باريس هيلتون تروي تفاصيل صادمة عن اغتصابها بالمراهقة

كشفت النجمة العالمية باريس هيلتون، عن أنها تعرضت للتخدير والاغتصاب عندما كانت في سن المراهقة.

ووفق تقرير نشرته مجلة “بيبول” الأمريكية المتخصصة في أخبار المشاهير، قالت هيلتون إن الحادثة وقعت عندما التقت هي وصديقاتها مجموعة رجال في مول “شينشري سيتي” الشهير بلوس أنجلوس، حيث اعتادت أن تذهب هي وصديقاتها كل نهاية أسبوع تقريبًا.

وأشارت المليارديرة الشابة إلى أن هؤلاء الرجال كانوا يتجولون في متاجر المركز التجاري، وكانوا يتبادلون معهم الأحاديث وأعطوهم أرقام “البيجر” الخاص بهم حينها.

وكشفت عن أن هؤلاء الرجال “دعوها هي وصديقتها إلى مصاحبتهم إلى منزلهم” حيث قدّموا لهما شراب التوت، لتبدأ بعدها “بالشعور بالدوار”، مشيرة إلى أنها لا تعرف على وجه التحديد ماذا كان في الشراب، إلا أنها رجحت أنه كان يحتوي على عقار “روفي” الذي يستخدمه المجرمون لتخدير الضحايا واغتصابهم.

باريس هيلتون

وتابعت هيلتون بأنها استيقظت بعد ساعات و”عرفت على الفور ما حدث لها”، إذ استذكرت كيف وضع مغتصبها يده على فمها كي لا تصرخ، وبدا الأمر “كأنها كانت تحلم”.

وفي تصريحات إلى مجلة “جلامور يو كيه”، تحدثت هيلتون أيضًا عن تجربتها حين أرسلت إلى برامج تعديل السلوك، في مدرسة بروفو كانيون، ومدرسة يوتا الداخلية التي اتهمت موظفيها سابقًا بإلحاق الأذى العاطفي والجسدي والنفسي بها، في أثناء إقامتها هناك في سن المراهقة.

باريس هيلتون تقود مظاهرة ضد الإيذاء في المدارس الداخلية

وقالت للمجلة: “حاولت إبعاد هذه الحادثة عن ذاكرتي، لكن بعد سماع القصة من الناجين الآخرين، بدأت في استعادة ذكرياتي… ففي وقت متأخر من الليل، كان الموظفون يدخلون ويأخذون فتيات معينات ويحضرونهن إلى تلك الغرفة، ويفعلون تلك الأمور البغيضة بنحو منتظم لبعض الفتيات”.

وأضافت: “كنت مجرد فتاة صغيرة… أشعر كأنهم سرقوا طفولتي، ومن المحزن أن هذا لا يزال يحدث للعديد من الأطفال اليوم”.