باحث: 800 إخواني أعلنوا انشقاقهم داخل السجون المصرية

سهام عيد

رؤية

القاهرة – أكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية نبيل نعيم، أن المؤتمر المزمع عقده من قبل جماعة الإخوان الإرهابية السبت والأحد المقبلين بتركيا، ما هو إلا محاولة لتضميد جراحها بعد أن مزقت إربًا ولاقت ضربات متلاحقة في كثير من بلدان الشرق الأوسط.

ونقل موقع “24” عن نعيم، أن المؤتمر يأتي في ظل معانة الجماعة من انشقاقات كبرى، عل مستوى القيادات والقواعد التنظيمية، لافتًا إلى أن هناك 800 شاب أعلنوا الانشقاق داخل السجون المصرية وقدموا طلبات براءة وتوبة خلال المرحلة الأخيرة.

وأضاف نعيم، إن الإخوان كجماعة إرهابية أصبحت محاصرة سواء على المستوى السياسي، والأمني من جهة، أو من خلال الاتهام المباشر بالتكفير من قبل رموز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وهم الآن يحاولون صياغة مهاترات ومغالطات وأكاذيب سيسعون لبثها في مؤتمرهم المزمع في أحضان تركيا، إلا أنهم لن يفلحوا في ذلك الأمر لما تشمله أدبياتهم المكتوبة في رسائل البنا أو في ظلال سيد قطب، وغيرها من كتب التكفير والعنف.

وحول تأثير تصريحات القيادي الإخواني الهارب إبراهيم منير التي أعلنت براءة الجماعة من مسؤولية الشباب المسجون على خلفية جرائم منها الخروج على نظام الدولة العامة، شدد على أن الكذب والخداع دأب توارثه الإخوان منذ تأسيسهم، حيث سبق للبنا البراءة من قتلة النقراشي باشا، ولا يمكن أن ينخدع بهم أحد الآن، مؤكداً أن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وجهاز المخابرات البريطاني MI6، تمكنهم من تسهيل بعض الأمور داخل المملكة المتحدة باعتبارهم جزءًا من الصناعة البريطانية وينفذون أجندتها.

ربما يعجبك أيضا