باباجان: نظام أردوغان لن يتماسك حتى 2023 وسيدفع الثمن غاليًا

شيرين صبحي

رؤية

أنقرة- أدلى وزير الاقتصاد الأسبق ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، بتصريحات لجريدة “جمهورييت”، قال فيها إنه لو جاء أحد من حزب العدالة والتنمية، وقال “دعونا نفعل شيئًا معًا” لما كان سعى لتأسيس حزب جديد. وأعرب عن خجله باسم تركيا، وقال إن تركيا لا تستحق أن يحكمها المتصيدون.

وأضاف أن النظام الحالي لن يتماسك حتى 2023، وسيدفع الثمن غاليًا، مشيرًا إلى أنه لم يؤيد النظام الرئاسي الذي جلبه أردوغان عام 2018، ولا يوجد تصريح واحد له يبين دعمه لهذا النظام، وفقا لموقع “تركيا الآن”.

وتابع أنه وحزبه لا يستخدمان المعتقدات الدينية كآلة في السياسة، منوهًا بأن العداء مع الغرب جعل سياسة الحكومة تنحصر في زاوية صغيرة.

وتطرق باباجان لسياسة البنك المركزي التركي، وقال إنه يطبع الليرة دون أن يكون هناك مصدر للعملات الأجنبية في المقابل.

وفيما يتعلق بقانون العفو الجديد، الذي صدق عليه البرلمان والرئيس التركي، قال: “لقد حطمني هذا القانون حقًا. فهو ضد مبادئ القانون العالمي والمساواة والعدالة”.

وعند سؤاله عن سبب انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال: “بسبب بدء إجراءات ضد المبادئ التأسيسية؛ وعندما ابتعد عن القيم مثل حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التعددية وسيادة القانون، أصبحت مغادرتي للحزب إلزامًا عليَّ”، مستدركًا: “كانت الأمور تسير نحو الأسوء كل يوم”.

وأضاف أنه كان يريد الانشقاق عن الحزب منذ الانتخابات المحلية التي أجريت في 2009، إلا أن ظروف الدولة حتمت عليه البقاء.

ربما يعجبك أيضا