بالسكاكين ما تسبب في وفاة عنصر أمني وجرح آخر لا يزال في العناية المركزة بالمستشفى حتى اليوم. وقتلت قوات الأمن في نفس اليوم العناصر الإرهابية الثلاثة بعد مطاردات.

السوداني السودانية:
حمدوك يتلقّى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية السعودي:
تلقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اطمأن خلاله على الأوضاع بالبلاد في أعقاب كارثة الفيضانات التي تواجهها البلاد. وأكد وزير الخارجية السعودي، دعم ووقوف المملكة المستمر بجانب السودان، مشدداً على عزم بلاده مواصلة عمليات إيصال المساعدات السعودية عبر جسر جوي يحمل مواد غذائية وأدوية ومعينات أخرى متنوعة، موضحاً متابعة بلاده لمخرجات مؤتمر أصدقاء السودان الأخير الذي استضافته الرياض واُختتم بـ”إعلان الرياض” الذي حث حركات الكفاح المسلح على استكمال عمليات التفاوض والحوار ليكون السلام شاملاً، مبيناً أن بلاده تدعم انخراط الجميع في المرحلة الثانية من عملية السلام.
من جانب آخر، أطلقت دولة قطر حملة تحت شعار “سالمة يا سودان” لمساعدة متضرري فيضانات السودان. وتم تحديد قيمة التبرعات في شكل أسهم وسلال إغاثة على النحو الآتي: سهم إغاثة عاجلة (200 ريال)، سلة غذائية (300 ريال)، سهم توفير إيواء (500 ريال).

الدستور الأردنية:
الصفدي:شرط السلام العادل والشامل زوال الاحتلال:
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن التغيير المطلوب والخطوة الأساسية المطلوبة والقادرة على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يجب أن يأتيا من إسرائيل بحيث توقف إسرائيل إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين وتنهي الاحتلال اللاشرعي للأراضي الفلسطينية وتلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الصفدي في بيان امس بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات البحرينية-الإسرائيلية أن أساس الصراع هو القضية الفلسطينية، وأن شرط السلام العادل والشامل هو زوال الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية ومعادلة الأرض مقابل السلام.

الأيام الفلسطينية:
بايدن: سأعارض الضم وعلى إسرائيل وقف توسيع المستوطنات:
هاجم مرشّح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسياسة التوسع الاستيطاني، واستمرار الحديث عن الضم. وقال بايدن، إن “على إسرائيل التوقف عن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ووقف الحديث عن الضمّ والسعي للنهوض بحل الدولتين”، مؤكدا أنه “أوضح موقفه هذا أمام الإسرائيليين”.
وأضاف، “إن الضم، اليوم، ليس على الطاولة لكن لا أعلم إلى أي مدى هو بعيد عن طاولة نتنياهو وتوجهاته”، موضحا أنه سيعارض الضم إذا فاز بالرئاسة، وسيجدد الحوار مع الفلسطينيين، ويعيد الدعم المادي مع الأخذ بالحسبان القانون الأميركي، وسيفتتح مجددا قنصلية بلاده في القدس الشرقية”.

الزمان العراقية:
مسؤولو الإقليم يتعهّدون للكاظمي بدعم حكومته وحل ملفي المنافذ وواردات النفط :
أتت زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى إقليم كردستان ثمارها، بعد أن أبدى المسؤولون هناك بدعم توجهات الحكومة وحل مشاكل المنافذ الحدودية وإيداع 250 ألف برميل يوميا من واردات النفط في ذمة سومو وسط التشديد على إجراءات الإصلاح وحل الملفات العالقة بين بغداد واربيل بضمنها قانون الانتخابات. وقال بيان إن الكاظمي التقى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني الذي أكد خلال اللقاء أن كردستان جزء أساس ومتكامل من العراق، وأكد الكاظمي حاجة البلاد الفعلية للإصلاح، وأن تكون الأولوية في العمل الوطني للعبور بالبلاد فوق التحديات الراهنة، وأضاف أن التنسيق بين القوات المسلحة العراقية وقوات البيشمركة عالي المستوى، كان سبب انتصارهم على داعش.

