بالصور.. لطيفة بنت محمد تزور مؤسسة دبي للمستقبل وتُثني على إسهاماتها بمختلف القطاعات

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

أبوظبي – أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، وعضو مجلس دبي، اليوم الثلاثاء، على أن تصميم المستقبل وتحديد متطلباته بنجاح هو أحد أهم عناصر بناء النموذج التنموي الفريد الذي أرسى أسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، بما بكفل الاستعداد الأمثل لتحقيق الريادة والوصول إلى الرقم “1” في مختلف المجالات.

ووفقًا للصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” جاء ذلك زيارتها إلى مقر “مؤسسة دبي للمستقبل”، يرافقها هالة بدري، مدير عام “دبي للثقافة” حيث كان في استقبالها خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

واطلعت لطيفة بنت محمد على مجمل أعمال المؤسسة من ضمنها مختبرات دبي للمستقبل ومنطقة 2071، بالإضافة إلى ما تقوم على تحقيقه من أهداف استراتيجية وفق الرؤية الطموحة الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كإحدى المدن المساهمة بقوة في صنع ملامح المستقبل، وتأكيد موقعها كأفضل مدينة للحياة والعمل في العالم.

وأضافت: “أدركت دبي مبكًرًا أهمية التسريع بتوظيف التقنيات المستقبلية والابتكارات الحديثة لتصميم مستقبل أفضل لمجتمعها وزوارها، وقطاع الثقافة والإبداع جزء مهم وحيوي في خطة دبي المستقبلية، وهناك رؤية مشتركة تجمع هيئة الثقافة والفنون في دبي ومؤسسة دبي للمستقبل حول قيمة وأهمية الفكر المبدع في تحقيق التقدم والازدهار لدبي ودولة الإمارات على وجه العموم”.

وخلال جولة شملت مختلف إدارات المؤسسة، استمعت الشيخة لطيفة بنت محمد إلى شرح من خلفان بلهول حول المبادرات والبرامج المختلفة لمؤسسة دبي للمستقبل، كما اطلعت على استراتيجية المؤسسة وخططها المستقبلية.

وتخللت الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين بما يتماشى مع التزام دبي للثقافة بتعزيز وتطوير ثقافة الابتكار والإبداع في دبي، وعنايتها بتأكيد مكانة الإمارة كوجهة أولى للمبدعين وعملها على إعداد البيئة الداعمة لهم والمشجعة لطاقاتهم وفق متطلبات المستقبل.

وأثنت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي على دور المؤسسة وإسهاماتها في مختلف القطاعات الاستراتيجية والحيوية، عبر برامجها ومبادراتها ومشروعاتها النوعية المتعددة، لبناء جيل جديد من الكفاءات وتزويد أفراده بمهارات استشراف وتصميم المستقبل، ليكونوا المحرك والقوة الدافعة لمواصلة مسيرة الابتكار وتعزيز الجاهزية لمتطلبات المرحلة المقبلة.

ربما يعجبك أيضا