الشرق اللبنانية:
أديب الى بعبدا غداً والحكومة الإثنين بمخرج متقن لـ “المال”:
خمدت نيران المرفأ بجزئها الثاني امس بعدما أحرقت ما سلِم من انفجار 4 آب، لكن نيران التشكيل بقيت مستعرة ولو من خلف الكواليس. الرئيس المكلف مصطفى أديب يغلف تحركاته واتصالاته بجدران من الكتمان تاركا العنان للتحليلات والتوقعات بين مبالغ في التفاؤل يتوقع ولادة الحكومة الإثنين ومغرق في التشاؤم، لا يراها في الأفق، مستندا إلى التجارب الحكومية اللبنانية. حتى الساعة لا يبدو الحل توفّر للعقدة الشيعية الكأداء المتمثلة بالإصرار على حقيبة المال، إلا إذا نسج أديب ومن خلفِه باريس خيوط مخرج لائق لا يكسر “الثنائي” المعروف أنه لا يتراجع حتى يحصل على ما يريد، بإسناد “المالية” استثنائيا له،  في حين أن التيار الوطني الحر يعبّد طريق أديب بتسهيلات كبيرة من مقتضيات المبادرة الفرنسية.
أوساط الفريق المتفائل تتحدث عن زيارة أديب قصر بعبدا اليوم للتشاور مع الرئيس ميشال عون في الأسماء والحقائب متوقعة صدور المراسيم التشكيلية الإثنين وإنجاز عمليات التسليم والتسلم الثلاثاء وتحديد جلسات الثقة الأربعاء أو الخميس، راكنة إلى ضغط خارجي كبير يمارس على القوى السياسية لحملها على تليين مواقفها وسيف العقوبات في يدها. لكن اي رهان يبقى غير واقعي ما دامت المعطيات لم تكتمل في هذا المجال، علما بأن المهلة المعطاة للتشكيل وفق الاتفاق الفرنسي – اللبناني تنتهي مطلع الأسبوع.

عكاظ السعودية:
قواعد جديدة لعمل “الصرافات” لمكافحة غسل الأموال والإرهاب:
تم إقرار القواعد المنظمة لمزاولة أعمال الصرافة في السعودية بغرض وضع إطار تنظيمي ورقابي لمزاولة النشاط وتحديد الأنشطة المسموح بها وحماية حقوق العملاء. ومنعت اللائحة التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوماً، النشاط على ما لم يكن لديه ترخيص من مؤسسة النقد كما حظرت استعمال كلمة صراف أو عميل صرافة أو صيرفي أو أي تعبير مشابه في أي لغة سواء في اسمه أو عنوانه التجاري أو أوراقه أو وثائقه أو إعلاناته أو أي عبارة ترادفها دون ترخيص.

الجريدة الكويتية:
الصالح والحربي ينالان ثقة المجلس:
بعد نيلهما ثقة مجلس الأمة، شدد الوزير الصالح على أن أمن المواطنين وخصوصياتهم أمام عينيه، في حين تعهد الحربي بالسعي جاهداً لمعالجة الأخطاء في وزارتي التربية والتعليم العالي.
في جلسة خاصة، جدد مجلس الأمة الثقة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بأغلبية 32 نائباً، وبوزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي بأغلبية 29 نائباً.

أخبار الخليج البحرينية:
البحرين تشدد على أهمية اعتبار السلام خيارا استراتيجيا لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي:
أكد وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني أهمية الخطوة التاريخية التي قام بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ لتحقيق السلام في الشرق الأوسط بجهود بارزة من فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى إعلان تأييد سلام مع إسرائيل.

وقال: إن مملكة البحرين تشدد على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول إلى حل عادل، واعتبار السلام خيارا استراتيجيا لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق؛ واصفا هذه الخطوة بأنها خطوة واقعية لمواجهة التحديات الاستراتيجية، وحماية المصالح الوطنية. وأضاف أن مملكة البحرين تؤكد حسن الجوار مع جميع دول الجوار ودول المنطقة.

ربما يعجبك أيضا